البدء بتجديد دعوة الرسول الأعظم محمد صلى الله عليه وسلم

إعلان عام
إلى المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها
- أفراداً وجماعات وحكاماً وعلماء -

البدء بتجديد دعوة
الرسول الأعظم محمد صلى الله عليه وسلم

أعلن أنا العبد الفقير إلى الله تعالى ( بشير بن عبدالله الكسجي ) من بلاد الشام عن البدء - بعد التوكل على الله وحده - بهذه الدعوة التجديدية لرسالة الإسلام في الأرض .. دعوة إلى الله على منهاج النبوة ، أدعوكم فيها أيها المسلمون – قبل غيركم من البشَر – إلى الإيمان بـ ” لا إله إلا الله “ والإهتداء إلى صراط الله العزيز الحميد واتّباع رسوله الكريم محمد صلى الله عليه وسلم
منطلقاً من نصّ التّكليف القرآني لكلّ مسلم على وجه الأرض :
( قل هذه سبيلي أدعوا إلى الله على بصيرة أنا ومن اتّبعني وسبحان الله وما أنا من المشركين ) يوسف 108
ومنطلقاً من نصّ التّوجيه القرآني لكلّ مسلم على وجه الأرض :
( الذين يبلّغون رسالات الله ويخشَونه ولا يخشَون أحداً إلاّ الله وكفى بالله حسيبا ) الأحزاب 39
ومنطلقاً من نصّ التّشريف القرآني لكلّ مسلم على وجه الأرض :
( ومن أحسن قولاً ممّن دعا إلى الله وعمل صالحا وقال إنّني من المسلمين ) فصّلت 33
فما أنا إلاّ واحد منكم أيّها المسلمون - ولستُ بخيركم - ، وما أنا فيكم بنبيّ مرسل ولا بشخص المهدي المنتظر ، فإنه لا نبيّ بعد رسولكم محمد صلى الله عليه وسلم بنصّ القرآن القطعي ( ما كان محمد أبا أحدٍ من رجالكم ولكن رسول الله وخاتم النّبيين وكان الله بكلّ شيء عليما ) الأحزاب 40
وأما المهدي الذي تنتظرونه أيها المسلمون فذلك ما لا أملكه ولا أعلم عنه شيئاً ، ولا يعلم الغيب إلاّ الله وحده 0
أيّها المسلمون ، أفراداً وجماعات وحكاماً وعلماء :
إنّي لكم نذيرٌ مبين ، وأنا لكم ناصحٌ أمين ، وإنّي أخاف عليكم عذاب يومٍ عظيم
جئتُ أهدي بهدي القرآن كلام ربّ العالمين ، وأدعوا بدعوة النبيّ محمد المبعوث رحمةًًًًًً ًللعالمين ، وما أسألكم عليه من أجر إن أجريَ إلاّ على ربّ العالمين
فاستغفروا ربّكم ثمّ توبوا إليه ، واتّقوا الله وأطيعوني ، واتّبعوني أهدِكم سبيل الرّشاد

إنْ أريد إلاّ الإصلاح ما استطعتُ وما توفيقي إلاّ بالله
عليه توكلتُ وإليه أنيب
* * *

( والعصر * إنّ الإنسان لفي خُسر * إلاّ الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصَوا بالحق وتواصَوا بالصبر)

(عن أبي رقيّة تميم بن أوس الداريّ - رضي الله عنه - أنّ النبيّ صلى الله عليه وسلم قال : ” الدين النصيحة ” قلنا : لمن ؟ قال : ” لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامّتهم ” ) رواه مسلم