زمان كان الاب ينصح ابنائه بالمذاكره والاستقامه والبعد عن الرذائل
واذا شاهد فيلم فيه عبارات حب او قبلات كان يخشى ان يرى ابنائه هذه المشاهد وينحرفوا
اما الاباء فهذا العصر اختلف الامر معهم كثيرا
جزء ن اباء عصرنا هذا لا يفكرون الا فى كيفيه جمع قوت يومهم ويعملون اكثر من عمل واحد لسد احتياجات اسرهم الاساسيه وهذا النوع معهم عذرهم
النوع الاخر الذى ظهر فى مجتمعنا حديثا هم الاباء والازواج المودرن العصريين الذى يواكبون التطور والتكنولوجياويجلسون امام الكمبيوتر والنت لساعات طويله ويتركون ابنائهم وزوجاتهم وياليته يفعل شىء هام او محترم وانما ليدخل مواقع اباحيه ا يدخل مواقع شات مع فتاه وينخرطوا فى حديث عجيب وياله ن حديث اجوف تافه:
عندك صوره يا جميله ؟
طيب عندك كاميرة او ميك يا قطه ؟
طيب هاعرف انتى بنت ولا لاء ازاى ؟
طيب نمرة موبايلك ايه يا قمر؟
اصلى لما بغيب عنك بكون هاتجنن واسمع صوتك صحيح انا قاعد قدامك طول النهار عالكمبيوتر بس فيه خمس دقايق بروح الحام بتوحشينى يا روحى
بالله عليكم هل هذا انسان يؤتمن على اسره وزوجه وابناء
اذا كان رب البيت بالدف ضارب فشيمه اهل الدار هى الرقص كيف سيعلم ابنائه الفضيله وهو غارق حتى اذنيه فالرزيله
وساقص عليكم قصه قديمه بعضنا يعلمهالعل اولى الالباب يتعظون من الهدف منها
كان هناك قديما تاجر اقمشه وكل معاملاته مع النساء وكان يراعى الله فى تعامله معهن الى ان اغواه الشيطان ان بعض كلمات جميله لزبوناته لن تضر شيئاالى ان جاء يوم وتمادى اكثر وبدا فى لمس فيه اجزاء من جسد امراه تشترى منه اقمشه وفى ذلك اليوم عاد لبيته ووجد امرأته تبكى وسالها عن سبب بكائها فردت عليه ان السقا الذى ياتى لها بالماء قام قبل ذلك بمغازلتها بكلام معسول واليوم تجرا عليها وقام بلمس اجزاء من جسمها
فبكى التاجر وايقن ان عداله الله لا تضيع شيئا وستصيبه فعقر دارهوقال لزوجته
نقره بنقره ولو زدنا لزاد السقا
سبحانه الله العدل الحكيم الخبير