عندما تحزننا ايام ليس معناها نهاية العالم او نهاية الدنيا
او اننا فقدنا الحياة فالتفاؤل والامل هو الطريق الوحيد
للخروج من ازمة قد تصادف الانسان او حزن قد احبطه
فلا حياة مع الياس ولاياس مع الحياة
ننطلق بالتفاؤل من شفافية الروح والارادة القوية بالنفس
فلغة التفاؤل تبدا بكلمة سوف والعمل على تحقيقها مع
وجود الثقة فالتشاؤم تظهر لك بان حياتك معتمة وتظهرلك
بانك ضعيف الشخصية ليس قادر على ان تعمل او تصل الى
الشيئ الذي تريدان تحققه فيتهيا لك انه شي مستحيل
فالتشاؤم يضعف العزيمة الشخص وتكبيله عن الفعل
والتفاؤل ه شيئ يعيد البهجة للنفس ويعيد الطمانينة للقلب
ويبث روح الامل ويفتح للانسان ابواب قفلت ويجعل تفكير
الشخص ايجابيا وتصور الاشياء بشفافية ويبعد التشوش الذي
يضع الانسان في دائرة مقفلة
ولكن لانستخدم كلمة التفاؤل دون عمل فبعض الاشخاص يستعملونها
كانها تنويم مغناطيسي تهون عليهم ماساة الحياة فيبقون في وهم
لكن العكس صحيح فالتفاؤل تكمن في معناها كلمة لها عامل تحفيزي
نخرج بها بفوائد كثيرة اذا عملت بها
كما في قول الرسول (ص) وصدق
القول
تفائلو بالخير تجدوه
وكماقيل في بعض الامثال :::::
كماتفكرون تكونون