۞ ۞ ۞ ۞ daawa ۞ ۞ ۞ ۞
زائرنا العزيز أسرة منتدى دعوة الإسلامي ترحب بك وتتمنى لك الاستفاده الكامله وندعوك أن تكون أحد أفراد أسرتنا الصغيرة المتواضعة عسى الله أن ينفعنا بما لديكم من علم ومعرفة
وتفضل بقبول فائق التحية والتقدير
۞ ۞ ۞ ۞ daawa ۞ ۞ ۞ ۞
زائرنا العزيز أسرة منتدى دعوة الإسلامي ترحب بك وتتمنى لك الاستفاده الكامله وندعوك أن تكون أحد أفراد أسرتنا الصغيرة المتواضعة عسى الله أن ينفعنا بما لديكم من علم ومعرفة
وتفضل بقبول فائق التحية والتقدير
۞ ۞ ۞ ۞ daawa ۞ ۞ ۞ ۞
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

۞ ۞ ۞ ۞ daawa ۞ ۞ ۞ ۞

۞ منتدى دعوة الإسلامي ۞
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 محاولة تجديد دعوة الإسلام

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
بشير الكسجي
عضو نشيط
عضو نشيط
بشير الكسجي


عدد الرسائل : 52
العمر : 59
الموقع : http://dawataltajdeed.wordpress.com/
مزاجى : محاولة تجديد دعوة الإسلام 110
الوظيفة : محاولة تجديد دعوة الإسلام Unknow10
الهوايه المفضله : محاولة تجديد دعوة الإسلام Writin10
تاريخ التسجيل : 21/10/2009

محاولة تجديد دعوة الإسلام Empty
مُساهمةموضوع: محاولة تجديد دعوة الإسلام   محاولة تجديد دعوة الإسلام Icon_minitimeالأربعاء مارس 24, 2010 6:57 pm







محاولة تجديد دعوة الإسلام 366476


محاولة تجديد دعوة الإسلام


- البدء بالدعوة إلى الإيمان بـ ” لا إله إلاّ الله ” -


( إليك يا سيّدي 00 يارسول الله 00 يا أعظم إنسان عرفته البشرية على طول تاريخها 00 أهدي إليك هذه المحاولة الدعوية المتواضعة إذا ما قيست بعظَمتك وعظَمة دعوتك 00 مستلهِماً إيّاها من قبَسات نور سيرتك النبوية العطِرة 00 علّي أنال بها شفاعتك في يوم الموقف العظيم00 يوم لا ينفع مال ولا بنون 00 إلاّ من أتى الله بقلب سليم )


( لا إكراه في الدين قد تبيّن الرشد من الغيّ فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعُروة الوُثقى لا انفصام لها والله سميع عليم * الله وليّ الذين آمنوا يخرجهم من الظلمات إلى النور والذين كفروا أولياؤهم الطاغوت يخرجونهم من النور إلى الظلمات أولئك أصحاب النار هم فيها خالدون )


البقرة 256 ، 257


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه ، وبعد :


فإن تجديد بعثة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم في الأرض اليوم ليس ضرباً من الخيال 00 فالقرآن هو القرآن والسنّة هي السنّة والله حيّ لا يموت والمسلمون اليوم في الأرض يملؤون الآفاق 00 وما أشبه اليوم بالأمس !!! فمن جاهلية الأصنام وعبادة الوثن إلى جاهلية العلم وعبادة البشَر ، وما بين الجاهليتين أربعة عشر قرناً من الزمان في الإسلام 00 تهاوت فيها المعاني العظيمة والقيَم الرفيعة التي جاء بها ديننا العظيم من أعلى سفح الجبل إلى أن وصلت إلى قاع وادٍ سحيق ، ولم يتبقّ منها إلاّ الرسوم والأشكال والصور 00 وفي هذا الوادي السحيق اليوم ضلّت البشرية الطريق ، فما أبعد الناس فيه عن ربّهم !!! وما أحوجهم اليوم إلى الإيمان بـ ” لا إله إلاّ الله ” !!! سبيلاً وحيداً للنجاة والخلاص 00 تلك الدعوة الربّانية المباركة والمؤيّدة منه سبحانه وتعالى بأن أوحى بها إلى نبيّنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم آنذاك وأمره بتبليغها للناس كافّة إلى يوم يُبعثون00 وما زال أمره سبحانه قائماً في أمّة الإسلام إلى يومنا هذا ، لكنّ أمّة الإسلام اليوم تخلّفت عن أمر ربها ، وارتدّت على أدبارها بأن سارت في ركاب حضارة الغرب وخاضت مع الخائضين من البشَر في جاهليتهم الوثنيّة البغيضة ، وعادت الجاهلية الأولى لتعلن عن نفسها تحت مسمّيات كثيرة ما أنزل الله بها من سلطان 00 وفي ظلّ هذا الظلام الدامس اليوم أتى أمر الله منذ سنوات خلت في ثلاثة عقود مضت ، بأن هدى الله من شاء من أمّة الإسلام إلى صراطه المستقيم برحمَته الواسعة وحكمَته البالغة وفضله العظيم ، فاستيقظ هؤلاء وأيقظوا الأمّة من حولهم ، وتعالت صحوة أمّة الإسلام مع مرور الأيام لتنبىء العالم من حولها عن مخاضٍ في أمّة الإسلام يبشّر بولادة عهدٍ جديد للإسلام ودولة حقٍّ له عن قريب ، ولتنذر أمّة الغرب التي ظنّت أن أمر أمّة الإسلام بات بين يدَيها في القضاء على الإسلام والمسلمين ، ممّا استدعى أمّة الغرب وقد أفاقوا على خطر الإسلام القادم يتهددهم أن يستنفروا طاقاتهم ويعدّوا عدّتهم ويشحذوا أسلحتهم في مواجهة خطر هذه الصحوة عليهم والقضاء عليها بشتّى الوسائل والسّبل ، ” ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين ” ، ” ويأبى الله إلاّ أن يتمّ نوره ولو كره الكافرون ” ، ولم يتبقّ على صحوة أمّة الإسلام الآن إلاّ أن يتمّ الله نوره الربّاني العظيم بأن يتوّج نجاحاتها المباركة طيلة تلك السنين بأمرٍ عظيمٍ من عنده سبحانه جلّ في عُلاه ما أعظمه 0


وبعد :


فإنّني بفضل الله وبرحمَته التي وسعَت كلّ شيء وبعد التوكّل على الله وحده ، بدأتُ بنفسي في محاولة تجديد دعوة الإسلام في الأرض اليوم ، لتكون دعوة إلى الله على منهاج النبوة أي أن تبدأ بالدعوة إلى الإيمان بـ ” لا إله إلاّ الله “ ، وأن تبدأ في أمّة الإسلام قبل غيرها من أمم وشعوب الأرض 0وقد بدأتُ أوّل ما بدأتُ بعرض دعوتي هذه على من تبَقّى في أمّة الإسلام اليوم من المؤمنين والصالحين والمخلصين في حمل دعوة الإسلام وهم الفئة المختارة والمُعدّة بإذن الله لنصرة دين الله في الأرض ورفع رايته لتعود خفّاقة في العالمين 0


وهؤلاء المؤمنون هم اليوم في الأرض كيوم بدأ الإسلام فيها أوّل مرّة 00 غرَباء 00 قليلون 00 مستضعَفون 00 يخافون أن يتخطّفهم الناس 00 يترقّبون بفارغ الصبر أمر ربهم الواحد القهار ليبعث فيهم من يجدّد لهذه الأمّة دينها في زمانهم الذي يعيشون ، مصداقاً للحديث النبوي الشريف أنّ الله يبعث على رأس كل مائة عام لهذه الأمّة من يجدّد لها دينها 00 فيكونوا معه على أمرٍ جامع وقلب واحد وكلمة سواء 00 ولينزع الله ما في صدورهم من غلّ إخواناً موحَّدين موحِّدين 00 لا تخيفهم طواغيت الأرض ولا جنود الشياطين 00 بل يخافون يوماً تتقلّب فيه القلوب والأبصار 0 0 يوم لا ينفع مال ولا بنون إلاّ من أتى الله بقلب سليم 0


فما عساكم تفعلون أيّها المؤمنون اليوم ؟!!! وقد جئتكم بدعوتي التجديدية هذه على الوجه الذي تقدّم بيانه ، معلناً إسمي على الملأ 0


ولم أدّعي بأنّني ” المهدي المنتظر “ بل أرجوا الله أن أكون جندياً من جنوده إن أدركني زمانه وشهدتُ ظهوره 0


ولم أدّعي بأنّني نبيّ مُرسل بل أسير على خطى ومنهج الحبيب المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم خاتم الأنبياء والمرسلين 0


” فأعينوني بقوّة ” أيّها المؤمنون 00


” إن أريد إلاّ الإصلاح ما استطعتُ وما توفيقي إلاّ بالله عليه توكلتُ وإليه أنيب ”


( وذكّر فإنّ الذكرى تنفع المؤمنين )


( يا أيّها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يُحييكم واعلموا أن الله يحول بين المرء وقلبه وأنه إليه تُحشرون * واتقوا فتنة لا تصيبنّ الذين ظلموا منكم خاصّة واعلموا أن الله شديد العقاب * واذكروا إذ أنتم قليل مستضعَفون في الأرض تخافون أن يتخطّفكم الناس فآواكم وأيّدكم بنصره ورزقكم من الطيّبات لعلكم تشكرون * يا أيّها الذين آمنوا لا تخونوا الله والرسول وتخونوا أماناتكم وأنتم تعلمون * واعلموا أنّما أموالكم وأولادكم فتنة وأنّ الله عنده أجر عظيم * يا أيّها الذين آمنوا إن تتقوا الله يجعل لكم فرقانا ويكفّر عنكم سيّئاتكم ويغفر لكم والله ذو الفضل العظيم ) الأنفال 24 – 29



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
محاولة تجديد دعوة الإسلام
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
۞ ۞ ۞ ۞ daawa ۞ ۞ ۞ ۞ :: تواصل أعضاء المنتدى :: 
۩ كتاباتنا بأقلامنا ۩
 :: 
۩ قلم بشير الكسجي ۩
-
انتقل الى: