۞ ۞ ۞ ۞ daawa ۞ ۞ ۞ ۞
زائرنا العزيز أسرة منتدى دعوة الإسلامي ترحب بك وتتمنى لك الاستفاده الكامله وندعوك أن تكون أحد أفراد أسرتنا الصغيرة المتواضعة عسى الله أن ينفعنا بما لديكم من علم ومعرفة
وتفضل بقبول فائق التحية والتقدير
۞ ۞ ۞ ۞ daawa ۞ ۞ ۞ ۞
زائرنا العزيز أسرة منتدى دعوة الإسلامي ترحب بك وتتمنى لك الاستفاده الكامله وندعوك أن تكون أحد أفراد أسرتنا الصغيرة المتواضعة عسى الله أن ينفعنا بما لديكم من علم ومعرفة
وتفضل بقبول فائق التحية والتقدير
۞ ۞ ۞ ۞ daawa ۞ ۞ ۞ ۞
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

۞ ۞ ۞ ۞ daawa ۞ ۞ ۞ ۞

۞ منتدى دعوة الإسلامي ۞
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 بياني إلى الفرق الاسلامية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
بشير الكسجي
عضو نشيط
عضو نشيط
بشير الكسجي


عدد الرسائل : 52
العمر : 58
الموقع : http://dawataltajdeed.wordpress.com/
مزاجى : بياني إلى الفرق الاسلامية 110
الوظيفة : بياني إلى الفرق الاسلامية Unknow10
الهوايه المفضله : بياني إلى الفرق الاسلامية Writin10
تاريخ التسجيل : 21/10/2009

بياني إلى الفرق الاسلامية Empty
مُساهمةموضوع: بياني إلى الفرق الاسلامية   بياني إلى الفرق الاسلامية Icon_minitimeالثلاثاء فبراير 16, 2010 10:56 pm


بياني إلى الفرق الاسلامية 366476
بياني إلى الفرق الاسلامية
- أن أقيموا الدين ولا تتفرّقوا فيه –
( هذا بيان للناس وهدىً وموعظةٌ للمتّقين ) آل عمران 138
الحمد لله الذي جعل أساس ديننا الايمان ، وتعهّد لنا بحفظ القرآن ،ورفع ذكر نبيّنا العدنان ، وأبقى في أمّتنا خيراً يُرتجى آخر الزمان ، وعلى رسول الله أفضل الصلاة والسّلام ، وعلى آله وأصحابه الغُرّ المَيامين الكرام ومن حذى حذوهم واقتدى بهم الى يوم الفصل بين الأنام 0
وبعد : فانّه لا يتأتّى لأمة الاسلام – خير أمّة أُخرجت للناس – أن تقوم
على أمر ربها وتحقّق رسالتها في الأرض وتؤدّي دورها الذي وُجدت
من أجله في الحياة بين البشر ، الاّ وفق المنهج القرآني الربّاني والقدوة الحسنة في الهدي النبوي الانساني ، فهكذا وجّه الله سبحانه
وتعالى رسوله الكريم محمّد صلى الله عليه وسلم في آيتين ممّا أوحى
اليه في كتابه العظيم ، قائلاً في أولاهما عزّ من قائل : ( فاستمسك بالذي أُوحي اليك انك على صراط مستقيم ) الزخرف 43
وقائلا في الأخرى عزّ من قائل : ( أولئك الذين هدى الله فبهداهم اقتده)
الأنعام 90 .
وقد جمع الله سبحانه وتعالى بين هذين الأمرين أي المنهج
والقدوة في خطابه لرسوله الكريم محمّد صلى الله عليه وسلم في آيتين أخريين ممّا أوحى اليه في كتابه العظيم ، قائلاً في أولاهما عزّ من قائل : ( ولقد بعثنا في كل أمّة رسولا أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت ) النحل 36 0
وقائلاً في الأخرى عزّ من قائل : ( وما أرسلنا من قبلك من رسول الاّ
نوحي اليه أنه لا اله الاّ أنا فاعبدونِ ) الأنبياء 25 0
فالحمد لله ثمّ الحمد لله الذي جعل من الايمان بـ " لا اله الا الله " أساساً
في الاهتداء الى المنهج القرآني الربّاني وأساساً في الاقتداء بهدي خاتم الأنبياء وسيد المرسلين محمّد صلى الله عليه وسلم 0
وبعد : فان الأمة الاسلامية منذ مائة عام تقريباً ضلّت عن هذا الاساس أي الايمان بـ " لا اله الا الله " في الاهتداء الى منهج قرآن ربّها وفي والاقتداء بهدي نبيّها ، فكانت هذه سابقةً في تاريخ الأمة الاسلامية على مرّ العصور الاسلامية منذ بدء البعثة النبويّة واقامة دولة الاسلام الأولى للأمة في " المدينة " الى أن سقطت آخر دولة اسلامية للأمة في " اسطنبول " 0
وعلى اثر هذا الانهيار العقدي للأمة الاسلامية هبّ الكثير من المخلصين الغيورين على دينهم الاسلام من أبناء الأمة محاولين انقاذ أمتهم من
الوهدة التي تردّت فيها بين أمم وشعوب الأرض قاطبة ما استطاعوا الى
ذلك سبيلا ، وسعيا منهم للاصلاح والتغيير ما أمكنهم ذلك ، وما زال هذا
المد الاصلاحي قائماً في أمة الاسلام الى يومنا هذا 0
الاّ أنّ هؤلاء جميعاً كانوا في كافّة محاولاتهم الاصلاحية قد ضلّوا
عن هذا الأساس أي الايمان بـ " لا اله الا الله " في الاهتداء الى قرآن ربّهم والاقتداء بهدي نبيّهم ، وما ذلك
الا ظناً منهم أنّ هذا الأساس العقدي ما زال قائماً في أمّة الاسلام على
وجه من الوهم العقلي والافتراض الجدلي والخداع البصري لديهم ،
وظناً منهم أن ذلك الانهيار الحاصل في أمتهم ليس أكثر من حدث
تاريخي عابر وخلل حصل في البناء أو الأعضاء بحاجة الى ترميم أو
اعادة تأهيل ثمّ لا تلبث أن تعود الأمة الى سابق عهدها بالاسلام ومجدها
التّليد الضائع ، قياساً منهم على حالات عرضية مشابهة حصلت في
فترات عديدة من تاريخ أمتهم على مرّ عصورها الاسلامية 0وحين ضلّ هؤلاء
- للأسف الشديد - ضلّت الأمة من ورائهم عن هذا الأساس أي الايمان
بـ " لا اله الا الله " في الاهتداء الى صراط الله المستقيم والاقتداء بهدي رسوله الكريم ، سعياً منهم ومنها للاصلاح والتغيير ، وما زال الأمر
في الأمة على هذا النّحوالذي بيّنّاه الى يومنا هذا ، لكن دون جدوى تُذكر
لما تقدم – ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم – 0 هذا وقد تفرّق
هؤلاء في دينهم الاسلام أيّما تفرق واختلفوا فيه أيّما اختلاف ممّا لم يسبق
له نظير في تاريخ الأمة على مرّ العصور ، ولكنهم اتفقوا ضمناً على افتراض وجود هذا الأساس لديهم جميعاً أي الايمان بـ " لا اله الا الله " في الاهتداء الى منهج الله والاقتداء بهدي الرسول ، فخاضوا جميعاً فيما تفرع عن هذا الأساس العقدي الذي يمثل القضيّة الأساسية في دين
الاسلام حتى استقرّ هذا المخاض لديهم متمثلاً في ثلاث قضايا رئيسيّة تفرّعت
عن هذا الأساس العقدي في دين الاسلام ، أي انقسموا الى ثلاث فرق تفرّعت عنها وتفرّخت منها العشرات من الفرق الأخرى الناتجة عنها ، فتقطعوا أمرهم بينهم وتنازعوا وفشلوا وذهبت ريحهم ،
وكانوا شيعاً كلّ حزب بما لديهم فرحون 0 وقد جعل كلّ قسم من هذه
الأقسام الثلاثة في الأمة من قضيّته التي تشبّث بها من دين الاسلام أساساً في الاهتداء الى الله والاقتداء بالرسول على الرّغم من افتراضهم جميعا
لوجود الأساس العقدي لديهم في الاهتداء والاقتداء ! ، وقد اتّخذ كلّ قسم من
هؤلاء من قضيته أساساً في الاصلاح والتغيير في الأمة 0 فكانت هذه القضايا
الرئيسية الثلاث هي العلم والحكم والجهاد ، أي العلم الشرعي في العقائد
والأحكام والحكم بما أنزل الله والجهاد في سبيل الله 0 والله يقول الحق
وهو يهدي السّبيل اذ يقول في محكم التنزيل : ( شرَع لكم من الدين
ما وصّى به نوحاً والذي أوحينا اليك وما وصّينا به ابراهيم وموسى وعيسى
أن أقيموا الدين ولا تتفرّقوا فيه كبُرعلى المشركين ما تدعوهم اليه الله
يجتبي اليه من يشاء ويهدي اليه من يُنيب ) الشورى 13 0
أما حقيقة هذه القضايا الرئيسيّة الثلاث في دين الاسلام فهي أنها قضايا
تفرّعت عن أساسها العقدي وأصلها الثابت الذي هو الايمان بـ
" لا اله الا الله " في الاهتداء الى المنهج القرآني الربّاني وفي الاقتداء
بهدي سيّد الأنبياء محمّد صلى الله عليه وسلم ولا أدلّ على ذلك من سيرته صلى الله عليه وسلم منذ بدء بعثته في دعوته الى الله الى أن لحق بالرفيق
الأعلى وقد أدّى الأمانة وبلّغ الرسالة ونصح الأمة تاركاً ايّاها على
المحجة البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها الاّ هالك ولا يتنكبها الا ضالّ 0
وقد سار على سنّته العطرة ومنهجه القويم صحابته الكرام والخلفاء
الرّاشدون المهديّون من بعده ومن اتّبعهم باحسان من أمّته صلى
الله عليه وسلم ، الى أن حصل ذلك الانهيار العقدي في أمته صلى الله
عليه وسلم منذ مائة عام تقريباً وما تزال وقد ضلّت عن هذا الأساس
العقدي والأصل الثابت في دين الاسلام 0 ومن أصدق من الله قيلا ؟!
اذ يقول سبحانه وهو أصدق القائلين :
( هو الذي أنزل عليك الكتاب منه آيات مُحكمات هنّ أمّ الكتاب وأُخر
مُتشابهات فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتّبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله وما يعلم تأويله الا الله والرّاسخون في العلم يقولون آمنّا
به كلٌ من عند ربّنا وما يَذّكّر الاّ أُولوا الألباب ) آل عمران7 0
ويضرب الله الأمثال للناس في القرآن الكريم لعلّهم يتفكّرون ، وما يعقلها
الاّ العالمون ، بل أبى أكثر الناس الاّ كفورا ، وكان الانسان أكثر شيء
جدلا ، اذ يقول عزّ من قائل في محكم التنزيل :
( ألم ترَ كيف ضرب الله مثلاً كلمةً طيّبةً كشجرةٍ طيّبةٍ أصلها ثابت
وفرعها في السّماء  تؤتي أكُلها كلّ حين بإذن ربّها ويضرب الله الأمثال
للناس لعلّهم يتذكّرون ) ابراهيم 24 ، 25 . فدين الاسلام أصله الثابت وأساسه المتين وجذره الرّاسخ هو الايمان بـ " لا اله الا الله " ،
ومن أهم وأعلى وأطيب ثماره بإذن الله وحده العلم والحكم والجهاد 0
أمّا العلم فانظروا قول الله العليّ القدير :
( واتّقوا الله ويعلّمكم الله والله بكلّ شيء عليم ) البقرة 282 ،
وأما الحكم فانظروا قول الله جلّ وعَلا :
( الذين ان مكنّاهم في الأرض أقاموا الصّلاة وآتوا الزكاة وأمروا
بالمعروف ونَهَوا عن المنكر ولله عاقبة الأمور ) الحج 41 .
وأما الجهاد فانظروا قول الله جلّ في علاه :
( ولولا دفْع الله الناس بعضهم ببعض لفسَدت الأرض ولكن الله ذو فضلٍ على العالمين ) البقرة 251 0
ألم يقل الله تعالى : ( تؤتي أكلها كلّ حين بإذن ربّها ) ؟!
فكذلك قال : " ويعلّمكم الله " ، وقال : " ان مكنّاهم " ، وقال :
" دفْع الله " ، وكذلك ضرب الله الأمثال للناس لعلهم يتذكرون ،
ويسّر القرآن للذّكر فهل من مُدّكر ؟!
بل قال الله تعالى : ( قل اللهمّ مالك المُلك تؤتي الملك من
تشاء وتنزع الملك ممن تشاء وتعزّ من تشاء وتذلّ من تشاء
بيدك الخير انّك على كل شيءٍ قدير ) آل عمران 26 ،
وقال عزّ من قائل :
( ونريد أن نمُنّ على الذين استُضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمةً
ونجعلهم الوارثين  ونمكّن لهم في الأرض ونُري فرعون وهامان
وجنودهما منهم ما كانوا يحذرون ) القصص 5 ، 6 0 فأقول
- وبالله التوفيق - مخاطباً الفرق الاسلامية :
لقد شغلكم العلم والحكم والجهاد عن الأساس العقدي والجذر الراسخ والأصل الثابت ألا وهو الايمان بـ " لا اله الا الله " . وانّ سبب تفرّقكم
في دينكم واختلافكم فيه هو الواقع الجاهلي الذي تعيشون فيه وتعيشه
أمتكم اليوم . وانّه ما من حلّ للاصلاح والتغيير في أمتكم اليوم الاّ
بالرجوع الى هذا الأساس والجذر والأصل في دينكم الاسلام العظيم ،
ذلك أنّه ما من سبيل للالتقاء فيما بينكم الاّ عليه ، وما من سبيل لأن تؤتي محاولاتكم الاصلاحية في أمّتكم أكُلها كلّ حين باذن ربّها الاّ بالبدء في الدعوة اليه ، واقتصار الجهود عليه ، وامعان النظر فيه ، وتركيز الأذهان
نحوه لا صرفها عنه الى ما لا يُجدي نفعاً ولا طائل منه .
فها أنتم يا طلاب الحكم الاسلامي تتمحورون حول أنفسكم ، وتدورون في فراغ الجاهلية الثانية التي تعيشها أمتكم والعالم اليوم 0
وها أنتم يا أُمراء الجهاد تَبنون صُروحاً للنصر في الهواء ،
بينما تغوص صيحاتكم الى الجهاد في وادٍ سحيق تغُطّ فيه أمتكم في سُبات عميق
وها أنتم يا علماء الجدل الكلامي تنفُخون في الرّماد ، وتذهب جهودكم الجبّارة أدراج رياح " العولمة" العاتية .
ثمّ ترى كلّ فرقة منكم بعد ذلك أنها على الصراط المستقيم وأن ما سواها
من الفرق في ضلال مبين – ولا حول ولا قوة الا بالله العليّ العظيم - 0
* * *
لذلك كلّه وقد هداني ربّي الى ما جئتكم به من البدء بهذه الدعوة التجديدية لرسالة الاسلام في الأرض 00 دعوة الى الله على منهاج النبوة ، وقد دعوتكم فيها الى الايمان بـ " لا اله الا الله " والاهتداء الى صراط الله العزيز الحميد واتّباع رسوله الكريم محمّد صلى الله عليه وسلم 0
أقول : فانني بعد هذا البيان أجدد دعوتي هذه فيكم الى هذا الأساس العقدي والأصل الثابت والجذر الراسخ على النحّو الذي تقدّم بيانه ،
وجعله أساساً في الاهتداء الى المنهج القرآني الربّاني والاقتداء بالهدي
النبوي الشريف ، وجعله أساساً للبدء بالاصلاح والتغيير في خير أمّة
أُخرجت للناس 0
وانها لدعوة الى الاعتصام بحبل الله جميعاً ونبذ التفرّق والاختلاف في دينكم بالالتفاف حول الأصل والجذر والأساس الذي قام عليه دينكم العظيم 0
وانما أدعوكم الى الله ، فان تولّيتم فانّما عليّ البلاغ 0
( يا أيها الذين آمنوا اتّقوا الله حقّ تقاته ولا تموتنّ الاّ وأنتم مسلمون  واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرّقوا واذكروا نعمة الله عليكم اذ كنتم أعداءً فألّف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته اخواناً وكنتم
على شفا حفرة من النار فأنقذكم منها كذلك يبيّن الله لكم آياته لعلكم تهتدون
 ولتكن منكم أمة يدعون الى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون
عن المنكر وأولئك هم المفلحون  ولا تكونوا كالذين تفرّقوا واختلفوا من بعد ما جاءهم البيّنات وأولئك لهم عذاب عظيم ) آل عمران 102 - 105

* * *
ان أريد الاّ الاصلاح ما استطعت وما توفيقي الاّ بالله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
بياني إلى الفرق الاسلامية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
۞ ۞ ۞ ۞ daawa ۞ ۞ ۞ ۞ :: تواصل أعضاء المنتدى :: 
۩ كتاباتنا بأقلامنا ۩
 :: 
۩ قلم بشير الكسجي ۩
-
انتقل الى: