يقول الدكتور فكري عبد العزيز عضو الاتحاد العالمي للصحة النفسية : قيام الزوجات بارتكاب جرائم القتل والانتقام من أزواجهن يرجع إلى تدني الوازع الديني والوعي النفسي الاجتماعي السوي ، وكثرة المطالب اليومية والحياتية للأسرة وثقل كاهل الزوج ما يؤدي إلى خروجه فترة طويلة بعيداً عن زوجته ، وتبدأ خلافات بسب عدم تقدير كل طرف لدور الآخر ، فالزوج يعتقد أن زوجته لا تفكر في شيء في مصلحتها ، ولا تقدر حجم الجهد الذي يقوم به لمصلحة الأسرة وتبدأ الخلافات .
ويضيف الدكتور فكري قائلاً : الزوجات اللواتي يقمن بالانتقام من أزواجهن لسن سويات ، بل إنهن شخصيات سيكوباتية ، يتلذذن بإيذاء الآخرين ويصبحن أعداء للمجتمع ، ولا يفكرن في المبادئ أو القيم ، وهن شخصيات هشة يسهل التأثير عليهن ، ولكنهن شديدات الشراسة وهذا واضح من أساليبهن في الانتقام .
أما المفكر الإسلامي الشيخ جمال قطب يقول : التعامل بين الزوجين يجب أن يكون قائماً على المودة والرحمة وليس الانتقام والقتل ، وإذا استحالت العشرة بينهما فالفراق بالمعروف أفضل ، لأن هذا في مصلحة الأسرة والمجتمع ، فالشرع سمح بالطلاق لظروف معينة . كما أن الإسلام حرّم القتل مهما كانت ظروفه ودوافعه لأن الله حرم قتل النفس إلا بالحق .