smsma مدير المنتدى
عدد الرسائل : 1532 العمر : 51 الوظيفة : الهوايه المفضله : دعاء : تاريخ التسجيل : 03/07/2009
| موضوع: هل تحب حماتك؟؟؟؟ ام تريد التخلص منه؟؟؟؟؟؟؟؟ الأربعاء يناير 20, 2010 5:32 pm | |
| هل تحب حماتك؟أم تريد التخلص منها؟
(ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم ) ما هي قصة الحماية مستمرة في كل عصر؟ كم كتب عنها الكثير في إطار مرعب أو مرح أو أنها سببا لخراب البيوت العامرة . ما هو السر في حماتك ؟ أولا الرجل : عندما تقدمت لخطبة زوجتك ألم تسأل عن أمها جيدا ؟هناك مثل : ( اخطب الأم قبل ابنتها ) بمعنى تسأل عنها فالبنت تشبه أمها كثيرا . تمت الخطبة لماذا تلبي كل طلباتها ؟هل تخاف أن تمنعك من ابنتها ؟ مع العلم أن كل شيء بإرادة الله . وبعد الزواج لماذا لا يكون قرارك أنت بأن زوجتك يجب عليها طاعتك أولا وليس أمها ؟ الاختيار الجيد وإثبات الرجولة من البداية يساعد كثيرا في تجنب المشاكل فيما بعد . ثانيا المرأة : لماذا لا تضعين في فكرك أنه بالتأكيد يوما ما ستكونين حماية لابنك وابنتك ؟ عاملي حماتك على أنها مثل أمك تعتبرك أخذت ابنها منها بعد أن تعبت عليه. حاولي بأسلوب ودي مناقشتها و مسايرتها .ولا ننسى اختلاف الأفكار بسبب العمر عندما نناقش نضع أنفسنا مكان وبعمر من نناقشه والأولى تجنب تلك المناقشات ومسايرة الوضع وليس الاستسلام يعني تعامل بأخلاق حسنة وتحمل المصاعب . ولنبتعد عن الشجار والغضب قدر الإمكان . هل الحل يكون كما فعل هذا الرجل في القصة التالية التي وصلتني من بعضهم : أندلعت النار في بيت مواطن فهرب بسرعة وشاهد الناس قد اجتمعوا ثم تذكر أن عائلته في الداخل فدخل مغامرا بنفسه وخرج حاملا ابنه ثم دخل ثانية وخرج حاملاً ابنته ثم دخل ثالثة وخرج حاملاً زوجته وسط تصفيق الواقفين . ثم دخل رابعة وخرج وليس معه شيئاً وتنفس الصعداء . وعاد خامسة وخرج من النار وليس معه شيئاً وهكذا مرارا . فسأله الناس وقد شكّوا أنه أصيب بالجنون: شو قصتك يا رجل ! ؟ داخل طالع وما معك شيء؟ أجابهم وهو يلهث : حماتي (أم زوجتي) جوّا.. وقاعد أقلبها على النار !
هل هذا هو الحل بالتأكيد لا ؟!
أفضل الحلول باتباع أوامر الله و رسوله :
أولا :للرجل ضع دائما في فكرك أن
رضا أمك قبل رضا زوجتك .
ثانيا: للمرأة ضعي دائما في فكرك أن
رضا زوجك قبل رضا أمك .
بالتأكيد نجد السعادة في ذلك ونتجنب
الكثير من المشاكل :
• انس الأشياء الصغيرة، ولاتهتم للأشياء التافهة،
ولا تغضب لأجلها، وحياتك أثمن من أن تقضيها
حزيناً قلقاً، من أجل كلمة أو موقف أو تصرف. ولا تدع هذه الصغائر والتفاهات تهزمك ،
وتنكد عليك حياتك .
اذا اخوانى و اخواتى ما هو الحل من وجهة نظركم
انتظر الرد؟ | |
|