عندما تعالت أ صوات الطغاة الجاهلين يسخرون من نبى الله ويؤذونه وينتقدونه ويحاولون تشويه صورته أيقنت من جديد أنه

عندما تعالت أ صواتش الطغاة الجاهلين يسخرون من نبى الله ويؤذونه وينتقدونه ويحاولون تشويه صورته أيقنت من جديد أنه آن الاوان لكى نجدد البيعة مع الحبيب وندافع عن عقيدتنا ونتصدى للجاهلين تماما كما تصدى الصحابة فيما مضى لكفار قريش وعابثيها
• لكن المعركة اليوم مختلفة فنحن لا نحارب عدوا اميا ولا بدويا اننا نقاوم عدوا يستخدم التقنية لتوصيل فكره واحدث طرق الدعاية لدس سمومه ونشر آرائه
• الا ان هناك فارقا اهم هذه المرة فالحاقد اليوم يتعدى على حرمة نبى آمنت به الدنيا كلها منذ دهور بعيدة ولم يعد هناك بمنطق العقل ما يشكك فى نبوءته أو يحاول اطفاء النور الذى جاء به
• ومن هنا كانت الثقة فى النصر والسكينة فى مواجهة الموقف
• ولابد ان تفجر هذه الزوبعة بعضا من السعادة عندنا وذللك لسببين أولا لانها كما ذكرت فرصة لتجديد البيعة مع نبى الرحمة وشحذ الهمم واثارة الحمية فى قلوب قاربت على الموت والتعمق فى سيرة المصطفى العطرة التى هى معين لا ينضب ؛ ثانيا لعلنا ندرك بكل عزة أن الاسلام سيظل قويا متحديا قاهرا لكل عدو مهما طالت الازمان وأن ما يحدث انما هو دليل رائع على تلك القوة الغالبة الرائعة لماذا؟؟؟؟
• لانك لاتجد مثل هذه الحرب على الهندوسية مثلا او البوذية او حتى احدى الديانات السماوية الاخرى فهى لاتؤثر ان اتبعها الناس أو تركوها ولكن هذا الدين الشامخ الذى جاء به نبى الهدى الخاتم الصادق الامين مؤثر عذب متأصل فى فطرة كل مخلوق فهو يستدعى الايمان بداخل المرء ببساطة غير عاديه ويصل الى القلوب فى يسر عجيب ولذا فهو مناط الاهتمام وموضع التركيز ومحل المناقشة والبحث
• هيا نجد د بيعتنا ونحن سعداء شامخون تعلو وجوهنا ابتسامة نبينا العذبة وتملا قلوبنا الفرحة للثقة فى حبه لنا وفرحته بنا ويملا عقولنا اليقين فى ان نشرب من يده الشريفة شربة ماء لا نظمأ بعدها ابدا لاننا انصاره واحبابه الذين اشتاق لهم منذ زمن بعيد وبشر بهم وهو بين اصحابه
• هيا بنا نتمثل سنته ونعمل بأوامره ونحرص على سننه ونؤكد للعالم كله اننا نتبع خير خلق الله نحبه ونقتنع بما جاء به ونعمل بوصاياه وننشر النور الذى ارسله الله معه
• ليكن كل منا مثالا يحتذى فى النجاح والعزة والعقلانية والخلق المحمدى الرائع ولنفتح هذه القلوب والعقول بنور العلم والمعرفة والتقدم لاننا من امة محمد صلى الله عليه وسلم ولان أمته خير أمة أخرجت للناس طالما كنا نأمر بالمعروف وننهى عن المنكر ونؤمن بالله