اويس عضوشرف
عدد الرسائل : 44 العمر : 44 الوظيفة : دعاء : تاريخ التسجيل : 23/12/2009
| موضوع: سلسلة " آية من القرآن العظيم " .. تعلم وعلم وانشر ، تؤجر الأربعاء ديسمبر 23, 2009 6:22 pm | |
| بسم الله الرخمن الرحيم
اسم السورة : الفرقان | رقم الآية : 1 { تَبَارَكَ ٱلَّذِي نَزَّلَ ٱلْفُرْقَانَ عَلَىٰ عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيراً }البركة: كثرة الخير وزيادته. ومنها: { تَبَارَكَ ٱللَّهُ } [الأعراف: 54]وفيه معنيان: تزايد خيره، وتكاثر. أو تزايد عن كل شيء وتعالى عنه في صفاته وأفعاله.والفرقان: مصدر فرق بين الشيئين إذا فصل بينهما وسمي به القرآن لفصله بين الحق والباطل.أو لأنه لم ينزل جملة واحدة، ولكن مفروقاً، مفصولاً بين بعضه وبعض في الإنزال.ألا ترى إلى قوله: { وَقُرْءانًا فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى ٱلنَّاسِ عَلَىٰ مُكْثٍ وَنَزَّلْنَـٰهُ تَنْزِيلاً } [الإسراء: 106] وقد جاء الفرق بمعناه. قال: وَمُشْرِكَيّ كَافِرٌ بِالْفَرْقِ -وعن ابن الزبير رضي الله عنه: على عباده، وهم رسول الله صلى الله عليه وسلم وأمّته، كما قال: { لَقَدْ أَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ } [الأنبياء: 10]، { قُولُواْ ءامَنَّا بِٱللَّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا } [البقرة: 136]. والضمير في {لِيَكُونَ } لعبده أو للفرقان. ويعضد رجوعه إلى الفرقان قراءة ابن الزبير {لّلْعَـٰلَمِينَ } للجنّ والإنس {نَذِيراً } منذراً أي مخوّفاً أو إنذاراً، كالنكير بمعنى الإنكار. ومنه قوله تعالى: { فَكَيْفَ كَانَ عَذَابِى وَنُذُرِ } [القمر: 16، 18، 21، 30].الكشاف/ الزمخشري | |
| |
|