۞ ۞ ۞ ۞ daawa ۞ ۞ ۞ ۞
زائرنا العزيز أسرة منتدى دعوة الإسلامي ترحب بك وتتمنى لك الاستفاده الكامله وندعوك أن تكون أحد أفراد أسرتنا الصغيرة المتواضعة عسى الله أن ينفعنا بما لديكم من علم ومعرفة
وتفضل بقبول فائق التحية والتقدير
۞ ۞ ۞ ۞ daawa ۞ ۞ ۞ ۞
زائرنا العزيز أسرة منتدى دعوة الإسلامي ترحب بك وتتمنى لك الاستفاده الكامله وندعوك أن تكون أحد أفراد أسرتنا الصغيرة المتواضعة عسى الله أن ينفعنا بما لديكم من علم ومعرفة
وتفضل بقبول فائق التحية والتقدير
۞ ۞ ۞ ۞ daawa ۞ ۞ ۞ ۞
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

۞ ۞ ۞ ۞ daawa ۞ ۞ ۞ ۞

۞ منتدى دعوة الإسلامي ۞
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 فى عينيك أيضا بصمه

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عزت الشاعر
مدير المنتدى
مدير المنتدى
عزت الشاعر


عدد الرسائل : 2323
العمر : 53
مزاجى : فى عينيك أيضا بصمه 110
الوظيفة : فى عينيك أيضا بصمه Accoun10
دعاء : فى عينيك أيضا بصمه C13e6510
تاريخ التسجيل : 20/06/2009

فى عينيك أيضا بصمه Empty
مُساهمةموضوع: فى عينيك أيضا بصمه   فى عينيك أيضا بصمه Icon_minitimeالخميس نوفمبر 19, 2009 11:30 am

في يناير 1905تم حل أول جريمة قتل في العالم بفضل تقنية جديدة تدعى: بصمات الأصابع.. وحدث هذا في لندن لإدانة الشقيقين ستراتون بعد أن رفعت الشرطة بصماتهما من منزل الضحية وإدانتهما بواسطتها لاحقا بعد موافقة المحكمة العليا.. فهذه الخطوط الرقيقة تميز كل انسان عن غيره ولا تتطابق حتى بين التوائم أنفسهم، وحين تلامس جسما من الأجسام تطبع عليه رسمها الخاص (بخطوط من العرق والملح) كإثبات لا يقبل الطعن.. ومن الإعجاز القرآني قوله تعالى: أيحسب الإنسان ألن نجمع عظامه، بلى قادرين على أن نسوي بنانه.. فمن المعروف أن البنان هو طرف الإصبع الذي توجد عليه البصمة الخاصة بكل فرد.. وكأن الآية الكريمة تريد إخبارنا بأن الإنسان سيأتي يوم القيامة ببصمة إصبعه التي تميزه عن غيره.. الأمر الذي يعزز معنى الدقة ومفهوم العدالة في هذه الآية.. وأكاد أجزم بأن المفسرين الأوائل تساءلوا عن الحكمة من تأكيد القدرة على خلق البنان دون غيره من الأعضاء الراقية كالمخ أو العينين أو الفؤاد
.. غير أن تفرد أطراف الأصابع لا يعني عدم امتلاك الانسان لبصمات أخرى دقيقة غيرها.. بل أذكر أنني استعرضت أكثر من 27بصمة محتملة في مقال بعنوان بصمات الضحية جاء من بينها بصمة العين والصوت والرائحة وتضاريس الأذن وأخاديد اللسان والحامض الوراثي
فصوت الإنسان مثلاً..مهما تشابه مع غيره.. تبقى فيه سمة مميزة لا تتغير أبدا.. كما لا تتشابه تضاريس وتعاريج الصوان الخارجي للأذن بين أي شخصين أبدا.. أما خطوط الشبكية في العين فترسم اشكالا وتقاطعات تميز كل إنسان عن غيره- وهو ما أدى لاختراع أنواع حديثة من الأقفال لاتفتح إلا إذا نظر إليها صاحبها من خلال عوينات خاصة
*******
وكان الأطباء قد لاحظوا منذ زمن بعيد أن لكل مرض علامة معينة تظهر على قزحية العين بالذات.. فالقزحية ترتبط بالمخ مباشرة وتعتبر امتداداً له من حيث كثافة النهايات العصبية والأوعية المجهرية، لهذا السبب تظهر على القزحية دلائل خاصة لكل عضو من أعضاء الجسم وتعد مؤشراً لحالته الصحية
ويمكن القول إن التشخيص عبر قزحية العين بدأ على يد الطبيب الهنغاري "أجناس بيكزلي" في مطلع القرن التاسع عشر، فأثناء طفولته كسر عفوا رجل بومة صغيرة فلاحظ على الفور ظهور خط أسود على قزحية عينها، وبدافع من تأنيب الضمير تعهد البومة بالرعاية والعلاج حتى وصلت إلى مرحلة الشفاء وزال الخط الأسود بالتدريج
ولأنه لم ينس هذه الحادثة دخل كلية الطب وبدأ في البحث عن العلاقة بين قزحية العين والإصابة بالأمراض المختلفة، وفور تخرجه عمل في أقسام الطوارئ ولاحظ أن لكل مرض - أو إصابة - علامة فريدة تظهر على قزحية العين، وكان يعمد لتسجيل تلك العلامات ويلاحظ مدى اختفائها تبعا لمراحل الشفاء - بحيث ولد على يديه ما يعرف اليوم بعلم قراءة القزحية
*******
وبعد بيكزلي تطور علم قراءة القزحية على يد نخبة من الأطباء أبرزهم الطبيب الأمريكي المعاصر بيرنارد جينيس الذي رسم خرائط تفصيلية للقزحية ووضع جداول خاصة توضح مواقع أعضاء الجسم والعلامات الخاصة بها على العين.. وقد تطور هذا النوع من التشخيص وأصبح وسيلة مقبولة للكشف عن الأمراض الباطنية والعلل الوراثية - خصوصاً تلك التي لا يشكو فيها الانسان من علة ظاهرة
*******
على أي حال، أنا شخصياً لا أرى جديداً في تشخيص باطن الإنسان من خلال عينيه.. أعني.. أليست هي المسؤولة عن فضح العشاق منذ بدء الخليقة
*******
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
فى عينيك أيضا بصمه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
۞ ۞ ۞ ۞ daawa ۞ ۞ ۞ ۞ :: تواصل أعضاء المنتدى :: 
۞ المنتدى العام ۞
-
انتقل الى: