الى البرلمان العراقي لقد حان الزوال

الى برلمان الخيانه لقد حان الزوال

بقلم صفاء الزيادي

لو لم تساهرني الليالي بالاسى والخوف والتشريد ما ابغضتها,
لو ان فردا واحدا من برلمان الفاشلين ,لا ينتمي للزيف ما ابغضتها,
لو لم ارى ,
لو لم اواجه سوأة الغدر القبيحة في بلوغي لما دعاني الحرف ان ارثى بها.
في زمني الانسان ينكر رأسه ,لا يملك التفكير حتى في معاني اسمه ,
في بلدي الرجال باعوا دينهم بلفافة التبغ الوديعة
وتراقصون فرحين في نشوى دخان الغرب شاكرين عن الصنيعة ,
قد وزعته انامل التغرير في حفل شواء ضم كل العاطلين
دغدغ السيجار والدولار اصحاب العقول
الفارغات من الضمير والخاليات الخاويات العاطلات عن الشهيق والزفير
وما القضية بالدخان او السكائر
لا ليس هذا ما تفكر بيه اروقة العساكر
تحت اقبية المنابر
لكن ادهى خطط التغرير كانت ,,كيف الوصول لقلعة الشعب المنيعة
والقوم قومي زارعون
من عقب سيكار الاجانب زارعون
القمح والبن البرازيلي والموز الذي هم يشتهون ,
لكي يسودوا دائمين على تراب الارض صاحبة الجلالة .يمكثون مسكرين
ولاعبين مضيعين
كل حق تحت اقدام الدعاة الكاذبين ,
وكل وعد من تلكم الافواه زيف رتلته الالسن المستأجرة للفاتحين
وهم الذين يخططوا من الف عام كغزاة لبلادي ,لم يعلموا من قبل استقبلوا بحفاوة من كل خائن
ان العروبة والديانة عند بعض النائبين ,,بيعت الى المتلصيين
من قبل ان ينووا المجيء لأرضنا كفاتحين محررين
ببيعت دويلات المدن والارض صاحبة الحضارات القديمة
لكل من يستخدم التقتيل والترهيب للشعب الذي ان جار فيه الدهر يعلوا صوته
يستصرخ الله ,يستصرخ الانقاذ من كل خلائفه الشداد
يعلوا بشهقات الامل حتى ولو جار الطغاة
حتى ولو خان العباد
تصحوا بهمسات الالم من شجوه كل الرجالات العظام
يستيقظ الصارم سيف الحق حيدر
يهدم الشرك المحاك
يستنفر الجيوش ابناه الاباة
يعلم الجناء حمزة سيد الابطال كيف اخذ الحق للمظلومن من كف الدعاة
يغزو قلاعهم صلاح الدين يكسر سيفهم
ويصيح آذان الصباح
صوت بلال ,,
الله اكبر الله اكبر
يادعاة القتل والمكر لقد حان الزوال