عزت الشاعر مدير المنتدى
عدد الرسائل : 2323 العمر : 53 مزاجى : الوظيفة : دعاء : تاريخ التسجيل : 20/06/2009
| موضوع: يد يحبها الله ورسوله الإثنين نوفمبر 09, 2009 6:23 pm | |
| | بسم الله الرحمن الرحيم
لا يساور أحدا شك أن اليد التى تبنى غير تلك التى تهدم ، واليد التى تعطى وتمنح غيرتلك التى تأخذ دائما وتمنع، ومن ثم فاليد التى تعمل وتكدح لا تستوى هى واليد الخاملة التى لا تسعى وتؤثر يد يحبها الله ورسوله
لا يساور أحدا شك أن اليد التى تبنى غير تلك التى تهدم ، واليد التى تعطى وتمنح غيرتلك التى تأخذ دائما وتمنع، ومن ثم فاليد التى تعمل وتكدح لا تستوى هى واليد الخاملة التى لا تسعى وتؤثر الراحة على العمل، وتكتفى بالقعود مكتوفة تنتظر من يعمل عملها ويلعب دورها على مسرح الحياة. ومن عجيب أمر شبابنا (الواعد) أن ينتظر طارقا على بابه يهديه وظيفة وراتبا وسكرتيرة ومكتبا مكيفا وحبذا لوكان مع الوظيفة من يؤدى عمله ( فابن الأكابر) لا يريد أن يكلف خاطره ويبحث لنفسه عن عمل يقتات منه ويشعر من خلاله برجولته -إن كان رجلا- فهو يرى أنه لم يخلق( للبهدله) أو البحث عن وظيفة . إنه قابع فى بيته ينتظر أن تمطر عليه السماء ذهبا أو فضة.
فكر مدمر وفلسفة سقيمة وعقلية فاسدة لا يسمن وجودها ولا يغنى من جوع . أفلا يعلم صاحب هذه( اليد السفلى) أن الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم هو الذى نادى بالعمل وعدم الخمول والكسل قائلا ( من بات كالا من عمل يده بات مغفورا له).؟
وأن أفضل طعام يتناوله الواحد منا هو ما كان من عمل يده، فيقول المصطفى صلى الله عليه وسلم : ( ما أكل أحد طعاما خيرا من أن يأكل من عمل يده وإن نبى الله داود كان يأكل من عمل يده ).
وياللأسف! ففى مجتمعنا لا نولى أصحاب الحرف اليدوية اهتماما مع أن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم لم يستنكف فى حياته قط أن يعمل بيده الشريفه ولما خرج فى سفر مع أصحابه فذبحوا شاة، فقال أحدهم : على ذبحها.
وقال الآخر :على سلخها.
فقال النبى صلى الله عليه وسلم وأنا على جمع الحطب.
وليعلم كل منا أن سائر الأنبياء –عليهم جميعا الصلاة والسلام- كانوا أصحاب حرف .
فكان إدريس خياطا وكان نوح نجارا وكان موسى راعى غنم وداود كان حدادا وكان خاتمهم صلى الله عليه وسلم راعى غنم وتاجرا.
والحرفة هى الترمومتر الذى تقاس به قيمة الرجل فها هو عمر بن الخطاب رضى الله عنه يعلمنا كيف تقاس الرجوله؟
فكان يقول" يعجبنى الرجل فأسأل عن حرفته فإذا لم أجد له حرفه سقط من نظرى " ورأى أحد رعيته لا يمد يده ليسلم عليه، فسأله فقال إن يده بها صدأمن أثر العمل فقال عمر "هذه يد يحبها الله ورسوله"
ومن جهة أخرى لا ينبغى أن نبخس الشباب الطموح حقهم فى طموحهم وعملهم الجاد فقد أخذوا على عاتقهم أن يبدؤا صغارا ثم بجهدهم وعرقهم يصلوا إلىأهدافهم المرجوهلأنهم أيدىتعمل لإنجازأحلام مشروعةجعلوها نصب أعينهمولذا فهم جديرون بالاحترام والتقدير.
. أيها الشباب كفاكم خمولا وكسلا فكلاهما طريق البطالة والبطالة طريق الفساد والنهاية.
فاحذروا تلك النهاية المؤلمة .
فربنا أمرنا أن نعمل فقال ( وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون) "105التوبة" وأمر آل داودأن يعملوا فقال ( اعملوا آل داود شكرا) "13سبأ " و خذوا بالأسباب كما تفعل الطير فى السماء ( لو أنكم تتوكلون على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير تغدو خماصا وتروح بطانا) ألا نتعلم من العصفور الصغير درسا ؟!. ألا نريد لأيدينا أن يحبها الله ورسوله؟! العقول الكبيرة تبحث عن الأفكار..والعقول المتفتحة تناقش الأحداث..والعقول الصغيرة تتطفل على شؤون الناس
|
| بسم الله الرحمن الرحيم
لا يساور أحدا شك أن اليد التى تبنى غير تلك التى تهدم ، واليد التى تعطى وتمنح غيرتلك التى تأخذ دائما وتمنع، ومن ثم فاليد التى تعمل وتكدح لا تستوى هى واليد الخاملة التى لا تسعى وتؤثر يد يحبها الله ورسوله
لا يساور أحدا شك أن اليد التى تبنى غير تلك التى تهدم ، واليد التى تعطى وتمنح غيرتلك التى تأخذ دائما وتمنع، ومن ثم فاليد التى تعمل وتكدح لا تستوى هى واليد الخاملة التى لا تسعى وتؤثر الراحة على العمل، وتكتفى بالقعود مكتوفة تنتظر من يعمل عملها ويلعب دورها على مسرح الحياة. ومن عجيب أمر شبابنا (الواعد) أن ينتظر طارقا على بابه يهديه وظيفة وراتبا وسكرتيرة ومكتبا مكيفا وحبذا لوكان مع الوظيفة من يؤدى عمله ( فابن الأكابر) لا يريد أن يكلف خاطره ويبحث لنفسه عن عمل يقتات منه ويشعر من خلاله برجولته -إن كان رجلا- فهو يرى أنه لم يخلق( للبهدله) أو البحث عن وظيفة . إنه قابع فى بيته ينتظر أن تمطر عليه السماء ذهبا أو فضة.
فكر مدمر وفلسفة سقيمة وعقلية فاسدة لا يسمن وجودها ولا يغنى من جوع . أفلا يعلم صاحب هذه( اليد السفلى) أن الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم هو الذى نادى بالعمل وعدم الخمول والكسل قائلا ( من بات كالا من عمل يده بات مغفورا له).؟
وأن أفضل طعام يتناوله الواحد منا هو ما كان من عمل يده، فيقول المصطفى صلى الله عليه وسلم : ( ما أكل أحد طعاما خيرا من أن يأكل من عمل يده وإن نبى الله داود كان يأكل من عمل يده ).
وياللأسف! ففى مجتمعنا لا نولى أصحاب الحرف اليدوية اهتماما مع أن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم لم يستنكف فى حياته قط أن يعمل بيده الشريفه ولما خرج فى سفر مع أصحابه فذبحوا شاة، فقال أحدهم : على ذبحها.
وقال الآخر :على سلخها.
فقال النبى صلى الله عليه وسلم وأنا على جمع الحطب.
وليعلم كل منا أن سائر الأنبياء –عليهم جميعا الصلاة والسلام- كانوا أصحاب حرف .
فكان إدريس خياطا وكان نوح نجارا وكان موسى راعى غنم وداود كان حدادا وكان خاتمهم صلى الله عليه وسلم راعى غنم وتاجرا.
والحرفة هى الترمومتر الذى تقاس به قيمة الرجل فها هو عمر بن الخطاب رضى الله عنه يعلمنا كيف تقاس الرجوله؟
فكان يقول" يعجبنى الرجل فأسأل عن حرفته فإذا لم أجد له حرفه سقط من نظرى " ورأى أحد رعيته لا يمد يده ليسلم عليه، فسأله فقال إن يده بها صدأمن أثر العمل فقال عمر "هذه يد يحبها الله ورسوله"
ومن جهة أخرى لا ينبغى أن نبخس الشباب الطموح حقهم فى طموحهم وعملهم الجاد فقد أخذوا على عاتقهم أن يبدؤا صغارا ثم بجهدهم وعرقهم يصلوا إلىأهدافهم المرجوهلأنهم أيدىتعمل لإنجازأحلام مشروعةجعلوها نصب أعينهمولذا فهم جديرون بالاحترام والتقدير.
. أيها الشباب كفاكم خمولا وكسلا فكلاهما طريق البطالة والبطالة طريق الفساد والنهاية.
فاحذروا تلك النهاية المؤلمة .
فربنا أمرنا أن نعمل فقال ( وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون) "105التوبة" وأمر آل داودأن يعملوا فقال ( اعملوا آل داود شكرا) "13سبأ " و خذوا بالأسباب كما تفعل الطير فى السماء ( لو أنكم تتوكلون على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير تغدو خماصا وتروح بطانا) ألا نتعلم من العصفور الصغير درسا ؟!. ألا نريد لأيدينا أن يحبها الله ورسوله؟! العقول الكبيرة تبحث عن الأفكار..والعقول المتفتحة تناقش الأحداث..والعقول الصغيرة تتطفل على شؤون الناس
|
| |
|