من هم ائتلاف العمل والانقاذ الوطني
هم عراقيون نذروا انفسهم لانقاذ العراق من المأسي التي تحيط به الى بر الامان تكون (ائتلاف العمل والانقاذ الوطني)
نتيجة تطابق الرؤى السياسية والفكرية لعدد من المكونات السياسية في البلد والتي أخذت على عاتقها العمل على إنقاذ البلد من المآسي والويلات التي عانها ولا زال يعانيها من فرقة وتشضي في المواقف والعمل , كما أخذت على عاتقها السعي الجدي والحثيث لإنشاء مكون سياسي وطني يضم جميع اطياف الشعب العراقي ومكوناته بعيدا عن الطائفية والقومية والمذهبية , فكانت الخيمة الوطنية والنفس الوطني هو العامل المشترك والمبدأ الأساسي في الإعلان الرسمي عن تأسيس هذا الائتلاف في الخامس من ايلول الماضي فكانت اللبنات الأولى قد شيدت من قبل سياسيين لهم باع طويل في السياسة والعمل السياسي ومنهم الأستاذ كاظم البديري عضو مجلس محافظة الديوانية والأستاذ لؤي فرنسيس نمرود الصحفي والإعلامي العراقي والناشط في حقوق الإنسان كذلك كان لتجمع عراقيات النسوي الأثر الفعال في تأسيس هذا الائتلاف والعمل على إعطاء دور حيوي وحقيقي للمراة العراقية التي أعطت وضحت بكل ما تمتلك من اجل هذا البلد حتى بقي دورها مهمشاً طوال السنين الماضية
فائتلاف العمل والانقاذ الوطني يريد الحلول للعديد من الأمور والقضايا المهمة في الساحة العراقية للسياسة الداخلية والخارجية منها موقف الائتلاف من المحتل الغازي وتدخلات الدول المجاورة لبلدنا والموقف من قضية كركوك والنزاع عليها كذلك موقف الائتلاف من البعثيين وقانون المسالة الذي طرح على أروقة البرلمان مع بيان رأي الائتلاف وموقفه من مفوضية الانتخابات والاعتقالات التي تطال الظباط والعسكريين كذلك المهجرين العراقيين في الخارج .
فرأي ائتلاف العمل والانقاذ الوطني
ب القوات المسلحة من جيش وشرطة
والقوة العسكرية بكل امكاناتها وتفريعاتها وتشكيلاتها وقراراتها لابد ان تكون مهنية و مستقلة بصورة كاملة ولا يجوز ان تاخذ بها اهواء السياسة والسياسيين يمينا وشمالا ... فمثلا نحن لا نقبل ابدا ان تبقى ماساة الضباط والمراتب والقوة العسكرية حيث تتكرر عمليات الاتهام ان للضباط والتشكيلات العسكرية وتحصل التنقلات والتغييرات والاتهامات والاعتقالات في صفوف العسكريين كلما اقترب موعد انتخابات محلية او نيابية او كلما تغيرت الجهة المسؤولة او الحكومة المحلية وكانت من اتجاه سياسي مغاير لسابقتها
وكذلك فان ائتلاف العمل والانقاذ الوطني
موقفه من الاحتلال .......
هو السبب الاول والرئيس في مأساة العراق الكبرى هو الاحتلال ولا تنتهي هذه الماساة ولا يتوقه الانحدار في الهلاك والدمار لا بعد انهاء الاحتلال وافرازاته وتبعاته المضرة والمتأصلة في الإضرار ... وكذلك ان هذا لا يتم الا بتصدي الوطنيين المخلصين الصادقين الذي لا ارتباط مصلحة نفعية لهم مع قوى الاحتلال ولا دول جوار ولا غير جوار فتكون قراراتهم وعملهم ومواقفهم خالصة للعراقيين والعراق وتكون علاقاتهم على هذا الاساس فلا تاثير لاي جهة خارجية على مواقفهم وقراراتهم وافعالهم