الحور العين مشرف عام
عدد الرسائل : 1248 العمر : 41 مزاجى : الوظيفة : الهوايه المفضله : دعاء : تاريخ التسجيل : 27/09/2008
| موضوع: ليس الشأن أن تَحِب ولكن الشأن أن تُحَب الأربعاء سبتمبر 30, 2009 6:07 pm | |
| في الحديث الذي يرويه الإمام البخاري رحمه الله عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
إذا أحب الله العبد نادى جبريل :
إن الله يحب فلانا فأحببه ، فيحبه جبريل ، فينادي جبريل في أهل السماء : إن الله يحب فلانا فأحبوه ، فيحبه أهل السماء ، ثم يوضع له القبول في الأرض .
قال : ثم يوضع له القبول في الأرض ولم يقل : فيحبه أهل الأرض. لماذا يا ترى ؟ نعم ، لأن الأرض تحب وتكره مثل الإنسان . نعم الأرض تحب وتكره بل وتتحدث { يومئذ تحدث أخبارها } ألم تقرأوا أيها السادة أن الحجارة والأشجار كانت تسلم على رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل البعثة، وهذا مسطور في كتب السيرة، لأنها أحبته صلى الله عليه وسلم. نعم الأرض تحب وتكره. ولكن ما هو السر وراء ذلك ؟ السر هو قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم فيما رواه الإمام الترمذي عن أبي هريرة قال: " قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الآية { يومئذ تحدث أخبارها } قال: أتدرون ما أخبارها؟ قالوا: الله ورسوله أعلم قال: فإن أخبارها أن تشهد على كل عبد أو أمة بما عمل على ظهرها تقول: عَمل كذا وكذا فهذه أخبارها ".انتهى فهنيئا لك يا من وضع الله لك القبول في الأرض ماذا ستحدث عنك الأرض وأي شهادة ستشهد ؟ اللهم يا أرحم الراحمين يا أرحم الراحمين يا أرحم الراحمين اجعلنا منهم واكتب لنا القبول في الأرض واختم لنا بالحسنى واجعل خير أيامنا يوم لقائك يا الله. وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
| |
|