۞ ۞ ۞ ۞ daawa ۞ ۞ ۞ ۞
زائرنا العزيز أسرة منتدى دعوة الإسلامي ترحب بك وتتمنى لك الاستفاده الكامله وندعوك أن تكون أحد أفراد أسرتنا الصغيرة المتواضعة عسى الله أن ينفعنا بما لديكم من علم ومعرفة
وتفضل بقبول فائق التحية والتقدير
۞ ۞ ۞ ۞ daawa ۞ ۞ ۞ ۞
زائرنا العزيز أسرة منتدى دعوة الإسلامي ترحب بك وتتمنى لك الاستفاده الكامله وندعوك أن تكون أحد أفراد أسرتنا الصغيرة المتواضعة عسى الله أن ينفعنا بما لديكم من علم ومعرفة
وتفضل بقبول فائق التحية والتقدير
۞ ۞ ۞ ۞ daawa ۞ ۞ ۞ ۞
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

۞ ۞ ۞ ۞ daawa ۞ ۞ ۞ ۞

۞ منتدى دعوة الإسلامي ۞
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 لغز زوج مروة الشربيني

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
حسام هرجة
مدير المنتدى
مدير المنتدى
حسام هرجة


عدد الرسائل : 2206
العمر : 46
مزاجى : لغز زوج مروة الشربيني Mzboot11
الوظيفة : لغز زوج مروة الشربيني Trader10
الهوايه المفضله : لغز زوج مروة الشربيني Readin10
دعاء : لغز زوج مروة الشربيني 159.imgcache
تاريخ التسجيل : 03/09/2008

لغز زوج مروة الشربيني Empty
مُساهمةموضوع: لغز زوج مروة الشربيني   لغز زوج مروة الشربيني Icon_minitimeالسبت سبتمبر 26, 2009 1:39 am

لغز زوج مروة الشربيني 20090725030625_MiscellaneousPhoto2


من الخطأ أن نختصر قضية الصيدلانية مروة الشربيني التي قتلت في قاعة محكمة ألمانية في قضية الحجاب وحدها،فنعتبرها مرة شهيدة الحجاب،ومرة أخري نعتبرها شهيدة العفة،ثم مرة ثالثة نعتبرها شهيدة النازية الجديدة.
فالقضية التي أرقت الناس طوال الأيام الماضية أكبر من ذلك،والسؤال:هل لو كانت مروة سيدة مصرية غير محجبة تعمل في ألمانيا،هل كان القاتل الذي يبلغ من العمر 28 عاما سيتردد في قتلها؟،أعتقد أن الإجابة ستكون بالنفي،فالقاتل كان سيقتل مروة علي أية حال،فالحجاب لم يستفزه عندما رآه فنفذ جريمته،لكنه علي ما يبدو كانت هناك مشاحنات عديدة بين عائلة مروة الصغيرة والقاتل الألماني الذي قيل إنه من أصل روسي رغم أن هذا لا يقدم ولا يؤخر في القضية.
المشاحنات بدأت من إحدي الساحات في المقاطعة التي تعيش فيها مروة،التي اعتادت أن تصطحب صغيرها مصطفي إلي المتنزهات وأماكن لعب الأطفال،وهنا بدأت المأساة،فالشاب الإيطالي اعتاد أن يستفز مروة،أن يأخذ مكان مصطفي الصغير علي الأرجوحة التي كان يلعب عليها،وقد حذرته مروة من أن يفعل ذلك أكثر من مرة،لكنه كان يكرره.
يمكن أن تخرج من هذا الموقف بأن هذا الشاب تافه أو أنه فارغ العقل ولا يجد ما يفعله،لكن من قال إن التفاهة يمكن أن تدفع أصحابها إلي القتل،في مرة من مرات المشاحنات تطور الأمر إلي خناقة استعمل فيها الشاب الألماني كل ما لديه من وقاحة وسفالة وقلة أدب،وصف مروة بأنها إرهابية وأنها عاهرة،ووصف زوجها بأنه إرهابي هو الآخر.
لم يخرج العنصري والمتطرف الألماني عن هجومه علي مروة وزوجها عن الصورة الذهنية التي يرسمها الغرب عن المسلمين تحديدا منذ الحادي عشر من سبتمبر عندما انهارت أبراج الغطرسة الأمريكية تحت قذائف وطائرات تنظيم القاعدة،فكل مسلم لابد أن يكون إرهابيا،وكل من ترتدي الحجاب لابد أن تكون إرهابية بالتبعية.
كان يمكن لمروة الشربيني وزوجها أن يقللا من شأن ما فعله الشاب الألماني معهما،فالهجوم علي الإسلام والمسلمين لا يتوقف علي كل مواقع الإنترنت وفي كل الصحف الغربية،ويمكن التعامل مع ما فعله المتطرف الألماني علي أنه شيئ من ذلك،لكن يبدو أن مضايقات الألماني كانت قد تجاوزت كل حد،وكان لابد من وقفه عند حده،ولأن الزوج والزوجة اعتقدا أن المحكمة في ألمانيا يمكن أن تأتي لهما بحقهما،فقد ذهبا إليها.
أتت المحكمة بالفعل لمروة وزوجها بحقهما غرمت القاتل 2800 يورو،وكانت هذه رسالة واضحة لكل متطرف أو متعصب أو عنصري حتي يحترم نفسه،فالكلمات التي تطلق في حق المسلمين لن تذهب سدي بعد ذلك،كان هذا هو رأي المحكمة لكن كان للمتطرف الذي حضر الجلسة رأي آخر.
عندما كانت مروة في طريقها إلي المحكمة قالت لمن حولها إنها تشعر بشيء مريب يحدث من حولها،إنه الخطر عندما يقترب منا نشعر به،نحس بأنفاسه الساخنة والملتهبة تلفح جلدنا،لا نعرف ما الذي يمكن أن يجري بالتحديد،لكن نشعر أن هناك أمرا ما،وهو ما شعرت به مروة،هل كانت تشعر أن يوم المحكمة سيكون اليوم الأخير في حياتها،ولما لا،لكن من منا يملك أقداره أو يستطيع لها دفعا،إننا جميعا ضحايا أقدارنا حتي لو اعتقدنا عكس ذلك.
قرر المتطرف الألماني أن ينتقم من الجميع علي طريقته،تقدم من مروة الشربيني وطعنها 18 طعنة،إنه لم يتوجه إليها كي يخيفها أو يفزعها،لقد اقترب وفي نيته شيء واحد أن يقتلها،هل قاومته،هل نظر في عينيها وهو يقضي عليها،ماذا قالت قبل أن تلفظ أنفاسها الأخيرة،شيء من ذلك لا يمكن لأحد أن يعرفه،فقد مضت ومعها أسرار لحظتها الأخيرة.
المشهد يحتاج لقليل من التحليل،إن الألماني الشاب الذي لابد أنه شرب من إناء النازية حتي ثمل لم يتصور للحظة أن ينصر القضاء الألماني الأجانب والغرباء عليه،لابد أنه اقترب من مروة وهو يراها أقل منه وأن المصريين والعرب والمسلمين جميعا لا يستحقون الحياة،ثم كيف يدفع غرامة وهو لم يفعل شيئا من وجهة نظره يعاقب عليه.
الحادث عنصري،قد يكون الحجاب لعب دورا فيه،لكن الحجاب لم يكن القضية كلها،والذين يصرون علي اختصار القضية فيه يصرون علي تهميش الأمر،فليس معقولا أن نقيس علاقتنا بالغرب كله علي الزي الذي نرتديه،إن الحادث ليس حربا علي الإسلام،ولكنه حرب علي الأجانب وكل غريب في ألمانيا،ولذلك لم يكن غريبا أن يصف المدعي العام الألماني كريستان افنريس القضية بأنها قضية تحمل جنون الكراهية والتعصب ضد الأجانب في ألمانيا.
لكن ما لفت انتباهي في القضية أن الجميع اهتم بالقتيلة ونسوا زوجها تماما،وكأن المصريين للمرة الأولي يعلون من شأن القاعدة بشكل معكوس،فبعد أن كنا نقول إن الحي أبقي من الميت،مارسنا سلوكا بالفعل قلنا فيه إن الميت أبقي من الحي.
كان زوج مروة الشربيني واسمه علوي علي عكاز (أعتقد أن أحدا لم يهتم من قبل بأن يعرف اسمه) حاضرا معها في المحكمة،وقف ليتضامن مع زوجته التي سبها المهووس الألماني أمامه،عندما رأي زوجته بين يدي القاتل يطعنها بلا رحمة حاول أن ينقذها من بين يديه،وكان نصيبه أن أصيب هو الآخر بطعنة نافذة اخترقت جسده حتي وصلت إلي رئتيه وكبده.
إلي هنا والموقف يبدو طبيعيا فنحن أمام معركة في ساحة محكمة "ديزندرن"،يحاول فيها شاب أن يقتل سيدة ويتدخل زوجها علي الفور لينقذها فإذا به يتحول هو الآخر إلي ضحية،لكن الغريب أن الشرطة الألمانية عندما تدخلت لم تتدخل علي الجانب الصحيح من الصورة،وبدلا من أن يوجه الضابط الألماني الموجود في المحكمة الرصاص إلي القاتل علي الأقل ليردعه أو يخفف قبضته علي القتيلة،وجه رصاص سلاحه إلي الزوج،أطلق عليه النار ليصيبه في ساقه إصابة بالغة.
علوي علي عكاز زوج مروة الشربيني كان يعمل مدرسا مساعدا في معهد الهندسة الوراثية بجامعة المنوفية،وسافر إلي ألمانيا في بعثة علمية ليحصل علي الدكتوراه،وهناك كان باحثا في الهندسة الوراثية بمعهد ماكس،وهو معهد مرموق في مجال الهندسة الوراثية ليس في ألمانيا فقط ولكن في العالم كله.
حالته الآن خطيرة جدا فالطعنة كانت نافذة والرصاصة التي أصيب بها كانت خطيرة للغاية،بعد موت مروة بدأ المسئولون في ألمانيا يهتمون بِشأنه،قام البعض منهم بزيارته والتخفيف عنه.
عندي أن الجريمة التي وقعت في حق الزوج أخطر كثيرا من الجريمة التي وقعت في حق الزوجة،ولذلك أسبابه الواضحة عندي:
أولا:كانت هناك قضية متداولة بين الزوجة مروة والشاب الألماني المجنون،وقد حصلت علي حكم قضائي ضده بالفعل،وقتلها بالنسبة له مبرر علي خلفية النزاع الذي كان بينهما،أما الضابط الذي أطلق الرصاص فلم يكن بينه وبين الزوج أي علاقة من أي نوع حتي يقتله.
ثانيا:الرصاصة التي خرجت من سلاح الضابط الألماني رصاصة عنصرية مائة في المائة،تريد أن تقتل الأجانب وتقتلعهم من جذورهم،فالمفروض أن الضابط في هذا الموقف محايد،وإذا كان له أن يتدخل فلابد أن يتدخل لينقذ المعتدي عليه ويوقف المعتدي عند حده،لكنه تدخل بطريقة تخلو من الحياد تماما.
ثالثا:حاول البعض أن يصور الأمر علي أن ما فعله الضابط كان خطأ،لكن يبور هذا التفسير لأن السلطات الألمانية وجهت للضابط تهمة القتل العمد،فعندما أطلق الرصاص علي علوي كان يريد أن يقتله ولا أقل من ذلك.
إننا في حاجة إلي أن نعيد النظر في القضية،قد يكون مهما أن تعتذر ألمانيا كلها عما جري،لكن الأهم أن نعرف حقيقة ما جري،لأن ما حدث يمكن أن يتكرر..وساعتها سنستقبل كل يوم واحدا من أبنائنا في الخارج مقتولا.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://daawa.yoo7.com
 
لغز زوج مروة الشربيني
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
۞ ۞ ۞ ۞ daawa ۞ ۞ ۞ ۞ :: تواصل أعضاء المنتدى :: 
۞قسم شخصيات في حياتنا۞
-
انتقل الى: