۞ ۞ ۞ ۞ daawa ۞ ۞ ۞ ۞
زائرنا العزيز أسرة منتدى دعوة الإسلامي ترحب بك وتتمنى لك الاستفاده الكامله وندعوك أن تكون أحد أفراد أسرتنا الصغيرة المتواضعة عسى الله أن ينفعنا بما لديكم من علم ومعرفة
وتفضل بقبول فائق التحية والتقدير
۞ ۞ ۞ ۞ daawa ۞ ۞ ۞ ۞
زائرنا العزيز أسرة منتدى دعوة الإسلامي ترحب بك وتتمنى لك الاستفاده الكامله وندعوك أن تكون أحد أفراد أسرتنا الصغيرة المتواضعة عسى الله أن ينفعنا بما لديكم من علم ومعرفة
وتفضل بقبول فائق التحية والتقدير
۞ ۞ ۞ ۞ daawa ۞ ۞ ۞ ۞
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

۞ ۞ ۞ ۞ daawa ۞ ۞ ۞ ۞

۞ منتدى دعوة الإسلامي ۞
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 العام الدولي للتسامح

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
حسام هرجة
مدير المنتدى
مدير المنتدى
حسام هرجة


عدد الرسائل : 2206
العمر : 46
مزاجى : العام الدولي للتسامح Mzboot11
الوظيفة : العام الدولي للتسامح Trader10
الهوايه المفضله : العام الدولي للتسامح Readin10
دعاء : العام الدولي للتسامح 159.imgcache
تاريخ التسجيل : 03/09/2008

العام الدولي للتسامح Empty
مُساهمةموضوع: العام الدولي للتسامح   العام الدولي للتسامح Icon_minitimeالأحد أغسطس 09, 2009 7:35 pm



إن الحمد لله نحمده و نستعينه و نستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا ؛ من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلن تجد له ولياً مرشداً ؛ عباد الله اتقوا الله ويعلمكم الله والله بكل شيءٍ عليم أما بعد فإن أصدق الكلام كلام الله وخير الهدي هدي نبيكم محمد صلى الله عليه وآله وسلم وإن من هديه قوله في الحديث الصحيح : (شهدت حلف المُطَّيبين مع عمومتي وأنا غلام فما أُحِبُّ أنّ لي حُمُرَ النَّعَم وأني أنكثه)1. هذا الحلف سميَّ بحلف الفُضول وهو تحالفٌ على التناصر والأخذ للمظلوم من الظالم ورد الفُضول إلى أهلها ، وذكر ابن إسحاق أن رسول الله كان وقتها في العشرين من عمره ، ولهذا الحديث دلالات منها أن العدل قيمة مطلقة ينبغي على المسلم أن يساندها كائنة ما كانت الجهة التي تدعو إليها ، والقيم الفطرية كدفع الظلم وإقرار الحقوق وإرساء العدل والإنصاف قيمُ تحثُ الشريعة على إقامتها والحفاظ عليها حتى لو صدرت الدعوة إليها من أهل الجاهلية كما في حلف الفضول.

أحد الأمور السارة أن الأمم المتحدة قد أعلنت عن هذا العام عاماً دولياً للتسامح وهذا أمرُ طيب لا يسعنا الإحجام عن المشاركة فيه ، ولكن المحزن أن هذه الهيئات الدولية لا يكون لها مواقف حازمة عندما يكون الدم المسفوك هو الدم الإسلامي2 و لا تستنفر كل طاقاتها عندما تكون الأرض المسلمة هي الأرض المعتدى عليها ؛ بل لعلها تتفرج إن لم تمرر كثيراً من المظالم مثل سكوتها المخزي عن مذابح المسلمين في البوسنة و مأساةِ شعب فلسطين و قصف و تدمير غروزني عاصمة الشاشان3.


إن التسامح يُطلب من طرفٍ صاحبِ حقٍ ليتغاضى عن حقه قليلاً ؛ أما أن يُطلب من أمم مستباحة وبلاد مدمرة و شعوب مستضعفة فهذا مما لا تفهمه العقول ؛ ورغم ذلك نقول: إن التسامح قيمة إيمانية وإنسانية عظيمة ، وحتى لو لم تكن المجتمعات المنحرفة والأنظمة العالمية تعطيها حقها فإن الإسلام يبقى دائماً و أبداً دين العقيدة السمحة و العدلِ الشامل4.



يقول تعالى: (وما خلقنا السماواتِ والأرضَ وما بينهما إلا بالحقِِ وإن الساعة لآتيةٌ فاصفَح الصفح الجميل)5 أي وما خلقنا السماواتِ و الأرضَ إلا خلقاً مُتلبساً بالحق والحكمة الثابتة التي لا تقبل التغيير وهي الاستدلال إلى الصانع و صفاته و أسمائه و أفعاله ليعرفوه فيعبدوه ؛ بحيث لا يلائم استمرارُ الفسادِ ؛ لذلك اقتضت الحكمة إرسالَ الرسلِ و إن الساعة لآتية فيجزي كلاً بما كانوا يعملون ؛ (فاصفح الصفح الجميل) أي عاملهم معاملة الصفح الحكيم ، ولما صَبَّر الله تعالى نبيه صلى الله عليه وآله وسلم على أذى قومه و أمره بالصفح الجميل اتبع ذلك بذكر النعم العظيمة التي خصه بها ؛ لأن الإنسان إذا تذكر كثرةَ نِعَمِ الله عليه سهل عليه الصفح و التجاوز فقال تعالى مذكراً بنعمه : (ولقد آتيناك سبعاً من المثاني و القرآن العظيم)6 فيا أمة محمدٍ صلى الله على محمد وآل محمد: أبعدَ نعمةِ الإيمان و نعمةِ القرآن يكون دأبكم في أمور صغيرة! والله ما هذا شأنكم ، بل أنتم أتباع رسولٌ آذاه قومه وعذبوه وأخرجوه ؛ فلما أقدره الله عليهم دخل ظافراً منتصراً وكله تواضعٌ لله وكان في وسعه أن يُبيدَ كل من عاداه ولكن نقلت عن كتب السيرة أنه قال : (ما تظنون أني فاعل بكم فقالوا : خيراً أخٌ كريم و ابن أخ كريم فقال صلى الله عليه وآله وسلم : لا تثريب عليكم اليوم يغفر الله لكم)7 واختار رسول الله أن يعفو عنهم ويصبر على ما كان منهم ويدع عقوبتهم تفضلاً منه و احتساباً فقال: (نصبر و لا نعاقب)8 ، وذلك بعد أن نزل قوله تعالى: (وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به و لئن صبرتم لهو خيرٌ للصابرين) 9 و أتت بقيةُ الآياتِ لتبني أمورَ الإيمان العظيم لكل أمةِ محمد صلى الله عليه و آله وسلم: (و اصبِر و ما صبركَ إلا بالله و لا تحزَنْ عليهم و لا تَكُ في ضَيْقٍ مما يمكرون * إن الله مع الذين اتقوا و الذين هم محسنون)10 فإن من يكون اللهُ تعالى هو كافيه و ناصرهُ و مؤيده لا تَشْغَلُهُ هموم الانتصار للنفس و لو كان على حق ، و قد انعكست هذه الآفاق القرآنيةُ السامية و تحولت إلى تَرْجماتٍ عمليةٍ شهدت بها الدنيا لأمة لا إله إلا الله فانساحت في الأرض ففتحتها فأقامت العدل و حفظت الحقوق واحترمت عقائد المخالفين وما يستطيع أحد أن يأتي بشاهد يتيم ٍ واحدٍ إلى أن فتوحاتِ المسلمين قد أبادت شعباً أو محت أمة أو اضطهدت عقيدةَ مخالف على ظهر الأرض بل عاشت شعوب الأرض بكل أديانها و عقائدها و أفكارها و عاداتها في ظل سماحة الإسلام .. وأكبر دليل على ذلك ما نلمسه حتى اليوم من بقاء عشرات الطوائف و الفرق و المذاهب بين ظهراني المسلمين! فكيف بَقَوا لولا تسامُحُ المسلمين ؛ حتى أرقى الأمم عندما تحارب فإنها تنتهك كثيراً من القوانين الإنسانية بل هي تزحف كالجراد لا تدع أخضراً و لا يابساً ، و لا تقيم شأناً لطفولة بريئة و لا لشيخوخة ضعيفة و لا لأمومةٍ باكية ؛ بل تزحف لتبيد كل أنواع الحياة 11 ؛ وهذا ما تجاوزه الإسلام بسماحته و إنسانيته و رأفته و عدله نظرياً و عملياً ، ولقد نهى رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم في الحديث الصحيح عن قتل النساء و الصبيان12 ، و هاهو أبو بكرٍ الصديقُ رضي الله عنه يودع جيش أسامةَ بن زيدٍ فيقول: (يا أيها الناس قفوا أوصيكم بِعَشْرٍ فاحفظوها عني: لا تخونوا ولا تُغِلُّوا [أي لا تحقِدوا] و لا تغِدروا و لا تمثلوا ولا تقتلوا طفلاً صغيراً ولا شيخاً كبيراً ولا امرأة ، ولا تعقِروا نخلاً و لا تَحْرِقوه و لا تقطعوا شجرة مثمرة و لا تذبحوا شاةً و لا بقرة و لا بعيراً إلا لمأكله ، وسوف تمرون بأقوام قد فرغوا أنفسهم في الصوامع فدعوهم وما فرغوا أنفسهم له ، وسوف تقدمون على قوم يأتونكم بآنية فيها ألوان الطعام فإذا أكلتم منها شيئاً بعد شئ فاذكروا اسم الله عليها ، و تلقون أقواماً قد فحصوا أوساط رؤوسهم وتركوا حولها مثل العصائب [وهم المقاتلون] فاخفقوهم بالسيف خفقاً اندفعوا باسم الله..)13.

وحملت الأمةُ الإسلامية هذه الأخلاق السامية جيلاً عن جيل وما غيرتهم النائبات ، ولقد استعمر الصليبيون بعض بلاد الشام ولما دخلوا القدس ذبحوا فيها سبعين ألفاً ذبح النعاج حتى صارت دمائهم سواقي في شوارع القدس ؛ يقول المؤرخ ميشود واصفاً كيفية دخول الصليبين إلى القدسlookكان المسلمون يقتَلون في الشوارع و البيوت ولم يكن في القدس من ملجأ يُلجأ إليه ، ولقد اندفع المشاة والفرسان وراء الهاربين فلم يسمع إلا صوت نزعات الموت وسكراته ومشى أولئك المنتصرون فوق آكام من الجثث الهامدة وراء أولئك الذين يبحثون عن ملجأ أو مأوى ، ولقد انقطع عمل الذبح ريثما يؤدي القوم صلاة الشكر فلما انتهوا منها أعيدت المجزرة لحالها الأول .. واضطر المسلمون إلى أن يلقوا بأنفسهم من فوق المنازل ، وقد أُحرِقَ بعضهم وهم أحياء وسحب آخرون من أخبيتهم إلى الساحات العمومية وقتلوا على القتلى هناك ولم يتقدم إلى عمل البر والإحسان رجل واحد ، نحو سبعين ألف نفس ذهبت ضحية بلا ذنب .. )

فقولوا لي بربكم ما هذه الوحشية ألا يجمعها نسبٌ واحدٌ مع حقد اليهود في صبرا و شاتيلا ؛ مع اشتهائهم للدماء في قتل المصلين في الحرم الإبراهيمي ؛ مع حقارة الصرب في ياتسي و بيهاتش و سراييفو ؛ مع انحطاط جيوش الإلحاد في غروزني.

سبعون ألفاً ذُبحوا في القدس فلما انتصر صلاح الدين سمح لأعدائه بالخروج خلالَ أربعينَ يوماً يدفع الرجل منهم عَشَرَةَ دنانيرَ و المرأةُ خمسةً و الولدُ اثنين و من لم يستطع فهو أسير فشفِع في سبعة آلاف من فقراء الإفرنج و عفا السلطان عن عشرة آلاف و يقول المؤرخ أرنولد أن السلطان قضى يوماً من أول بزوغ الشمس إلى غروبها و هو فاتحٌ البابَ للعجزة ، و الفقراءُ تخرج من غير أن تدفع الجزية و قد أذنَ لرجال الدين و الناس كافة بأخذ ما شاءوا من المتاعِ و الأموال ؛ ثم رأى صلاحُ الدين أن عدداً كبيراً من الإفرنج يحمل على ظهره والديه الضعيفين أو أقاربه المرضى أو أطفاله الصغار فأثر فيه هذا المشهد أشد التأثير و لم يُطق رؤيته فأمر بالمال فأعطي لهم و بالدواب فوزعت عليهم لتحمل أثقالهم إلى بلدٍ لم يكونوا ببالغيه إلا بِشِقِ الأنفس ، و خرجت نساءٌ كثيراتٌ باكياتٍ يحملن أطفالهن على أذرعهن و لما اقتربن من السلطان قلن له : أيها السلطان نحن راحلاتٌ ما بين زوج أو أم أو ابنةٍ لأسراكَ و سنغادر هذه الديار إلى الأبد و هؤلاء الجنود الأسرى هم عدتنا و إذا فقدناهم فقدنا الحياة ؛ أمَّا إذا وهبتهم لنا فقد وهبت لنا النعيم و خففت بذلك آلامنا و أزحت بؤسنا و أبعدت شقاءنا .. و تأثر السلطان بما سمع و بكى بكاءً شديداً و أفرج عن الأبناء و الأزواج و ا لآباء ، وحلف أن يعامِل من بقي بكل إحسان و رحمة ، والغريب أن بقايا الصليبين الهائمة ذهبوا إلى بني قومهم في أنطاكيه أو طرابلس فأغلقت في وجههم الحصون بل نهبت أموالهم و صاروا بِشَرِّ حال . حتى أن المؤرخ ميشود ؟ يذكر أن امرأة ألقت بولدها في البحر و هي تلعن أولئك الأنذال الذين سفكوا الدماء و نهبوا الأموال و جعلوها و قومها في أشد حالٍ من البؤس و الجوع و الفقر14.
فرحم الله صلاح الدين ..



جـند السماء لهذا المَلـِكِ أعـوان مـن شك فيهم فهذا الفَتْح بُرهان

تسعونَ عاماً بـلاد الله تصرخ و الإ سلام أنـصاره صـم و عميان

فالآن لبـّى صلاحُ الدين دعوَتهـم بـأمرِ من هو للمعـوان مـعوان

إذا طـوى الله ديـوان العباد فمـا يطوى لأمر صـلاح الدين ديوان

يقول النبي e : (رحم الله رجلا سمحا إذا باع وإذا اشترى وإذا اقتضى)15، إن الإسلام بطبيعته دين تسامح و عدل ، دين فطرة و إنسانية ، دين رحمة و رأفة .. حتى مع المخالف و المعادي ؛ قال تعالى : (ولا يجرمنكم شنآن قومٍ أن صدوكم عن المسجد الحرام أن تعتدوا و تعاونوا على البر و التقوى و لا تعاونوا على الإثم و العدوان و اتقوا الله إن الله شديد العقاب)16، وفي الصحيح أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: (لا يرحمُ الله من لا يرحم الناس)17 بل إن من أعظم شواهد العدل والتسامح في الإسلام قوله تعالى : (ولولا دفعُ الِله الناس بعضهم ببـعضٍ لَهُدِّمت صوامعُ وبيعٌ وصلواتٌ ومساجدُ يذكر فيها اسم الله كثيراً و لَيَنْصرَنَّ الله من يَنصُرُه إن الله لقوي عزيز)18 ؛ أي لولا من المؤمنين من يتصدى للظالمين لهدمت صوامع [وهي معابد الرهبان] و بيعٌ [وهي كنائس النصارى] وصلوات [وهي كُنُس اليهود] ومساجد [وهي دور عبادة المسلمين]. والملفت أن القرآن الكريم يقدم دور العبادة لكافة الأديان على المساجد إشعاراً منه بالتسامح والعدل وضمان حرية العقيدة ، وحرصه على كفالة حقوق كل الأديان التي تعيش بين ظهرانيه وصدق تعالى إذ يقول: (يا أيها الناس إنَّا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوباً و قبائل لتعارفوا إنَّ أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير)19.

وبعد : فإذا كانت الأمم المتحدة قد أعلنت هذا العام عاماً للتسامح فإنَّ عقيدتنا تحثنا على تبني كل خير ندعى إليه ولو أتانا من مخالف لنا ، ونحن نرجو أن يكون هذا العام عام العدل ونسامحهم بالتسامح .. نريد العدل فلا تذبح الشعوب الإسلامية مثل النعاج و المجتمع الدولي يتفرج ، ولا تحتل أراضي المسلمين وهيئة الأمم المتحدة خرساء بكماء ولا تصعد الحرب الإعلامية الدولية ضد الإسلام متهمة كل عامل له بالإرهاب والأصولية والتطرف .. ولا تُدعم الأنظمة التي تحارب الإسلام من قبل النظام العالمي الجديد الذي يبدو أنه من أولوياته تقويض الإسلام و تشويهه في أرضه و تنفير الأمم منه والإرهاب المادي والمعنوي لكل أمم الأرض ...

وفي هذا العام نأمل لكل شعوب الأرض الأمان والعدل والسلام و نأمل أن يكف اليهود عن بغيهم وعدوانهم و الصرب عن حقدهم وإجرامهم و نأمل أن يتوقف قتل أطفال العراق الأبرياء والحصار الظالم عن الشعب الليبي ، ونأمل من كل قوى الأرض أن تتفهم الإسلام وتحترمه وتتفق معه .. لأن الإسلام قادم مهما بغت وآذت وعنت ودمرت مهما خططت ودبرت.. مهما سفكت دماء وأعدمت .. الإسلام قادم والولادة العظيمة لا تكون من دون مخاض هائل .. (والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون)20.





الإحالات :



1- أحمد ، مسند العشرة المبشرين بالجنة 1658، 1579. وقد صححه السيوطي في الجامع الصغير.

2- وفي انتفاضة الأقصى المباركة التي بدأت خلال شهر رجب 1421هـ/تشرين الأول2000م وقد تستمر أشهراً ؛ نموذج على الأخلاقيات الرفيعة لهيئة الأمم المتحدة على ظلم الشعوب ، وللإدارة الأميركية العادلة جدا! والحكام العرب العظماء الأبطال !!!

3- مشكلة تلك البلاد أنها مسلمة ؛ أما إذا دعمتها الصليبية الدولية فيمكن أن تنال حقها في السيادة مثل تيمور الشرقية !!!

4- ذكر رئيس البوسنة : علي عزت بيكوفيتش أمام جنوده بعد انتهاء الحرب (بأنه فخور لأن الجنود المسلمين لم يغتصبوا امرأة ولم يقتلوا طفلا ولم يدمروا كنيسة!) رغم كل مافعلته جيوش الصرب الهمجية!!

5- الحجر85.

6- الحجر87.

7- ذكر د. أكرم ضياء العمري في كتابه السيرة النبوية الصحيحة ؛ في مبحث فتح مكة 2/481 أن الرواية جاءت في (كتاب الأموال لأبي عبيد ص143 بإسناد حسن لكنه مرسل ، وانظر ابن هشام من رواية ابن إسحاق بإسناد فيه جهالة).

8- أحمد ، مسند الأنصار 20724 ، ويعضده حديث الترمذي ، تفسير القرآن 3129 ؛ قال فيه أبو عيسى: حديث حسن غريب.

9- النحل 126.

10- النحل 127، 128.

11- كانت جيوش التتار تقتل الأجنة في أرحام الأمهات ، ولم توفر حتى القطط والكلاب والحمير ، وللصرب في البوسنة همجية نادرة طالت حتى المقابر ، وفاقت الإدارة الأميركية في الوحشية كل حد ، من هيروشيما وناغازاكي إلى الإبادة الشاملة في فيتنام ، إلى دعم وحوش الصهاينة في فلسطين ، بل لها الدور الأول في تدمير كل أشكال الفطرة والحياة في سائر الأرض ، وهمجيتها العسكرية جزء بسيط من همجيتها الشاملة : اقتصادا وسياسة وثقافة وتخطيطا وأذى.

12- البخاري ، الجهاد والسير 3014.

13- تجد الوصية مع شرحها في: شرح السير الكبير للإمام السرخسي ؛ باب وصايا الأمراء 1/38.

14- انظر طرفا من ذلك في كتاب الدكتور مصطفى السباعي : من روائع حضارتنا.

15- البخاري ، البيوع 2076 ، وأحمد في مسند العشرة 416 ولفظه : (كان رجل سمحا بائعا ومبتاعا وقاضيا ومقتضيا فدخل الجنة).

16- المائدة 2.

17- البخاري ، التوحيد 6828.

18- الحج 40.

19- الحجرات 13.

20- يوسف 21.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://daawa.yoo7.com
 
العام الدولي للتسامح
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
۞ ۞ ۞ ۞ daawa ۞ ۞ ۞ ۞ :: تواصل أعضاء المنتدى :: 
۞ المنتدى العام ۞
-
انتقل الى: