۞ ۞ ۞ ۞ daawa ۞ ۞ ۞ ۞
زائرنا العزيز أسرة منتدى دعوة الإسلامي ترحب بك وتتمنى لك الاستفاده الكامله وندعوك أن تكون أحد أفراد أسرتنا الصغيرة المتواضعة عسى الله أن ينفعنا بما لديكم من علم ومعرفة
وتفضل بقبول فائق التحية والتقدير
۞ ۞ ۞ ۞ daawa ۞ ۞ ۞ ۞
زائرنا العزيز أسرة منتدى دعوة الإسلامي ترحب بك وتتمنى لك الاستفاده الكامله وندعوك أن تكون أحد أفراد أسرتنا الصغيرة المتواضعة عسى الله أن ينفعنا بما لديكم من علم ومعرفة
وتفضل بقبول فائق التحية والتقدير
۞ ۞ ۞ ۞ daawa ۞ ۞ ۞ ۞
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

۞ ۞ ۞ ۞ daawa ۞ ۞ ۞ ۞

۞ منتدى دعوة الإسلامي ۞
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 كيف يعرف المصاب إن كانت مصيبته عقوبة أو ابتلاء لرفع درجاته ؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
امه الله
عضو ذهبي
عضو ذهبي
امه الله


عدد الرسائل : 704
مزاجى : كيف يعرف المصاب إن كانت مصيبته عقوبة أو ابتلاء لرفع درجاته ؟ 110
الوظيفة : كيف يعرف المصاب إن كانت مصيبته عقوبة أو ابتلاء لرفع درجاته ؟ Collec10
الهوايه المفضله : كيف يعرف المصاب إن كانت مصيبته عقوبة أو ابتلاء لرفع درجاته ؟ Writin10
دعاء : كيف يعرف المصاب إن كانت مصيبته عقوبة أو ابتلاء لرفع درجاته ؟ 160.imgcache
تاريخ التسجيل : 22/09/2008

كيف يعرف المصاب إن كانت مصيبته عقوبة أو ابتلاء لرفع درجاته ؟ Empty
مُساهمةموضوع: كيف يعرف المصاب إن كانت مصيبته عقوبة أو ابتلاء لرفع درجاته ؟   كيف يعرف المصاب إن كانت مصيبته عقوبة أو ابتلاء لرفع درجاته ؟ Icon_minitimeالأربعاء يوليو 22, 2009 7:28 pm

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بـســم الله الـــرحـمــن الرحيـــــم

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ




الســؤال : إذا وقــعـت للمسلم مصيبة ، فكــيف



نعرف هل هي عقوبة على معاصيه ، أم ابتلاء



لرفع درجاته ؟




الجواب : الحمد لله



للمصائب والابتلاءات في الكتاب والسنة سببان




اثنان مباشران -إلى جانب حكمة الله تعالى في



قضائه وقدره - :




السبب الأول : الذنوب والمعاصي التي يرتكبها



الإنسـان ، سـواء كانت كفرا أو معصية مجردة



أو كبـيـرة مـن الكبائر ، فيبتلي الله عــز وجــل



بسببها صاحبها بالمصيبة عـلى وجه المجازاة



والعقـوبة العاجلة . يقـول الله عز وجـل ( وَمَا



أَصَابَكَ مِنْ سَيِّئَةٍ فَمِنْ نَفْسِكَ ) النســاء /79 ،



قـال المفسرون : أي بذنبك . ويقــول سبحانه



( وَمَــا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ



وَيَعْفُـو عَـــنْ كَثِيرٍ ) الشـورى /30 ، انظــر



"تفسير القرآن العظيم" (2/363) .




وعَـنْ أَنَسٍ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ



صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (إِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِعَبْدِهِ الْخَيْرَ



عَجَّلَ لَهُ الْعُقُوبَةَ فِي الدُّنْيَا ، وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِعَبْدِهِ



الشَّـرَّ أَمْسَكَ عَنْهُ بِذَنْبِهِ حَتَّــى يُـوَافِيَ بِــهِ يَــوْمَ



الْقِيَـامَــةِ ) رواه الترمذي (2396) وحسنــه ،



وصححه الألباني في "صحيح الترمذي " .




السبــب الثــانـي : إرادة الله تعالى رفعة درجات



المـؤمـن الصـابـر ، فيبتليه بالمصيـبة ليرضــى



ويصبر فيُوفَّى أجر الصابرين في الآخرة ويكتب



عند الله من الفائزين ، وقد رافق البلاء الأنبياء



والصالحين فلم يغادرهم،جعله الله تعالى مكرمة



لهم ينالون به الدرجة العالية في الجنة ، ولهذا



جـاء في الحديث الصحيح عن النبي صــلى الله



عـليـه وســلـم ( إِنَّ الْعَبْدَ إِذَا سَبَقَتْ لَهُ مِنْ اللَّهِ



مَنْـزِلَةٌ لَمْ يَبْلُغْهَا بِعَمَلِهِ ابْتَلَاهُ اللَّهُ فِـي جَسَدِهِ أَوْ



فِي مَالِهِ أَوْ فِي وَلَدِهِ ) رواه أبو داود(3090)



وصححه الألباني في "السلسلة الصحيحة"



(رقم/2599)




وعن أنس بن مالك رضي الله عنــه أنـه النبــي



صلى الله عليه وسلم قال ( قَالَ إِنَّ عِظَمَ الجَزَاءِ



مَعَ عِظَمِ البَلاَءِ ، وَإِنَّ اللَّهَ إِذَا أَحَبَّ قَوْمًا ابْتَلاَهُمْ



فَمَنْ رَضِيَ فَلَهُ الرِّضَا وَمَنْ سَخِطَ فَلَهُ السَّخَطُ )



رواه التـرمذي (2396) وحسنه ، وصححـــه



الشيخ الألبانـي فــي " السلسـلـة الصحيحة"



(رقم/146)




وقد جُمع السببان في حديث عائشة رضــي الله



عنها ، أن النبي صلـى الله عليــه وسلـم قــال :



( مَـا يُصِيبُ الْمُؤْمِنَ مِنْ شَوْكَةٍ فَمَــا فَوْقَهَــا إِلَّا



رَفَعَهُ اللَّهُ بِهَا دَرَجَةً ، أَوْ حَطَّ عَنْهُ بِهَا خَطِيئَةً )



رواه البخـاري (5641 ) ، ومسلم (2573) .



ثــم إن التداخل والاشتراك بيــن هذين السببين



أعظم من الصور التي ينفرد كل منهــما بــه :



ألا ترى أن من ابتلاه الله بمصيبة بسبب ذنبـه



فصبر وشكر غفر الله تعالى لـه ذنبه ، ورفــع



درجته فــي الجـنـة ، ووفــاه أجـــر الصابرين



المحتسبين . كمــا أن مـن بتلاه الله بالمصيبة



ليبلغ المنزلة الرفيعة التي كتبها له في الجنة،



تكفر عـنه ذنوبه السالفة ، وتعتبـر جزاء لــه



عليها في الدنيا ، فلا تكرر عليه في الآخرة ،



كمـا وقع لبعض الرسل والأنبياء : كآدم عليه



السلام ويونس عليه السلام ، حين ابتلى الله



سبحــانه وتعالى آدم بالإخراج مـن الجنــة ،



وابتلـى يـونـس بـن مـتـى بالغرق فــي بـطن



الحوت ، فرفعهما الله بهذا البلاء لصبرهمــا



واحتسابهما الثواب عنده سبحانه ، وكانــت



كفارة للمخالفة التي وقعت مــن كـل منهما



عليهما الصلاة والسلام .




ويدلك عــلى ذلك أن الجــزاء الدنيوي لا ينفصل



عــن الجزاء الأخروي ، وأن اقتران ذكـر هذين



السببين جــاء فـي كـثيـر مـن الأحاديث النبوية



الصحيحة ، منها ما رواه سعـد بن أبـي وقاص



رضي الله عنه قال ( قُلْتُ : يَا رَسُـولَ اللهِ ! أَيُّ



النَّــاسِ أَشَـدُّ بَلاَءً ؟ قَــالَ : الأَنْبِيَاءُ ، ثُمَّ الأَمْثَلُ



فَالأَمْثَلُ ، فَيُبْتَلَى الرَّجُلُ عَلَى حَسَبِ دِينِهِ ، فَـإِنْ



كَانَ دِينُهُ صُلْبًا اشْتَدَّ بَلاَؤُهُ ، وَإِنْ كَانَ فِـي دِينِهِ



رِقَّةٌ ابْتُلِيَ عَـلَى حَسَـبِ دِينِهِ ، فَمَـا يَبْرَحُ البَلاَءُ



بِالعَبْدِ حَتَّى يَتْرُكَهُ يَمْشِي عَلَى الأَرْضِ مَا عَلَيْـهِ



خَطِيئَةٌ ) . رواه التـرمذي (2398) وقــال :



حسن صحيح .




ومع ذلك فقد يكون أحد هذين السببين أظهر في



بعض صور البلاء مــن السبب الآخـر ، ويمكـن



فهــم ذلك مــن خـلال قرائن الحال التي تتعلق



بتلك المصيبة :




فإذا كان المبتلى كافرا :فلا يمكن أن يكون بلاؤه



لرفعة درجته ،فالكافر ليس له عند الله وزن يوم



القيامة ، لكــن قد يكون فــي ذلك عبــرة وعظة



لغيـره ، ألا يفعل مثل فعله ، وقد يكون مـن ذلك



من عاجل عقاب الله له في الدنيا ، زيادة عــلـى



مـا ادخره له في الآخرة . قـال الله تعالى ( أَفَمَنْ



هُـوَ قَائِمٌ عَلَى كُلِّ نَفْسٍ بِمَا كَسَـبَـتْ وَجَعَلُـوا لِلَّهِ



شُـرَكَـاءَ قُلْ سَمُّوهُمْ أَمْ تُنَبِّئُونَهُ بِمَـا لا يَعْلَـمُ فِـي



الأرْضِ أَمْ بِظَاهِــرٍ مِــنَ الْقَـوْلِ بَـلْ زُيِّـنَ لِلَّذِيــنَ



كَـفَرُوا مَكْرُهُمْ وَصُدُّوا عَنِ السَّبِيلِ وَمَــنْ يُضْلِلِ



اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ ، لَهُــمْ عَــذَابٌ فِـــي الْحَيَاةِ



الدُّنْيَا وَلَعَذَابُ الآخِرَةِ أَشَقُّ وَمَا لَهُـمْ مِـــنَ اللَّهِ



مِنْ وَاقٍ ) الرعد /33-34




وأما إذا كان المبتلى مسلما عاصيا مجاهرا ، أو



فاسقا ظاهر الفسق : فقد يغلب على الظن وجـه



المجازاة والعقــوبة بهـذا الابتلاء ، لأن تكـفيــر



السيئات أسبـق مـن رفع الدرجات ، والعاصي



أحوج إلى تكفير سيئاته من رفع درجاته .





وفي المقابل إذا كان المسلم عابدا طائعا صالحا



ليس بينه وبين الله إلا العبودية الحقة ،والشكر



والحمد والإنابة والإخبات إليه سبحانه : فهــذا



يغلب على الظن في ابتلائه وجه المكرمة ورفع



الدرجات ، والعباد شهداء الله في الأرض ، فإذا



عرفوا فيــه الصلاح كان لهم أن يبشروه برفعة



الدرجات عند الله تعالى إن هو صبر على بلائه.




وأما إذا أبدى المبتلى السخط والجزع ، فلا يظن



أن يكون ابتلاؤه مكرمة من الله له لرفع درجاته،



وقد علـم سبحـانــه منـه عــدم الصبر والرضا ،



فــالأقــــرب فـــي هـــذه القرينة وجــه المجازاة



والعقوبة ، وقـد قـال بعض الصالحين " علامة



الابتلاء عــلـى وجــه العقوبة والمقابلة : عـدم



الصبر عـند وجود البلاء ، والجزع والشكوى



إلى الخلق .





وعــلامـة الابتلاء تكفيراً وتمحيصاً للخطيئات :



وجود الصبر الجميل من غير شكوى ،ولا جزع



ولا ضجر ، ولا ثقل في أداء الأوامر والطاعات.



وعــلامــة الابتلاء لارتفاع الـدرجـات : وجــود



الرضا والموافقة ، وطمأنينة النفس ،والسكون



للأقدار حتى تنكشف " انتهى.




وهكـذا ، مـــا هي إلا قرائن ظنية يمكن للعبد أن



يتأمل فيها ليعرف شيئــا مــن حكمة الله تعـالـى



في المصائب والمحن ، لا ليجزم في الحكم بها



على نفسه ، أو على عباد الله المبتلين .




ولعل الأهم من هذا التفصيل كـــله أن يقال : إن



الفائدة العملية التي ينبغي للعبد التأمل فيها هي



أن كل مصيبة وابتلاء هي له خير وأجر إن هـو



صبر واحتسب ، وأن كل ابتلاء ومصيبة هي له



سـوء وشر إن جزع وتسخط ، فإن وطَّن نفسـه



على تحمل المصائب ،والرضى عن الله بقضائه،



فـلا يضره بعد ذلك إن عــلم سبــب البلاء أو لـم



يعلمه ،بل الأَوْلى به دائما أن يتَّهِم نفسه بالذنب



والتقصير ، ويفتش فيها عن خلل أو زلل ،فكلنا



ذوو خطأ ، وأينــا لم يفرط في جنب الله تعالى ،



وإذا كـــان الله سبـحـانــه وتـعــالــى قــد أصاب



المسلمين يوم أحد بمقتلة عظيمة ،وهم أصحاب



النبي صلى الله عليه وسلم ، وخير البشر بعـــد



الرسل والأنبياء ،بسبب مخالفةِ أمرِ النبي صلى



الله عليه وسلم ، فكيف يظن المرء بعد ذلك في



نفســه استحقاق رفــعــة الــدرجــات فــي كــل



ما يصيبه ،وقد كان إبراهيم بن أدهم رحمه الله



– إذا رأى اشـتــداد الريــح وتقــلب السمـاء –

يقول : هذا بسبب ذنوبي ،لو خرجت من بينكم

ما أصابكم . فــكيـف بحـالنــا نحن المقصرين

المذنبين .

ثم أولى من ذلك كــله وأهــم ، أن يحســن العبد

الظن بربه دائما ، وعلى كل حال ؛ فالله سبحانه

وتعالى هو أولى بالجميل ، وهــو أهـل التقوى

وأهل المغفرة .

نســأل الله تعــالــى أن يرحمنا ويغفر لنــا وأن

يعلمنا ما ينفعنا ، ويأجرنا في مصائبــنا ، إنـه

سميع مجيب الدعوات

وانظر جواب السؤال رقم : (13205)

والله أعلم .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
كيف يعرف المصاب إن كانت مصيبته عقوبة أو ابتلاء لرفع درجاته ؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
۞ ۞ ۞ ۞ daawa ۞ ۞ ۞ ۞ :: تواصل أعضاء المنتدى :: 
۞ المنتدى العام ۞
-
انتقل الى: