بين وهم قاتل وامل مشرق

ايـــها العاصف ...

ايهـــا الجامح ...

ايهـــا الثائر ...
مالذي اصابك ... لماذا جرحك داميا ؟؟؟
اين كبريائك ؟؟؟
لماذا اراك يائسا .. لماذا اراك محطما ؟؟؟

هل المك يحتضــــــــر .. وقرر فراقك

ام أن الحزن سيطر عليك و أضعفك

ناظـــــــــــر حولك ... فليست هنا او حتى هناك

فهي حلم قد ضــــاع ... شاء القدر ان يضيع
فهي ســـــــــــــــراب ... فلا تلحق سرابا
لانك لن تجد شيئــــــــــــــــــــا
لتعدود متعبا ... مكسورا ... محطما
تلملم جراحك من جديــــــــــــــد

وماهذا الصوت الذي داخلك ...

لماذا يبكيك ... لماذا يصتصرخك
انه قلبك .. اعلن تمرده عليك
يريد التحـــــــــرر
فأطلق له العنـــــــــــان
لا تقيده أكثر .. فمن ذاق طعم الحريه يأبى القيود
ولا تكن اسيرا لعشق يستحيل ان يعود

فهيا ناظر من جديـــــــــد .. هيا ناظر بعين المتفائـــــــل

هيا ابتسم وكن حالمــــــا
هل ترى هذا النور القادم نحوك ؟؟
انه انــــــــــــــــا
انا املك المشـــــــــرق
انا ضـــــــــــــــــؤك
انا وااااااااقعك ... ويومك ... وغدك
فلا تغمض عينيك ابدا .. وان ارهقهما التعب
لتراني حولك ..
لتراني عشقك و نبضك

فإذا كنت عاشق للحريه ..

فهذه يدي ممدوده لك .. لتطلق سرااااااحك
هيا تعـــــــــال ..
ولا تجعل املك القادم امتداد لمقتلك
ولاترسم منه صوره لنسخه قد اطفأها القدر

هيا تعــــــــــــال ..

بقناعاتـــــــك ... برغباتـــــــــــك و طموحاتــــــــك
هيا تعــــــــــــال ..
بآمالــــــــــــك ... بأحلامــــــــــك و وجدانــــــــك
هيا تعـــــــــــال ..
فأنا قاربـــــــــ بلى مرســــــى
وانت بحــــــــر بلى عنــــــــوان
فأنا قارب لقاك غارق مع الأوهـــــام
وانت موج لعبت به الأقــــــــــــدار
تعــــــــــال ..

فهذي ذراعي تصارع امواجك ... لتنقضك

لتكون مجدافك ... الذي يوصلك لبر الأمان
هيا تعــــــــــال .. وهدء من روعك
هيا تعــــــــــال .. فكل شي هنا ينتظرك

هيا تعـــــــال ..

وتوســـــــــد ذراعي
وابكي على صدري
لأمسح دموعك بأنـــــــــاملي
هيا تعـــــــال ..
وخذ حنااااااااااااااااني