عزت الشاعر مدير المنتدى
عدد الرسائل : 2323 العمر : 53 مزاجى : الوظيفة : دعاء : تاريخ التسجيل : 20/06/2009
| موضوع: كيف نام اصحاب الكهف ولم تتعفن اجسادهم 1 الخميس يوليو 09, 2009 8:04 am | |
| حتى ينام أصحاب الكهف بصورة هادئة وصحيحة هذهالمدةالطويلةمن دون تعرضهمللأذى والضرروحتى لا يكون هذا المكان موحشا ويصبح مناسب المعيشتهمفقد وفر لهم الباري عز وجل الأسباب التالية : 1- تعطيل حاسة السمعحيث إن الصوت الخارجي يوقظ النائموذلك في قوله تعالى: (فضربنا على آذانهم في الكهف سنين عددا)الكهف/11والضرب هنا التعطيل والمنع أي عطلنا حاسة السمععندهم مؤقتاوالموجودة في الأذن والمرتبطة بالعصب القحفي الثامن .ذلك إن حاسة السمع في الإذن هي الحاسة الوحيدة التي تعمل بصورة مستمرة في كافة الظروف وتربط الإنسان بمحيطة الخارجي .2- تعطيل الجهاز المنشط الشبكي(ascending reticular activating system )الموجود في الجذع الدماغى والذي يرتبط بالعصب القحفي الثامن أيضافرع التوازن حيث إن هذا العصبله قسمانالأول مسؤول عن السمع والثاني مسؤول عن التوازن في الجسم داخليا وخارجياولذلك قال الباري عز وجل (فضربنا على آذانهم)ولم يقل (فضربنا على سمعهم )أي إن التعطيل حصل للقسمين معاوهذا الجهاز الهام مسؤول أيضا عنحالة اليقظة والوعيوتنشيط فعاليات أجهزة الجسم المختلفة والإحساس بالمحفزات جميعاوفي حالة تعطيلة أو تخديره يدخل الإنسان في النوم العميقوتقل جميع فعالياته الحيويه وحرارة جسمهكما في حالة السبات والانقطاع عن العالم الخارجيقال تعالى (وَجَعَلْنَا نَوْمَكُمْ سُبَاتاً ) النبأ/8 والسبات هوالنوم والراحه(والمسبوت)هو الميت أو المغشى عليه (راجع مختار الصحاح ص 214).فنتج عن ذلك ما يليأالمحافظة على أجهزتهم حية تعمل في الحدالأدنى من استهلاك الطاقةفتوقفت عقارب الزمن بالنسبة لهم داخل كهفهمإلا إنها بقيت دائرة خارجه كالخلايا والانسجهالتي تحافظ في درجات حرارة واطئة فتتوقف عن النمو وهي حيةب تعطيل المحفزات الداخلية التي توقظ النائم عادةبواسطة الجهاز المذكور اعلاه كالشعور بالألم أو الجوع أو العطشأوالأحلام المزعجة الكوابيس.3- المحافظة على أجسامهم سليمةطبياوصحياوحمياتها داخليا وخارجيا عن طريقأالتقليب المستمر لهم أثناء نومهم كما في قولة تعالى" وَتَحْسَبُهُمْ أيقاظاً وَهُمْ رُقودٌ وَنُقلّبُهُمْ ذاتَ اليْمَين وذاتَالشّمَالِ " الكهف/18لئلا تآكل الأرض أجسادهم بحدوث تقرحات الفراش في جلودهموالجلطات في الأوعية الدموية والرئتينوهذا ما يوصي به الطب ألتأهيلي حديثافي معالجة المرضى فاقدي الوعيأو الذين لا يستطيعون الحركة بسبب الشلل وغيرة .ب تعرض أجسادهم وفناء الكهف لضياء الشمس بصورة متوازنة ومعتدلةفي أول النهار وآخرة للمحافظة عليهامنعاً من حصول الرطوبةوالتعفن داخل الكهف في حالة كونه معتماوذلك في قولة تعالى (وَتَرَى الشَّمس إذا طَلَعتْ تَزاورُ عن كهْفِهمَ ذاتَ الْيَمين وإذا غرَبتْ تَفْرضُهُمْ ذاتَ الشِّمال )الكهف/17والشمس ضرورية كما هو معلوم طبيا للتطهير أولاولتقويةعظام الإنسان وأنسجتهبتكوين فيتامين د vitamin d عن طريق الجلد ثانيا وغيرهامن الفوائد . يقول القرطبي في تفسيره
| |
|