هناك أحكام في الشريعة حكمها الإباحة .. لكنها تكون محرمة في بعض الحالات
وأحكام قد تكون سنة .. لكنها تأخذ التحريم في بعض الحالات .. وهناك محرمات تكون مستحبة أحيانا ً
فــ الشريعة حرم الكذب بكافة أشكاله و ألوانه..إلا في 3 حالات
1 . لــ الإصلاح ...
2. في الحرب ( الحرب خدعة ) ...
3. بين الزوجين بغرض استقرار المعيشة
ماذا نقول فمن يكذب على الناس فى حديثة بمن يصف الناس بما فية وليس فيهم
ليس نحن من نقول ولكن قال الله سبحانة وتعالى فيهم
قال تعالى: إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالإِفْكِ عُصْبَةٌ مِنْكُمْ لا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَكُمْ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ مَا اكْتَسَبَ مِنَ الإِثْمِ وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ [النور:11]. هذه القصة -وهي في عشر آيات ابتداءً من هذه الآية- هي سبب نزول السورة كلها. قوله: إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالإِفْكِ [النور:11]. الإفك: أشد أنواع الكذب، وهو قلب الحقائق، والافتراء على الله، والكذب على الناس بما لا يصدر عنهم،
قوله: إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالإِفْكِ عُصْبَةٌ مِنْكُمْ [النور:11]. أي: لم يكونوا يهوداً ولا نصارى، ولكن كانوا جماعة منكم،