من هم المفلحون؟
[i]صفات المؤمنون المفلحون التي تتضمنها سورة المؤمنون1_ الخشوع في الصلاة : وهو حضور القلب فيها بين يدي الله تعالى محبة له واجلالا وخوفا من عقابه ورغبة في ثوابه مستحضرا لقربه فيسكن لذلك قلبه وتطمئن نفسه وتسكن حركاته متأدبا بين يدي ربه مستحضرا جميع ما يقوله ويفعله في صلاته من أولها الى آخرها وتزول بذلك الوساوس و الأفكار ، والخشوع هو روح الصلاة والمقصود الأعظم منها فصلاة بلا خشوع كبدن ميت لا روح فيه.
2_الاعراض عن اللغو : وهو الكلام الذي لا فائدة فيه .
3_ آداء الزكاة المفروضة.
4_ حفظ الفرج عن الشهوة الحرام .
5_ الأمانة وحفظ العهود .
6_ المحافظة على الصلاة لكونها عماد الدين.
ولعلنا نتساءل ما هو الجزاء يا ربي؟
فيجيب ربنا جلا وعلا بقوله" أولئك هم الوارثون* الذين يرثون الفردوس هم فيها خالدون"
فهل من مشمر ؟
سلعة غالية
وثمن رخيص
***************************
وسأذكر الصفات الأخرى التي ذكرت في سورة المعارج ( رزقنا الله واياكم الجمع بينهم )
__________________________________________
1_ المداومة على الصلاة فهي نور.
2_ الصدقة واعطاء السائل والمحروم ، وقد أقسم النبي" صلى الله عليه وسلم "_ وقل ما يقسم على شئ _ أنه ما نقص مال من صدقة.
3_ الايمان بيوم القيامة ايمانا حقا.
4_ الخوف من عذاب الله.
5_ حفظ الفرج عن الشهوة المحرمة.
6_ حفظ العهود والامانة.
7_ القول بشهادة الحق والبعد عن قول الزور.
8_ المحافظة على الصلاة.
والسؤال الذي سرعان ما يتبادر الى أذهاننا!
ما هو الأجر يا الهي؟
فيجيب المولى عز وجل بقوله" أولئك في جنات مكرمون"
فهل من ساع الى الجنان لم يقل جنة واحدة بل قال جنات ، ولم يقل في أي درجة بل قال الفردوس أعلى الجنة.
وبما أن النفس البشرية تتطلع دائما الى الأجر أخبر ربها_ وهو أعلم بها_ بالأجر بعد كل عمل
وبعد كل ذلك نقف مكتوفي الأيدي ، هل يعز علينا ترك المعاصي ولذتها الزائلة ولا يعز علينا فوات النعيم الأبدي؟
ي الهي ماذا جرى لنا ؟
هل فقدنا عقولنا !
أم ماتت قلوبنا!
هذه دعوة للتفكر في أنفسنا والمسارعة الى أعالي الجنان
أسأل الله أن يجمعني بكم في الفردوس الأعلى