قوس المطر ) : هو عبارة عن ظاهرة جوية تظهر في الأفق المقابل للشمس بشكل قوس في السماء ، وسبب نشأته هو : انكسار ضوء الشمس مع قطرات المطر العالقة بالجو ، وهو ذو ألوان سبعة متتابعة : ( بنفسجي ، نيلي ، أزرق ، أخضر ، أصفر ، برتقالي ، أحمر ) .
وهو في الواقع يظهر على شكل نصفين : النصف الأول في السماء ، والنصف الثاني مخفي في الأرض .
وقد كره السلف الصالح رضي الله عنهم تسمية هذا القوس بـ ( قوس قزح ) ، واشتهر على ألسنتهم وفي مصنفاتهم ، وأقوالهم عبارة : قوس الله ، أو نحو ذلك .
قال الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى : ( ومنها : كراهة أن يقال : قوس قزح ، لهذا الذي يرى في السماء ) . " زاد المعاد " : (2/472) .
كما ذكر ذلك الإمام النووي في " الأذكار " : (ص 526) ، وغيرهم .
ومستند هذه الكراهة ما ورد عن عبد الله بن عباس رضي الله عنه مرفوعاً إلى النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( لا تقولوا قوس قزح ، فإن قزح شيطان ، ولكن قولوا : قوس الله عز وجل ، فهو أمان لأهل الأرض ) .
والحديث : أخرجه أبو نعيم في " حلية الأولياء " : (2/309) ، والخطيب البغدادي في " تاريخ بغداد " : (8/452) ، وغيرهم .
وفي سنده زكريا بن حكيم الحبطي البصري ، وهو ضعيف .
قال ابن معين ، والنسائي : ( ليس بثقة ) .
وقال أحمد : ( ليس بشيء . ترك الناس حديثه ) .
وقال ابن المديني : ( هالك ) .
وقد حكم الإمام الألباني بوضعه كما في " السلسلة الضعيفة " : (2/264 ، رقم 872) .
ومن خلال مطالعتي لبعض التعريفات ، والمصطلحات ، وجدت أن ( قزح ) : إله المطر ، ومن أعظم آلهة الإغريق الخمسة .
ويقال أيضاً : الشيطان في تعبير ذلك الزمان .
وتشكر وزارة التربية والتعليم ( التطوير التربوي ) بالمملكة العربية السعودية على قيامها بتغير مسمى : ( قوس قزح ) إلى قوس المطر في مقرارت مادة العلوم في المراحل الدراسية .