بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
السلام عليكم ورحمة اللة وبركاته
اكتشف العلماء مؤخرا ان الجسم البشري
يستقبل قدرا كبيرا من
الأشعة الكهرومغناطيسية يوميا
من الأجهزة الكهربائية التي يستخدمها الإنسان، والآلات المتعددة التي لا تستغني عنها في المنزل او في العمل، والإضاءة الكهربائية ..
أنت جهاز استقبال لكميات كبيرة من الأشعة الكهرومغناطيسية
أي أنك مشحون بالكهرباء وأنت لا تشعر ..
وهذة الأشعه لها مضار ولاشك على الجسم البشري إذا لم يتم تفريغها فهي قد تسبب الكثير جدا من التأثيرات الضاره ومن ذلك
الصداع ، والشعور بالضيق ، والكسل والخمول ، وآلالام المختلفة
لاتنسى هذه المعلومة المهمة وأنت تشعر بشيء من ذلك ..
كيف الخلاص إذن ؟؟؟؟
باحث غربي غير مسلم توصّل في بحثه العلمي إلى أن أفضل طريقة لتخلّص جسم الإنسان من الشحنات الكهربائية الموجبة التي تؤذي جسمه أن يضع جبهته على الأرض أكثر من مرة اي عدة مرات في اليوم والليله ، لأن الأرض سالبة فهي تسحب الشحنات الموجبة في الجسم كما يحدث في السلك الكهربائي الذي يُمَدَّ إلى الأرض في المباني لسحب شحنات الكهرباء من المبنى او من الصواعق إلى الأرض ..
ضع جبهتك على الأرض حتى تُفرغ الشحنات الكهربائية الضارة ..
ويزيدك البحث بيانا وإدهاشا حين يقول :
الأفضل أن توضع الجبهة على التراب مباشرة !
ويزيدك إدهاشا أكبر حينما يقول :
إن أفضل طريقة في هذا الأمر أن تضع جبهتك على الأرض وأنت في اتجاه مركز الأرض ، لأنك في هذه الحالة تتخلص من الشحنات الكهربائية بصورة أفضل وأقوى !!
وتزداد اندهاشا حينما تعلم ان مركز الأرض علميا :
مكة المكرمة !!
وأن الكعبة هي محور الأرض تماما كما تثبت ذلك الدراسات Transparent' "الجغرافية باتفاق المتخصصين جميعا !!
إذن فإن السجود .... في صلواتك - أيها المسلم الغافل - هو الحالة الأمثل لتفريغ تلك الشحنات الضارة .....
وهي الحالة الأمثل لقربك من خالق هذا الكون ومبدعه سبحانه وتعالى .....والسجود لم يفرض لهذا الغرض بل الغرض الرئيسي منه هو التعبد والخضوع لله تعالى ولكن له فوائد إضافيه ومن اهمها هذة الفائده التي
فوائد السجود لصداع الرأس التشنجي
ذكر السجود في القرآن الكريم حوالي (92) مرة في حوالي (32) سورة و في القرآن الكريم هناك مواضع يجب فيها السجود ( سجود التلاوة ) حوالي ( 15) موضعًا . فما هي فوائد السجود ؟؟؟ إن الإنسان يوميًا يتعرض إلى شحنات كهرومغناطيسية من البيئة المحيطة به ، و هذه الشحنات تتسلط على الجهاز العصبي المركزي و خاصة المنطقة الأمامية من الدماغ ، و لذلك يجب التخلص من هذه الشحنات و إلا الناتج يكون آلامًا و تشنجات في الرقبة و بعض عضلات الجسم. و لهذا يلجأ كثير من الناس لأخذ المهدئات و العقاقير و الأدوية لتقليل الضغط على الدماغ ، وأحيانًا يصل الحال إلى أننا نحتاج أطباء علم النفس و الأعصاب . و إن الطريقة المثلى للتخلص من هذه الشحنات و تأثيراتها هو أن نضع رأسنا و خاصة الجبهة على الأرض لتفريغ الشحنات ، و بهذا نحصل على الراحة النفسية ، و السجود على الأعضاء السبعة له تأثير كبير على مفاصل العمود الفقري ، و على عملية حركة الدم و رجوعه إلى القلب من جميع مناطق الجسم ، و كذلك فان عملية السجود تساعد على علاج البواسير ، و السجود كذلك يسهل خروج الإفرازات من الجيوب الأنفية و الوجهية . و أثناء التسليمتين حينما ندير رقبتنا يمينًا و شمالاً فإننا نكون قد عالجنا التشنج العضلي في الرقبة و الكتفين و بدوره يساعد على علاج صداع الرأس التشنجي.
ـ كثرة السجود تحتّ الذنوب:
إنّ كثرة السجود تدلّل على استمرار تذلّل العبد لربه العظيم وطلب المغفرة وتطهيره من الذنوب لما في السجود من تجسيد حقيقة العبودية بعد نفي التكبر والتمرّد والعصيان.
جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقال: يا رسول الله، كثرت ذنوبي وضعف عملي، فقال له صلى الله عليه وآله وسلم: « أكثر من السجود، فإنّه يحتّ الذنوب كما تحتّ الريح ورق الشجر »
للسجود فضائل كثيرة وآثار محمودة ونتائج طيبة في الدنيا والاخره بالسجود تتضاغف الحسنات
وتنقص السيئات نشعر بالطمأنينه والسكون .