تائبه الى الله مشرف القرآن الكريم
عدد الرسائل : 574 العمر : 39 مزاجى : الوظيفة : الهوايه المفضله : دعاء : تاريخ التسجيل : 21/11/2008
| موضوع: اسرار القران الجزء الثانى الثلاثاء ديسمبر 02, 2008 1:32 am | |
| (ب) من الفوائد العلاجية للغذاء الملكي: أثبتت الدراسات المختبرية والسريرية أن لغذاء ملكات النحل عددا من الفوائد العلاجية الواضحة منها: (1) أنه مطهر قوي لاحتوائه علي نسب عالية من المضادات الحيوية الطبيعية, ولذلك يفيد في علاج العديد من الأمراض ومنها الأمراض الجلدية.
(2) علاج التهابات المفاصل, والتقليل من الآلام المصاحبة لها.
(3) الوقاية من الإصابة بسرطانات الدم.
(4) التأثير الإيجابي علي الصحة العامة للفرد ورفع قدراته البدنية والمعنوية, وزيادة نشاط غدده التناسلية.
(5) زيادة قدرة كل من المخ والقلب والكبد علي التزود بالأكسجين مما يزيد من نشاط هذه الأجهزة ويضاعف من قدرتها علي العمل وتحمل المشاق وينعش الذاكرة.
(6) علاج عدد من الأمراض العصبية من مثل التشنج, وتصلب شرايين الدماغ, والربو العصبي, وارتعاش الأطراف.
(7) خفض نسبة الكوليسترول الضار في الدم مما يعين علي تجنب الذبحات الصدرية.
( رفع كفاءة جهاز المناعة في الجسم مما يعين في الوقاية من العديد من الأمراض الخطيرة مثل السرطان.
(9) تجديد حيوية كل من قرنية العين, والملتحمة, والأجفان خاصة في حالات الحروق( ويستخدم الغذاء الملكي في هذه الحالة كمرهم بنسبة1%).
ويؤخذ الغذاء الملكي عادة قبل تناول وجبة الإفطار بجرعة في حدود(40 إلي50 ملليجرام) يوميا إما مباشرة أو مخلوطا بالعسل( بنسبة1:100) بمعدل ملعقة صغيرة( حوالي7 جرامات), كما يمكن أن يجهز علي شكل جيلاتيني مثل غروي عسل النحل, أو علي هيئة أقراص أو كبسولات أو برشام يحتوي كل منها علي(1 ـ5 ملليجرام) من الغذاء الملكي الجاف, وإن كان يفضل تناوله بهيئته الطبيعية, وقد يعطي الغذاء الملكي في بعض الحالات علي هيئة مستحضرات خاصة حقنا تحت الجلد.
(جـ) من الفوائد العلاجية لشمع العسل: يفيد شمع العسل في المساعدة علي تسليك مجاري الجهاز التنفسي من مثل الأنف والجيوب الأنفية, والقصبة الهوائية والرئتين وذلك بمضغ قطع صغيرة من شمع العسل الذي يساعد علي انكماش الأنسجة المبطنة لتلك الأجهزة, والتي عادة ماتتضخم نتيجة للالتهابات التي تتعرض لها عند الاصابة بالأمراض مثل الإنفلونزا( الرشح), والتحسس( مثل حمي القش). ويساعد في ذلك أخذ ملعقتين صغيرتين من العسل مع كل وجبة غذائية. ويمكن الوقاية من مرض حمي القش بأخذ مضغة واحدة يوميا من شمع العسل لمدة شهر قبل الموعد المتوقع للإصابة بالمرض, فإذا وقعت الإصابة تؤخذ المضغة مرة واحدة في اليوم مع ملعقتين صغيرتين من العسل السائل بعد كل وجبة من وجبات الطعام الثلاث, ويزاد عدد المضغات في اليوم مع زيادة شدة الحالة المرضية. وفي الحالات بالغة الشدة ينصح بأخذ ملعقة كبيرة من العسل بعد كل وجبة غذائية, وملعقة كبيرة في نصف كوب من الماء الفاتر قبل النوم. كما ينصح بأخذ خليط من ملعقتين صغيرتين من العسل وملعقتين صغيرتين من خل التفاح مخففتين في كوب من الماء الفاتر قبل تناول وجبة الإفطار وقبل النوم مع الاستمرار في أخذ ملعقة كبيرة من العسل بعد كل من وجبتي الغداءوالعشاء.
وقد ثبت أن مضغ شمع العسل من(3 ـ4) مرات أسبوعيا لمدة ثلاث سنوات يمكن أن يستأصل مرض حمي القش تماما من المصاب به وأن يكسب جسمه مناعة ضد هذا المرض.
(د) من الفوائد العلاجية لسم النحل: أثبتت الدراسات المختبرية أن سم النحل يحتوي علي عدد من الأحماض الأمينية وعلي غيرها من المركبات الكيميائية المضادة للالتهابات والتي تعطي تسكينا عاما للمجموعة العصبية المركزية, كما تنشط المقاومة العامة للجسم, ولذلك فإن سم النحل الذي توجد منه نسبة في العسل تضخها الشغالات في عيون الخلية كنوع من التعقيم بعد ملئها بالعسل وختمها بالشمع, هذا السم له فوائد علاجية كثيرة منها ما يلي. (1) في علاج آلام المفاصل الناتجة عن عدد من الأمراض الروماتيزمية, والآلام العصبية مثل تلك الآلام الناتجة عن أمراض عرق النسا, وتجويف النخاع(Syringomylia), وآلام العمود الفقري.
(2) في مداواة بعض حالات الصداع النصفي المعروف باسم الشقيقة.
(3) في علاج بعض الأمراض الجلدية مثل الذئبة الوجهية, وداء الصدفية, والإكزيما, وتقرحات الركبتين, والتهابات البشرة, وغير ذلك من أمراض التهاب الجلد.
(4) في مداواة بعض حالات التهاب العين.
(5) في العلاج من أمراض سلس البول, والملاريا, والتسمم الدرقي.
(هـ) من الفوائد العلاجية لخبز النحل: يطلق تعبير خبز النحل علي عجينة من حبوب اللقاح وفتاتها وعسل النحل, والدور الفعال فيها هو لحبوب اللقاح وفتاتها والتي توجد بكثرة مع عسل النحل, وهذه لها فوائد علاجية كثيرة منها ما يلي: (1) في علاج العديد من التهابات الأنف التحسسية من مثل حمي القش والربو.
(2) في حالات التعرض لجرعات عالية من الإشعاع وما يصاحب ذلك من أمراض.
(3) في مداواة حالات التهاب البروستاتا.
(4) في تناول مستحضرات تجمع بين حبوب الطلع والغذاء الملكي وعسل النحل مثل مستحضرMelbrosiaP.L.D)) أو مستحضرAnplamil)) ما يساعد علي تحسن حالة الجسم عامة, وعلي تقوية الغدد التناسلية, وفي علاج حالات الإجهاد النفسي, والتوتر العصبي, والخمول البدني بدرجة تفوق درجة أي من هذه المكونات وحدها.
(5) في التخفيف من أعراض سن اليأس عند النساء مثل الصداع, خفقان القلب, الارتفاع في درجة الحرارة والتوتر العصبي.
(6) في تركيب مستحضرات للتجميل تعين علي إعادة حيوية الجلد.
(و) من الفوائد العلاجية لصموغ وغراء النحل:
أثبتت الدراسات المختبرية أن صموغ وغراء النحل قاتلة للجراثيم من البكتيريا والفطريات والفيروسات, وأنها تزيد من مناعة الجسم ولذلك فلها عدد من الفوائد العلاجية في حالات منها: (1) أمراض الجهاز التنفسي مثل الرشح( الزكام), والتحسس.
(2) آلام المفاصل الروماتيزمية, وتأخر نمو العظام.
(3) بعض الأمراض الجلدية.
(4) بعض أمراض العيون.
(5) تطهير الجروح خاصة جروح الحروب والمساعدة علي التئامها.
(6) التهابات جوف الفم وتسوس الأسنان.
(7) تقوية المناعة, ومقاومة الإجهاد, والتلوث البيئي لوفرة مضادات الأكسدة فيه.
وقد أراحني الأخ الكريم الأستاذ الدكتور عز الدين الدنشاري الأستاذ بكلية الصيدلة ـ جامعة القاهرة ـ بأن أرسل إلي بريد الأهرام بتاريخ2003/12/11 رسالة تحت عنوان أسرار النحل تعليقا علي ما سبق وأن كتبت عن هذه الاية المباركة, ولخص في تعليقه عددا من الحقائق التي تدعم ماذكرته آنفا وهي كما يلي: (1) أكدت الدراسات فاعلية عسل النحل في علاج الأمراض والوقاية منها, حيث بينت أن النحالين في روسيا وغيرها, والذين يعتبر عسل النحل جزءا من غذائهم اليومي, نادرا ما يصابون بالأمراض الروماتيزمية, أو السرطان, أو الشلل, أو أمراض الكلي, كما يتمتعون بقوة الإبصار, ويعمر الكثيرون منهم لأكثر من130 سنة.
(2) يفيد العسل في تنظيم وظائف الكلي والأمعاء, ويهدئ الأعصاب, ويقوي الأوعية الدموية لكل من القلب والمخ, ويعالج الأرق ويساعد علي زيادة الهيموجلوبين, وهو مفيد في علاج النزلات الشعبية والربو الشعبي, والتهاب البروستاتا, وأمراض القلب والشرايين, والأورام, والسعال, والانفلونزا, والقرحة, والتهاب بطانة المعدة والأمعاء, والقيء, والإسهال, والإمساك.
(3) تساعد المستحضرات التي تحتوي علي العسل في تغذية الجلد وترطيبه وتليينه, وعلاج التجاعيد التي تظهر حول العين.
(4) يفيد العسل الرياضيين الذين يمارسون تسلق الجبال, والذين يشتركون في سباحة المسافات الطويلة حيث يساعد علي تنشيطهم بدنيا وذهنيا, ويمكنهم من تحمل التعب.
(5) يحتوي سم النحل علي مركبات مضادة للالتهابات, ولقد تم اجراء تجارب عليه بينت أنه يساعد في الشفاء من التهاب المفاصل الروماتويدي, وذلك بحقنه في مكان الإصابة, كما يفيد في علاج آلام الأعصاب والتهابها, وفي علاج بعض الأمراض الجلدية, وأمراض العيون, والملاريا, والتسمم الدرقي.
(6) بوحي من الله( تعالي) تلتقط شغالات النحل مادة صمغية وهي صمغ النحل( أو البروبولس) من أماكن محددة من الأشجار ثم تضع الصمغ في الشقوق والثقوب الموجودة في بيوت النحل لمنع تسرب الحشرات إليها, ويتميز صمغ النحل بقدرته علي مقاومة الميكروبات, ولذلك فإن النحل يقوم برش أرضية البيت بهذه المادة حتي تتمكن الملكة من وضع البيض في مكان خال من الجراثيم. كما يقوم النحل بتغطية الحشرات الميتة بهذه المادة حتي لاتتعفن داخل بيت النحل وتفسد هواءه.
(7) تعلم الإنسان من النحل, فاستخدم صمغ النحل لمقاومة البكتيريا والفطريات والفيروسات وتطهير الجروح, كما استعان به في علاج القرحة, وفي علاج كل من أمراض الأسنان والأورام, وتنشيط كل من نموالعظام والمناعة, ولقد أظهرت البحوث أن صمغ النحل يحتوي علي مضادات الأكسدة التي تساعد في الوقاية من أمراض الإجهاد, والتدخين والتلوث البيئي.
وهذه شهادة من أستاذ قدير في صميم التخصص نعتز بها وندعوه وزملاءه الكرام في كليات الصيدلة والطب والعلوم والطب البيطري والزراعة إلي إخراج هذا العلم العظيم إلي حيز التطبيق في عالمنا العربي الإسلامي الذي لايزال يعتمد في صناعة الدواء علي دول أجنبية لاتعرف القرآن الكريم ولاتهتدي بهديه, ولاتزال تتخبط في ساحات التجربة العلمية بغير هداية ربانية فضلت وأضلت, واستغلت حاجة الناس إلي الدواء فابتزتهم أبشع ابتزاز ولاتزال. والقدرات الشفائية الهائلة لكل من عسل النحل, وشمعه, وغذاء ملكاته, وسمومه, وصموغه وما يحتويه من حبوب اللقاح, والتي جمعها القرآن الكريم في وصف شراب مختلف ألوانه, والقيمة العلاجية الواضحة لهذا الشراب ولكل من مكوناته قد أثبتتها دراسات قام بها غير المسلمين, وفي مستشفيات دول حكمت في معظمها بواسطة نظم شيوعية, حتي لايقول قائل إن المسلمين تحيزوا لقرآنهم فأذاعوا هذه المعلومات عن القدرات الشفائية لعسل النحل وملحقاته. فقد أقيم أول مركز طبي عالمي للاستشفاء بمنتجات نحل العسل في مدينة بوخارست برومانيا سنة1975 م, وتلته مراكز طبية مماثلة في كل من روسيا, والصين, واليابان وغيرها من دول العالم. وقد أثبتت هذه الدراسات صدق ما جاء بالقرآن الكريم وفي سنة خاتم الأنبياء والمرسلين( صلي الله عليه وسلم) من قول الحق( تبارك وتعالي):
وأوحي ربك إلي النحل أن اتخذي من الجبال بيوتا ومن الشجر ومما يعرشون. ثم كلي من كل الثمرات فاسلكي سبل ربك ذللا يخرج من بطونها شراب مختلف ألوانه فيه شفاء للناس إن في ذلك لآية لقوم يتفكرون (النحل:68 ـ69).
ومن قول النبي المصطفي والرسول المجتبي( عليه من الله تعالي أفضل الصلاة وأزكي التسليم):
عليكم بالشفاءين العسل والقرآن وقوله: الشفاء في ثلاثة: في شرطة محجم, أو شربة عسل, أو كية بنار وأنهي أمتي عن الكي. والقدرات الشفائية الهائلة للشراب المختلف الألوان الذي يخرجه ربنا( تبارك وتعالي) من بطون الشغالات من إناث النحل بطلاقة قدرته لم تكتشف إلا في العقود المتأخرة من القرن العشرين وسبق كل من القرآن الكريم وأحاديث المصطفي( صلي الله عليه وسلم) لتلك الكشوف بأربعة عشر قرنا أو يزيد, لمما يقطع بأن القرآن الكريم هو كلام الله الخالق ويشهد بالنبوة وبالرسالة للنبي الخاتم والرسول الخاتم الذي تلقاه, فصلي الله وسلم وبارك عليه وعلي آله وصحبه ومن تبع هداه ودعا بدعوته إلي يوم الدين والحمد لله رب العالمين.
منقول | |
|