۞ ۞ ۞ ۞ daawa ۞ ۞ ۞ ۞
زائرنا العزيز أسرة منتدى دعوة الإسلامي ترحب بك وتتمنى لك الاستفاده الكامله وندعوك أن تكون أحد أفراد أسرتنا الصغيرة المتواضعة عسى الله أن ينفعنا بما لديكم من علم ومعرفة
وتفضل بقبول فائق التحية والتقدير
۞ ۞ ۞ ۞ daawa ۞ ۞ ۞ ۞
زائرنا العزيز أسرة منتدى دعوة الإسلامي ترحب بك وتتمنى لك الاستفاده الكامله وندعوك أن تكون أحد أفراد أسرتنا الصغيرة المتواضعة عسى الله أن ينفعنا بما لديكم من علم ومعرفة
وتفضل بقبول فائق التحية والتقدير
۞ ۞ ۞ ۞ daawa ۞ ۞ ۞ ۞
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

۞ ۞ ۞ ۞ daawa ۞ ۞ ۞ ۞

۞ منتدى دعوة الإسلامي ۞
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 تنبيه المستنين إلى أن كل بدعة ضلالة في الدين

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
كلثوم
عضو نشيط
عضو نشيط



عدد الرسائل : 78
العمر : 44
الوظيفة : تنبيه المستنين إلى أن كل بدعة ضلالة في الدين Doctor10
الهوايه المفضله : تنبيه المستنين إلى أن كل بدعة ضلالة في الدين Readin10
تاريخ التسجيل : 24/07/2014

تنبيه المستنين إلى أن كل بدعة ضلالة في الدين Empty
مُساهمةموضوع: تنبيه المستنين إلى أن كل بدعة ضلالة في الدين   تنبيه المستنين إلى أن كل بدعة ضلالة في الدين Icon_minitimeالسبت يناير 03, 2015 12:12 am

الحمد لله الذي أرشد عباده لكل خير وهدى ووعدهم بالزيادة من الهدى إن هم سلكوا سبل الهداية فقال : {وَالَّذِينَ اهْتَدَوْا زَادَهُمْ هُدًى وَآتَاهُمْ تَقْواهُمْ } , والصلاة والسلام على خير الورى وخير من صلى وصام ودعا , دعا لكل هدى وحذر من كل ضلالة قائلا ( كل بدعة ضلالة ) ثم أما بعد .
أخي القارئ , أثناء المطالعة والتعليق على أحاديث صحيح مسلم , استوقفني حديث يحث على التمسك بالسنة ويحذِّر من اقتفاء البدعة , ولاشك أن هذا الأمر أعني التمسك بالسنة والحذر من البدعة فيصلٌ بين أهل السنة والمنتسبين لأهل السنة , وفي الناس خير كثير يدعو بعضهم للاجتهاد في السنة , ولكن هذا الاجتهاد إن تعدَّى النص تحوَّل لنقيضه وهي البدعة , ولو كانت نية من يجتهد نية أراد بها الخير والطاعة والتقرب لله تعالى , ولذا يمتطي بعض الناس هذه النية استحساناً منه لبعض الأشياء التي يتعبد بها فتراه تارةً يخصِّص ما ليس مُخصَّصاً في الشرع , أو يعمِّم ما كان مُخصَّصاً ولربما زاد ونقص , أو قاس وقارن أو غير ذلك من الأمور التي تدفعه فيه تلك النية في الزيادة من الخير ولو بوجه غير مشروع أو طريقة غير مشروعة , وحين تستوقفه وتقول له هذا الأمر لم يرد في الشرع , وإن لم يكن بدعة فهو يقودك إلى البدعة لقال لك , هذه ( بدعة حسنة ) لأني أردت بذلك الخير ونيتي طيبة ولاشك أن هذا مسلك غير محمود كما سيأتي بيانه وله مفاسد كثيرة , ولذا رأيت في هذه الأسطر أن أنتقي من حديثاً أذكر شرح ألفاظه وبعض فوائده ثم أدخل إلى المقصود وهو بيان هل في الدين بدعة حسنة ؟ وعليه نستحسن أشياء ونجتهد في التعبد بها ولو لم يكن النصًّ جاء بها باسم البدعة الحسنة تأمل معي هذا الحديث :

عَنِ جَرِيرٍ ، قَالَ: كُنَّا عِنْدَ رَسُولِ اللّهِ - صلى الله عليه وسلم - فِي صَدْرِ النَّهَارِ. قَالَ: فَجَاءَهُ قَوْمٌ حُفَاةٌ عُرَاةٌ مُجْتَابِي النِّمَارِ أَوِ الْعَبَاءِ. مُتَقَلِّدِي السُّيُوفِ. عَامَّتُهُمْ مِنْ مُضَرَ. بَلْ كُلُّهُمْ مِنْ مُضَرَ. فَتَمَعَّرَ وَجْهُ رَسُولِ اللّهِ - صلى الله عليه وسلم - لِمَا رَأَىٰ بِهِمْ مِنَ الْفَاقَةِ. فَدَخَلَ ثُمَّ خَرَجَ. فَأَمَرَ بِلاَلاً فَأَذَّنَ وَأَقَامَ. فَصَلَّى ( وفي رواية : الظهر ) ثُمَّ خَطَبَ فَقَالَ: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ} إِلَىٰ آخِرِ الآيَةِ. {إِنَّ الله كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً} وَالآيَةَ الَّتِي فِي الْحَشْرِ: {اتَّقُوا الله وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا الله} تَصَدَّقَ رَجُلٌ مِنْ دِينَارِهِ، مِنْ دِرْهَمِهِ، مِنْ ثَوْبِهِ، مِنْ صَاعِ بُرِّهِ، مِنْ صَاعِ تَمْرِهِ (حَتَّىٰ قَالَ) وَلَوْ بِشِقِّ تَمْرَةٍ» قَالَ: فَجَاءَ رَجُلٌ مِنَ الأَنْصَارِ بِصُرَّةٍ كَادَتْ كَفُّهُ تَعْجِزُ عَنْهَا. بَلْ قَدْ عَجزَتْ. قَالَ: ثُمَّ تَتَابَعَ النَّاسُ. حَتَّىٰ رَأَيْتُ كَوْمَيْنِ مِنْ طَعَامٍ وَثِيَابٍ. حَتَّىٰ رَأَيْتُ وَجْهَ رَسُولِ اللّهِ - صلى الله عليه وسلم - يَتَهَلَّلُ. كَأَنَّهُ مُذْهَبَةٌ. فَقَالَ رَسُولُ اللّهِ - صلى الله عليه وسلم - : «مَنْ سَنَّ فِي الإِسْلاَمِ سُنَّةً حَسَنَةً، فَلَهُ أَجْرُهَا، وَأَجْرُ مَنْ عَمِلَ بِهَا بَعْدَهُ. مِنْ غَيْرِ أَنْ يَنْقُصَ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْءٌ. وَمَنْ سَنَّ فِي الإِسْلاَمِ سُنَّةً سَيِّئَةً، كَانَ عَلَيْهِ وِزْرُهَا وَوِزْرُ مَنْ عَمِلَ بِهَا مِنْ بَعْدِهِ. مِنْ غَيْرِ أَنْ يَنْقُصَ مِنْ أَوْزَارِهِمْ شَيْءٌ».

* تخريج الحديث : -

الحديث أخرجه مسلم في ( كتاب الزكاة ) ( باب الحث على الصدقة ولو بشق تمرة أو كلمة طيبة وأنها حجاب من النار ) حديث ( 1017 ) وانفرد به عن البخاري , وأخرجه النسائي في ( كتاب الزكاة ) ( باب التحريض على الصدقة ) حديث ( 2554 ) , وأخرجه ابن ماجه في ( المقدمة ) ( باب من سن سنة حسنة أو سيئة ) حديث ( 203 )

*شرح ألفاظ الحديث :-

( صَدْر النَّهَارِ ) : أي في أول النهار .
( حُفَاةٌ عُرَاةٌ ) : حفاة : ليس عليهم نعال أو خفاف ، عراة : قليلي الثياب ، والعراة من ظهرت عوراتهم
( مُجْتَابِي النِّمَارِأَوِ الْعَبَاء ) : النِّمار : بكسر النون جمع نمرة بفتح النون ، وهي ثياب صوف مخططة ، كأنها أخذت من لون النمر لما فيها من السواد والبياض ، والمقصود أنهم قدموا وعلهيم ثياب صوف مخططة.
[ انظر النهاية مادة ( نمر ) ]
العباء : بفتح العين جمع عباءة أو عباية لغتان وهي أكسية غلاظ مخططة أيضاً .
[ انظر المفهم 3/62 ]
مجتابي : أي مقطوعي أوساط النمار .
( عَامَّتُهُمْ مِنْ مُضَرَ. بَلْ كُلُّهُمْ مِنْ مُضَرَ ) : أي أغلبهم بل كلهم من مضر ، ومضر : قبيلة عدنانية كانوا يشكلون الكثرة من القبائل العدنانية في الحجاز وكانت لهم الرياسه في مكة والحرم فهم من أشراف قبائل العرب .
[ انظر معجم أعلام متن الحديث لمحمد التنوخي ص ( 290 ) ]

( فَتَمَعَّرَ وَجْهُ رَسُولِ اللّهِ لِمَا رَأَىٰ بِهِمْ مِنَ الْفَاقَةِ ) تعمر : أي تغير وجه النبي- صلى الله عليه وسلم - لما شق عليه حين رأي فقرهم .
( حَتَّىٰ رَأَيْتُ كَوْمَيْنِ مِنْ طَعَامٍ وَثِيَابٍ ) : ( كومين ) : بفتح الكاف وضمها ، بالضم اسم لماكوِّم ، والكَوم : بالفتح اسم للمكان المرتفع كالرابية ، والأولى هنا الفتح لأن المقصود الكثرة والتشبية بالرابية ، وهذا اختيار القاضي عياض والقرطبي .
[ انظر شرح مسلم للنووي ( 7 / 1017) والمفهم ( 3 / 62 ) ]
( حَتَّىٰ رَأَيْتُ وَجْهَ رَسُولِ اللّهِ يَتَهَلَّلُ. كَأَنَّهُ مُذْهَبَةٌ ) : (مُذْهَبَة ) : ضبطت على وجهين أشهرهما بالذال ثم هاء مفتوحة ثم باء والمعنى كأنه آلة أو فضة مذهبة ، الوجه الثاني ( مدهنة ) بالدال والنون ذكره الحميدي في الجمع بين الصحيحين ولم يذكر غيره ، والمدهن هو الإناء الذي يدهن فيه ، وهو أيضاً اسم للنقرة في الجبل يستجمع فيه ماء المطر وهذا يوحي بتشبيه صفاء وجه النبي- صلى الله عليه وسلم - بصفاء هذا الماء والأول أشهر واختاره القاضي عياض النووي وهو أبلغ في حسن والوجه وإشراقه وحكم القاضي عياض وغيره من الأئمه على الوجه الثاني بالتصحيف.
[ انظر شرح النووي لمسلم والمفهم ( نفس المرجع السابق )
( مَنْ سَنَّ فِي الإِسْلاَمِ سُنَّةً حَسَنَةً ) : سن في الإسلام : أي ابتدائها كما دل على حديث الباب ويدخل فيه ........على الناس من السنن ومثله من سن سنة سيئة أي ابتدائها فكان سبباً للأقتداء به فعليه وزرها ووزر من عمل بها بعده .

* من فوائد الحديث :-

الفائدة الأولى : في الحديث دلالة على الحث على الصدقة ولو بشيء قليل ، لقول النبي- صلى الله عليه وسلم - (( وَلَوْ بِشِقِّ تَمْرَةٍ )) .
الفائدة الثانية:
الحديث يدل على عطف النبي - صلى الله عليه وسلم - حينما يرى صاحب الحاجة فيهتم به وله حتى إن النبي - صلى الله عليه وسلم - ليتغير وجهه ويدخل ويخرج لما هو عليه من مشقة ما رأى ، ويحث أصحابه على المواساة ، وفي الحديث بيان ما عليه الصحابة من الفاقة .
الفائدة الثالثة :
الحديث يدل على مبادرة الصحابة وتسابقهم إلى الخير والصدقة ودفع حاجة المحتاجين ، وشفقة بعضهم على بعض وتعاونهم على البر والتقوى .
الفائدة الرابعة :
الحديث فيه يبان فرح النبي- صلى الله عليه وسلم - وتهلل وجهه لما رآه من التعاون والمبادرة للخيرات وسدَّ حاجة المحتاجين ، وهكذا ينبغي للمسلم حينما يرى مثل هذه الصور من التعاون على الخير أن يفرح ويظهر سروره .
الفائدة الخامسة :
الحديث فيه دلالة على استحباب إحياء السنن الحسنة , وإحياؤها يكون بإبرازها و إظهارها والابتداء بها – كما في الحديث – ففي الحديث أن الناس تتابعوا بصدقاتهم بعد ما جاء الرجل بصرة كادت كفه تعجز عنها فكان كالقدوة لهم فله مثل أجر من عمل بعده .
الفائدة السادسة :
الحديث فيه دلالة على التحذير من سن السنن السيئة والابتداء بها ونشرها وإبرزها ، فإن عليه وزرها أي إثمها وإثم من عمل بها من بعده .

وبناء على ما سبق يؤخذ من حديث الباب أن السنة على قسمين :-

1- سنة سيئة : ويدخل فيها البدعة من باب أولى ، بل إن بعض أهل العلم يفسرها في الحديث بالبدعة.
2- سنة حسنة : وهي التي يسنُّها المسلم
أ- إما بالابتداء بها فيكون أول من يبادر بها , فيقتدي به من يراه ويعمل مثل عمله , فيكون له مثل أجر من عمل ، كما فعل الرجل الذي ابتدأ الصدقة ثم تتابع الناس بعده ، فليس في الحديث أنه أظهر سنة مجهولة فالصدقة معروفة عند الصحابة ولكنه ابتدأ التصدق وتأثر الناس بمبادرته .
ب- أو بإظهارها وإبرازها حينما تكون السنة مجهولة يخفي على الناس سنتيها ، أو مهجورة لا يعمل بها أحد ، فيظهرها فيكون بفعله نبَّه مَنْ جهلها أو هجرها فصار دالاً على الخير ومحيياً لسنة النبي - صلى الله عليه وسلم - ولا بد أن يراعي في تطبيقه للسنة المندثرة حال الناس وتقبلهم لها والحال والوقت الأفضل الذي لا يترتب عليه مفسدة ، فقد يستنكر الناس السنة المندثرة بسبب تقصير صاحب السنة بمراعاة الحال أو الوقت أو المكان أو الاستدلال لهذه السنة ونقل كلام أهل العلم عليها .

- قال شيخنا ابن عثيمين في شرح لحديث الباب : (( وفي هذا الحديث الترغيب في فعل السنن التي أُميتت وتركت وهجرت ، فإنه يكتب لمن أحياها أجرها وأجر من عمل بها ، وفيه التحذير من السنن السيئة ، وأن من سن سنة سيئة فعليه وزرها ووزر من عمل بها إلى يوم القيامة حتى لو كانت في أول الأمر سهلة ثم توسعت ، فإن عليه وزر هذا التوسع ، مثل لو أن أحداً من الناس رخص لأحد في شيء من المباح الذي يكون ذريعة واضحة إلى المحرم وقريباً ، فإنه إذا توسع الأمر بسبب ما أفتى به الناس فإن عليه الوزر ووزر من عمل بها إلى يوم القيامة ، نعم لو كان الشيء مباحاً ولا يخشى منه أن يكون ذريعة إلى محرم ، فلا بأس للإنسان أن يبينه للناس ))

الفائدة السابعة :
استدل بالحديث الباب من قسم البدعة إلى قسمين : بدعة حسنة وبدعة سيئة ، ووجه الدلالة عندهم تقسيم النبي- صلى الله عليه وسلم - في الحديث إلى سنة حسنة وسنة سيئة ، وقالوا ( مَنْ سنَّ ) أي من ابتدع وهذا التقسيم مأثور عن الإمام الشافعي والنووي .
[ انظر مناقب الشافعي ( 1 / 469 ) ومجموع الفتاوى ( 20 / 63 ) وانظر تهذيب الأسماء واللغات للنووي ( 2 / 22 ) مادة ( بدع ) ]
، واختار النووي تقسيماً آخر فقال : (( البدع خمسة أقسام : واجبة ، مندوبة ، محرمة ومكروهة ، ومباحة )) واختاره الحافظ ابن حجر .
[ انظر شرح مسلم 7/146 ، والفتح 13/253 ]
وهو اختيار العز بن عبد السلام وتلميذه القَرَافي .
[ انظر قواعد الأحكام من (172) وانظر الفروق للقرافي 4/202 ]

أ -
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تنبيه المستنين إلى أن كل بدعة ضلالة في الدين
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
۞ ۞ ۞ ۞ daawa ۞ ۞ ۞ ۞ :: تواصل أعضاء المنتدى :: 
۞ المنتدى العام ۞
-
انتقل الى: