من رائع وجميل ما قرأت هذه الوقفة الايمانية

من رائع
وجميل ما قرأت
هذه الوقفة الايمانية

من الأذكار التي
علمنا إياها حبيبنا المصطفى عليه وآله الصلاة والسلام لنقولها بعد

الصلاة هذا الذكر الذي رواه عنه معاذ بن جبل رضي الله عنه الذي أخبرنا أن
الرسول

عليه وآله الصلاة والسلام أخذ بيده

وقال له :يا معاذ ، والله إني لأحبك ، وقال :"أوصيك يا معاذ
لا تدعن في دبر

كل صلاة تقول : اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن
عبادتك"ما أعظمه من

حديث ، وما أجمله من ذكر ، جاء في هذا
الموقف الحميم من رسول الله عليه وآله الصلاة

والسلام تجاه أحد
أصحابه ، اخذ بيده ، وفي هذا ملامسة بين المتحدث والسامع ،

وفيها إيصال لشحنة الحب الذي جرى به لان النبي الكريم عليه وآله الصلاة
والسلام ،

وفي ذلك من المودة والمحبة والتواصل ما فيه مع تصريح
يتمناه كل مسلم أن ينال منزلة

في قلب رسول الله وحبيبه محمد عليه
وآله الصلاة والسلام ، أي نور ملأ قلبك يا معاذ ؟

وأي موجة
عاطفة طغت على قلبك وكيانك وأنت تسمع حبي الله محمد عليه وآله الصلاة

والسلام يقول لك :"يا معاذ ، والله إني لأحبك"يناديك باسمك ، ويقسم على حبه
لك ؟

الله الله ، ما أعظمه من موقف ، موقف إعلان حب
النبي عليه وآله الصلاة والسلام لك ،

ومن آثار هذا الحب هذه الوصية
العظيمة التي أرجو أن ينال من فعلها اتباعا لأمر

النبي عليه وآله
الصلاة والسلام منزلة في قلب حبيبنا رسول الله عليه وآله الصلاة والسلام ،

ليقول مخاطبا إياه : يا رسول الله لقد أهديت معاذا هذه الوصية ،

وكانت
من ثمرات حبك له ، ونحن نعمل بها طمعا في نيل حبك لنا"لا تدعن في دبر

كل صلاة تقول :"لقد حدد الموقع الذي يقال فيه هذا الذكر ، وهو دبر كل صلاة

، أي بعد التسليم مما يجري به اللسان من ذكر ، وماذا في هذا
الذكر

:"اللهم أعني على ذكرك": إن ما يطلب فيه العون من الله
تعالى لأمر عظيم

، والمطلوب العون على ذكر الله تعالى ، والعون
يأتي بتذكر حق الله تعالى ،

وإبصار آياته ، وشق حجاب الغفلة الذي
يحجب العبد عن ربه وعن كل ما

يذكره به