۞ ۞ ۞ ۞ daawa ۞ ۞ ۞ ۞
زائرنا العزيز أسرة منتدى دعوة الإسلامي ترحب بك وتتمنى لك الاستفاده الكامله وندعوك أن تكون أحد أفراد أسرتنا الصغيرة المتواضعة عسى الله أن ينفعنا بما لديكم من علم ومعرفة
وتفضل بقبول فائق التحية والتقدير
۞ ۞ ۞ ۞ daawa ۞ ۞ ۞ ۞
زائرنا العزيز أسرة منتدى دعوة الإسلامي ترحب بك وتتمنى لك الاستفاده الكامله وندعوك أن تكون أحد أفراد أسرتنا الصغيرة المتواضعة عسى الله أن ينفعنا بما لديكم من علم ومعرفة
وتفضل بقبول فائق التحية والتقدير
۞ ۞ ۞ ۞ daawa ۞ ۞ ۞ ۞
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

۞ ۞ ۞ ۞ daawa ۞ ۞ ۞ ۞

۞ منتدى دعوة الإسلامي ۞
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 هل نحن على حق .. وإلى أين نسير ؟!

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أمل
عضو ذهبي
عضو ذهبي
أمل


عدد الرسائل : 507
العمر : 45
مزاجى : هل نحن على حق .. وإلى أين نسير ؟! 8110
الوظيفة : هل نحن على حق .. وإلى أين نسير ؟! Profes10
الهوايه المفضله : هل نحن على حق .. وإلى أين نسير ؟! Travel10
دعاء : هل نحن على حق .. وإلى أين نسير ؟! 170.imgcache
تاريخ التسجيل : 13/12/2009

هل نحن على حق .. وإلى أين نسير ؟! Empty
مُساهمةموضوع: هل نحن على حق .. وإلى أين نسير ؟!   هل نحن على حق .. وإلى أين نسير ؟! Icon_minitimeالجمعة فبراير 05, 2010 6:49 am

هل نحن على حق؟ والقول بعدم وجود من يتبع الحق إلا لقليل، فإن المسلمون على حق في أصل اعتقادهم بالإسلام فهم موحدون لله ومؤمنون بخاتم أنبياء الله محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم ومؤمنون بالقرآن كتاب الله المحفوظ، وأصل النجاة في الآخرة عمادها شهادة التوحيد واعتناق الإسلام وقد روى عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ عن رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: ( إِنَّ اللَّهَ سَيُخَلِّصُ رَجُلًا مِنْ أُمَّتِي عَلَى رُءُوسِ الْخَلَائِقِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَيَنْشُرُ عَلَيْهِ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ سِجِلًّا كُلُّ سِجِلٍّ مِثْلُ مَدِّ الْبَصَرِ ثُمَّ يَقُولُ: أَتُنْكِرُ مِنْ هَذَا شَيْئًا؟، أَظَلَمَكَ كَتَبَتِي الْحَافِظُونَ؟، فَيَقُولُ: لَا يَا رَبِّ، فَيَقُولُ: أَفَلَكَ عُذْرٌ؟، فَيَقُولُ: لَا يَا رَبِّ، فَيَقُولُ: بَلَى إِنَّ لَكَ عِنْدَنَا حَسَنَةً فَإِنَّهُ لَا ظُلْمَ عَلَيْكَ الْيَوْمَ، فَتَخْرُجُ بِطَاقَةٌ فِيهَا (أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ) فَيَقُولُ: احْضُرْ وَزْنَكَ، فَيَقُولُ: يَا رَبِّ مَا هَذِهِ الْبِطَاقَةُ مَعَ هَذِهِ السِّجِلَّاتِ؟!، فَقَالَ: إِنَّكَ لَا تُظْلَمُ، قَالَ: فَتُوضَعُ السِّجِلَّاتُ فِي كَفَّةٍ وَالْبِطَاقَةُ فِي كَفَّةٍ فَطَاشَتْ السِّجِلَّاتُ وَثَقُلَتْ الْبِطَاقَةُ فَلَا يَثْقُلُ مَعَ اسْمِ اللَّهِ شَيْءٌ ) [ رواه الترمذي وحسنه، والحاكم وصححه ] .

وأما ما ورد في السؤال من أوضاع اختلاف الأحوال والأعمال من تجويز الغناء وظهور النساء وقلة الجهاد والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والتساهل في الصلاة و نحو ذلك فإن هاهنا أمور مهمة:

1- هناك أمور محرمة الأدلة على حرمتها صريحة وصحيحة فهذه لا يُقبل من أحد التساهل بشأنها .

2- ولذلك فإن المسائل الفقهية فيها خلافات كثيرة بين الفقهاء بسبب ذلك. فقد يكون الدليل واحداً لكن فهم الفقهاء له يختلف، وليس هذا بمستغرب، فقد اختلف الصحابة في زمن النبي صلى الله عليه وسلم ولم ينكر على أحد منهم رغم أن كلا منهم فعل فعلا مختلفاً عن الآخر، وبيّن صلى الله عليه وسلم أن المجتهد في الوصول إلى حكم الله في مسألة من المسائل هو واحد من اثنين: إما أن يصيب الحق فيكون له أجران، وإما أن يخطئ فيكون له أجر. وقد أجمعت الأمة على ذلك. يقول ابن تيمية " فقد ثبت بالكتاب والسنة والإجماع أن من الخطأ في الدين ما لا يكفر مخالفه ؛ بل ولا يفسق ؛ بل ولا يأثم ؛ مثل الخطأ في الفروع العملية " [الكيلانية ص77.]

والحق في المسائل الفقهية هنا ليس يقينيا دائماً بالنسبة للمجتهد، بل هو يجتهد في الوصول إليه من خلال ما لديه من أدلة إلى ما يغلب على ظنه أنه هو الحق.

وبالتالي يختلف الفقهاء في ذلك اختلافاً كبيرا.

3- أرسل الله تعالى رسوله إلى الناس كافة، وجاءت نصوص الكتاب والسنة لتبين للناس أوامر الله تعالى ونواهيه، ومما جاء في كتاب الله تعالى: { وَلَوْ شَاء رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلاَ يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ } [هود : 118 ] . فطبيعة البشر الاختلاف.

فأفهامهم مختلفة، وخلفياتهم مختلفة، وطريقة تناولهم للأمور مختلفة.

أما القول بأنه (قد اصبح بعض العلماء يفتي با مور الدين بما هو مخلف للسنة والشريعه..) فكيف تسميهم بالعلماء ثم تقولين بأنهم بفتون بما يخالف السنة والشريعة. وهنا ملحظ مهم وهو عدم ذم العلماء والنيل من أعراضهم.

ومن المهم القول: هل السنة والشريعة هي ما ألفناه من فتاوى أو أراء أو مذهب فقهي؟ وهل العلماء هم فقط من نعرفهم؟ أو هم فقط من هم في بيئتنا ويفتون بما يوافق رأينا؟ اللهم لا.

إن السنة والشريعة أكبر من ذلك.

هؤلاء العلماء ما داموا علماء، وقد ثبت لهم هذا الوصف فإنهم بلا شك يعتمدون على أدلة شرعية معتبرة من وجهة نظرهم فلا يجوز لنا أن نطلق عليهم تهمة المخالفة للسنة والشريعة، فلسنا أولى بالصواب منهم.

أما إذا لم نقتنع بفتواهم ولسنا من أهل الاجتهاد، فعلينا أن نأخذ بفتوى من نثق في دينه وعلمه، دون انتقاص لغيره، فلا يجوز لنا أن نخوض في أعراض المخالفين من العلماء فلحوم العلماء مسمومة.

وأما ما ذكرت من البلاء الواقع في الأمة:

فإنه من قدر الله تعالى علينا، وجزء كبير منه إنما هو بسبب رفضنا لتقبل بعضنا البعض وفقدان البعض لأدب الخلاف المعتبر شرعاً مما أوجد التنازع والتفرق والفشل والله تعالى يقول: {وَأَطِيعُواْ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَلاَ تَنَازَعُواْ فَتَفْشَلُواْ وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُواْ إِنَّ اللّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ} [ الأنفال : 46 ] .

وعلينا أن نسعى جاهدين لتغيير المنكرات التي نستطيع تغييرها سواء في الاعتقاد أو في العبادات أو في الأخلاق شريطة أن تكون منكرات متفق على أنها منكرات، وليس هناك مجال للاجتهاد المعتبر فيها. ونحتسب في ذلك الأجر عند الله.

علينا أن نوجه جهودنا لتغيير واقعنا كل في مجاله وفي محيطه بدل أن ننشغل بتخطئة الآخرين وتفسيقهم واتهامهم فالكل في النهاية يرجو رضى الله والجنة. والكل يجتهد في خدمة الدين بما يراه موافقاً لأمر الله وسنة نبيه ومقاصد شريعته الغراء.

نسأل الله تعالى أن يهدينا لما اختلف فيه من الحق بإذنه، وهو الهادي إلى سواء السبيل

وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا ونبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
هل نحن على حق .. وإلى أين نسير ؟!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
۞ ۞ ۞ ۞ daawa ۞ ۞ ۞ ۞ :: منوعات اسلامية :: 
۞ قسم الأفكار والوسائل الدعوية ۞
-
انتقل الى: