۞ ۞ ۞ ۞ daawa ۞ ۞ ۞ ۞
زائرنا العزيز أسرة منتدى دعوة الإسلامي ترحب بك وتتمنى لك الاستفاده الكامله وندعوك أن تكون أحد أفراد أسرتنا الصغيرة المتواضعة عسى الله أن ينفعنا بما لديكم من علم ومعرفة
وتفضل بقبول فائق التحية والتقدير
۞ ۞ ۞ ۞ daawa ۞ ۞ ۞ ۞
زائرنا العزيز أسرة منتدى دعوة الإسلامي ترحب بك وتتمنى لك الاستفاده الكامله وندعوك أن تكون أحد أفراد أسرتنا الصغيرة المتواضعة عسى الله أن ينفعنا بما لديكم من علم ومعرفة
وتفضل بقبول فائق التحية والتقدير
۞ ۞ ۞ ۞ daawa ۞ ۞ ۞ ۞
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

۞ ۞ ۞ ۞ daawa ۞ ۞ ۞ ۞

۞ منتدى دعوة الإسلامي ۞
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 خلق التواضع.................

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
smsma
مدير المنتدى
مدير المنتدى
smsma


عدد الرسائل : 1532
العمر : 51
الوظيفة : خلق   التواضع................. Unknow10
الهوايه المفضله : خلق   التواضع................. Readin10
دعاء : خلق   التواضع................. 169.imgcache
تاريخ التسجيل : 03/07/2009

خلق   التواضع................. Empty
مُساهمةموضوع: خلق التواضع.................   خلق   التواضع................. Icon_minitimeالإثنين يناير 25, 2010 12:44 am



التواضع خلق الأنبياء

كيف تفهم التواضع؟

هل هو ذلّ وهوان، أم عجز وضعف؟

هل في التواضع قوة؟

هل التواضع من ثمار الإيمان، وما هو أثره في صنع شخصية الإنسان؟

التواضع خلق الأنبياء ومفخرتهم، وأصل ترشحهم للنبوة وهداية البشر، وهو خُلُقٍ كريم وخلّة جذابة، تستهوي القلوب وتستثير الإعجاب والتقدير، ولهذا نرى أن الله تعالى أمر نبيه المختار (ص) بالتواضع فقال تعالى: "واخفض جناحك لمن اتبعك من المؤمنين"(1).

وقد أشاد أهل البيت (ع) بشرف هذا الخُلُق وشوَّقوا إليه، واعتبروه من كمال المؤمن وزينة خصاله وسبب رفعة الإنسان كما جاء عن الإمام الصادق ?: "إن في السماء ملكين موكَّلين بالعباد، فمن تواضع لله رفعاه، ومن تكبر وضعاه".

والمؤمن كما عبّر عنه أمير المؤمنين (ع): "نفسه أصلب من الصلد، وهو أذل من العبد".

أول معصية:

وكفى بهذه الفضيلة شرفاً أن أول معصية هي ما يقابلها من الرذيلة وهو "التكبر"، عندما أطل إبليس رافضاً السجود لادم تكبراً واستعلاءً فكانت النتيجة أن حل عليه الغضب الإلهي: "قال فاهبط منها فما يكون لك أن تتكبر فيها"(2).

وجزاء التكبر عند الله هو عذاب النار، "أليس في جهنم مثوى للمتكبرين"(1).

وفي هذا رادعٌ للإنسان عن الافتخار والتكبر الذي يقود إلى الهلاك.

وفي خطبة لأمير المؤمنين ? يقول: "فاعتبروا بما كان من فعل الله بإبليس إذ أحبط عمله الطويل وجهده الجهيد، واستعيذوا الله من لواقح الكِبْر كما تستعيذون من طوارق الدهر، فلو رخَّص الله في الكِبْر لأحد من عباده لرخَّص فيه لخاصة أنبيائه ورسله، ولكنه سبحانه كرَّه إليهم التكابر ورضي لهم التواضع".

التواضع:

لو نظرنا إلى أبليس الذي سقط في الامتحان الإلهي وخرج من رحمة الله ليس لأنَّه رفض السجود لله بل لأنَّه استكبر ولم يقبل طاعة الله في ادم، يتضح أن باب الدخول إلى طاعة الله تعالى هو التواضع.

إن الإنسحاق الإنساني أمام عظمة الحق تعالى يجعل الإنسان في مورد الطاعة الدائمة كالملائكة: "ولا يعصون الله ما أمرهم وهم بأمره يعملون"(2).

وبذلك تتحقق العبادة التي هي غاية التذلل والخضوع، وإذا أغفل المؤمن عبادة ربه تلاشت في نفسه شِيَم الإيمان فينظر حينها إلى نفسه فيتكبر ويستعلي كما فعل فرعون الذي قال: "أنا ربكم الأعلى".

وكما فعل النمرود الذي تجبر وتمرد حين قال: "أنا أحي وأميت".

ومن هنا نفهم أن التواضع لله والإلتزام بعبادته تحفظ الإنسان ضمن هدف وجوده وتحدد له حجمه ودوره.

وقد جاء في نهج البلاغة على لسان الأمير (ع): "حرس الله عباده المؤمنين بالصلوات والزكوات ومجاهدة الصيام في الأيام المفروضات: تسكيناً لأطرافهم وتخشيعاً لأبصارهم، وتذليلاً لنفوسهم، وتخفيضاً لقلوبهم، وإذهاباً للخيلاء عنهم، ولما في ذلك من تعفير عتاق الوجوه بالتراب تواضعاً، والتصاق كرائم الجوارح بالأرض تصاغراً".

فالصلاة والعبادة لهما دور تربوي لتبقي الإنسان في مورد العبودية لله، وهذا الأمر إنَّما يخلق له عزاً بين الناس ويرفع منشأنه كما في الحديث: "من تواضع لله رفعه".

تواضع المؤمن مع نفسه:

إن التواضع خاصية راسخة في نفس الإنسان تصبغ حركة المؤمن وتسمها بسماتها، وهو يظهر في شمائل الرجل وإطراق رأسه، وجلوسه متربعاً أو متكئاً، وفي أقواله حتى في صوته، ويظهر في مشيه وقيامه وجلوسه، وحركاته وسكناته، وفي تعاطيه، وفي سائر تقلباته، ومجمل هذه الصفات جعلها أمير المؤمنين ? في كلمة موجزة فقال في صفات المؤمن: "أوسع شيء صدراً وأذلّ شيء نفساً... نفسه أصلب من الصلد وهو أذل من العبد".

فالمؤمن ذليل في نفسه متواضع مع ذاته لذلك نراه:

ميالاً الى الإرض يتخذها مجلساً وفراشاً.

يلبس ما حَسُنَ وتواضع من الثياب لأن المتقين. "ملبسهم الاقتصاد".

ذلك إن في ارتفاع قيمة الثياب وجودتها خيلاء القلب.

يُسَرُ بحمل متاع أهله وبيته لأنَّه "لا ينقص الرجل من كماله ما حمل من شيء إلى عياله" أمير المؤمنين?.

وبالجملة فإن تواضع الإنسان مع نفسه مقدمة لتواضعه مع غيره من أصناف الناس الذين يتعامل معهم في المجتمع.

التواضع للوالدين:

هذا التواضع يعتبر من حق الوالدين على الولد، ومن أشكال البر بهما حيث يقول تعالى: "واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل ربي ارحمهما كما ربياني صغيرا"(1).

ويفيد الإنسان أن يتذكر أنَّهما أصل وجوده وسبب بقائه بما تعاهداه من حمل أمه له وتربيتها، وتعب والده لحمايته وصونه، ونستدل على ذلك من خلال الاية المباركة: "كما ربياني صغيراً".

وهذا يوجب لهما حق التواضع والخضوع، واستشعار الذل أمامهما.

ومن مظاهر الأدب والتواضع للوالدين:

أن يقف الإبن عند دخول الأب عليه.

ويسكت عند حديثه ولا يقاطعه.

ويخفض صوته في حضرته لأن رفع الصوت علامة التمرد والتهاون بمقام الوالد.

وفي رواية أن الإمام زين العابدين ? شاهد شخصاً يسير متكئاً على والده فلم يكلمه بقية حياته أبداً.

التواضع للناس:

إن القلوب لا تتخلق بالأخلاق المحمودة إلا بالعلم والعمل جميعاً، ولا يتم التواضع بعد المعرفة والعلم إلا بالعمل ومعاشرة الناس بالحسنى، بحيث يتواضع الإنسان في معاملاته لسائر الخلق الصغير منهم والكبير، ويبين القران لنا جوانب أساسية من التواضع في معاشرة الناس، فيأتي في سورة لقمان: "ولا تصعر خدك للناس"(1).

وعدم الميل بالوجه عنهم إهمالاً واستعلاءً، فمن التواضع الإقبال على الخلق، واستماع حديثهم والاهتمام بهم ولو صغر موقعهم في المجتمع، وقد كان رسول الله (ص) يقبل على من يحدثه ولا يرفع يده من يد صاحبه حتى يكون هو الذي يرفعها.

"ولا تمشي في الأرض مرحا"(2)، مِمَّا يدلّ على زهو وخيلاء في النفس.

"من تعظَّم في نفسه واختال في مشيته لقي الله وهو عليه غضبان" رسول الله (ص).

والتصرف الصحيح هو ما جاء في سورة الفرقان: "وعباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هوناً"، أي بهدوء واستكانة.

"واغضض من صوتك"(3).

إن رفع الصوت علامة التمرد، وعدم الإحترام لمن نخاطب.

التواضع المذموم:

رغم شدة اهتمام الإسلام بالتواضع، ونهي المؤمنين عن الترفع على غيرهم من الناس إلا أن الله تعالى قد وضع حداً للتواضع بشكلٍ لا يقود إلى الذلة والضعف المهين للإنسان والدين.

فعلى المؤمن أن يبقى عزيزاً في مواجهة الفاسقين والعصاة وأهل الكفر.

"أعزة على الكافرين"(4).

إن خفض الجناح أمام أهل العصيان يعتبر ذلاً ومهانةً لنفس الإنسان وتوهيناً للدين من ناحية أخرى.

وفي إطار وَصفِ أبي سعيد الخدري لرسول الله (ص) قول: "متواضعاً في غير مذلة".

والنبي نفسه (ص) يقول: "طوبى لمن تواضع في غير مسكنة".

إن الطريقة الإلهية تقضي بالاعتدال في الخصال والصفات والإفراط بالتواضع في غير محله عاقبته الذل والهوان، كما أن التفريط به يؤدي إلى التكبر.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عزت الشاعر
مدير المنتدى
مدير المنتدى
عزت الشاعر


عدد الرسائل : 2323
العمر : 53
مزاجى : خلق   التواضع................. 110
الوظيفة : خلق   التواضع................. Accoun10
دعاء : خلق   التواضع................. C13e6510
تاريخ التسجيل : 20/06/2009

خلق   التواضع................. Empty
مُساهمةموضوع: رد: خلق التواضع.................   خلق   التواضع................. Icon_minitimeالخميس يناير 28, 2010 8:03 am

اختى سمسمه
جزاك الله خيرا وبارك الله فيك على هذا الموضوع الرائع تقبلى مرورى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
smsma
مدير المنتدى
مدير المنتدى
smsma


عدد الرسائل : 1532
العمر : 51
الوظيفة : خلق   التواضع................. Unknow10
الهوايه المفضله : خلق   التواضع................. Readin10
دعاء : خلق   التواضع................. 169.imgcache
تاريخ التسجيل : 03/07/2009

خلق   التواضع................. Empty
مُساهمةموضوع: رد: خلق التواضع.................   خلق   التواضع................. Icon_minitimeالخميس يناير 28, 2010 12:46 pm

اخى عزت الشاعر
شرفنى مرورك الكريم
وبارك الله فيك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
خلق التواضع.................
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
۞ ۞ ۞ ۞ daawa ۞ ۞ ۞ ۞ :: تواصل أعضاء المنتدى :: 
۩ التنمية البشرية ۩
-
انتقل الى: