۞ ۞ ۞ ۞ daawa ۞ ۞ ۞ ۞
زائرنا العزيز أسرة منتدى دعوة الإسلامي ترحب بك وتتمنى لك الاستفاده الكامله وندعوك أن تكون أحد أفراد أسرتنا الصغيرة المتواضعة عسى الله أن ينفعنا بما لديكم من علم ومعرفة
وتفضل بقبول فائق التحية والتقدير
۞ ۞ ۞ ۞ daawa ۞ ۞ ۞ ۞
زائرنا العزيز أسرة منتدى دعوة الإسلامي ترحب بك وتتمنى لك الاستفاده الكامله وندعوك أن تكون أحد أفراد أسرتنا الصغيرة المتواضعة عسى الله أن ينفعنا بما لديكم من علم ومعرفة
وتفضل بقبول فائق التحية والتقدير
۞ ۞ ۞ ۞ daawa ۞ ۞ ۞ ۞
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

۞ ۞ ۞ ۞ daawa ۞ ۞ ۞ ۞

۞ منتدى دعوة الإسلامي ۞
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 قناع القبح كثيرا ما نستخدمه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
smsma
مدير المنتدى
مدير المنتدى
smsma


عدد الرسائل : 1532
العمر : 51
الوظيفة : قناع   القبح   كثيرا  ما  نستخدمه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ Unknow10
الهوايه المفضله : قناع   القبح   كثيرا  ما  نستخدمه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ Readin10
دعاء : قناع   القبح   كثيرا  ما  نستخدمه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ 169.imgcache
تاريخ التسجيل : 03/07/2009

قناع   القبح   كثيرا  ما  نستخدمه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ Empty
مُساهمةموضوع: قناع القبح كثيرا ما نستخدمه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟   قناع   القبح   كثيرا  ما  نستخدمه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ Icon_minitimeالسبت يناير 23, 2010 7:17 pm





السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لم تكن تلك المرة الأولى التي يقولها أو يلمح بها "أنت نكدية.. مللت حياة النكد..".

لم أكن أعير كلماته اهتماماً، ربما لأني كنت أحسبها مجرد كلمات تخرج في ثورة غضب لا أكثر.

ولأني أعرف أن الزوج كثيراً ما يتهم زوجته بالنكد، كما تتهمه هي بالبخل، وإن لم يكن كلاهما يحملان تلك الخصال، لكن كلماته الليلة استوقفتني ولم تمر بي كما مر غيرها، ربما لأنه لم يقلها في ثورة غضب، وربما لأنه لم يخاطبني بها بشكل مباشر.

كان ذلك حين دخل البيت ورأى طفلتنا الصغيرة تبكي، حاول إسكاتها دون جدوى، فحملها إلى غرفة النوم وأوقفها أمام المرآة ثم قال لها: انظري إلى وجهك كيف تختفي من ملامحه معالم الجمال حين تبكين؟! صمتت الصغيرة.. ثم قال لها: اضحكي فضحكت، قال لها: انظري إليه الآن كم هو جميل وهادئ!

خرج بها إلى الصالة وهو يلاعبها ويمازحها، بينما وقفت أنا أمام المرآة أصطنع الغضب لأرى تقاسيم وجهي، ثم أصطنع الضحك لأرى الاختلاف.

وكان الاختلاف واضحاً.. خاطبت نفسي حينها..

كانت هي المرة الأولى التي أرى فيها نفسي بالمرآة وأنا غاضبة، ولم أكن أتخيل أن تنقلب سحنتي بهذه الطريقة! لعلنا نحن النساء لا ننظر إلى المرآة إلا ونحن نبتسم، فليتنا ننظر إلى أزواجنا ومن حولنا بهذه الابتسامة التي نطلقها بسخاء من أنفسنا إلى أنفسنا عبر المرآة.

والمفارقة الغريبة التي لا أظن أنها خطرت في بال امرأة، ولو أنها خطرت لما تركت الغضب يرسم ملامحه على وجهها يوماً، أن تحرص المرأة على التزين لزوجها ليراها بأحسن حال وبأجمل وجه، فتقف أمام المرآة ربما لساعات وهي ترسم العينين والشفتين ثم تضع قناع القبح بغضبها وعبوسها فتغطي جمالها الحقيقي والجمال الذي أضافته مساحيق التجميل إلى وجهها!

ولو أن كل امرأة رأت قبح وجهها حين تغضب لاستغنت عن كل مستحضرات التجميل التي لن تفيد وقتها في شيء.. وأطلقت الابتسامة في وجهها.

بل إن من النساء من ذهبت بعيداً إلى العمليات التجميلية وغيرها، وتركت تجميل ابتسامتها التي لا تخطئ سهامها.

نظرت إلى المرآة من جديد.. ابتسمت ثم قلت: "اللهم أنت أحسنت خلقي، فأحسن خُلقي وحرم وجهي على النار"..

خرجت من الغرفة وأنا مبتسمة وقررت أن أبتسم دائماً وأبتعد عن النكد، وأن أتذكر كيف كانت تقاسيم وجهي وأنا غاضبة كلما لاح لي طيف النكد من بعيد.




[size=16]لماذا تلجأ المرأة إلى النكد؟


من المعروف أن للمرأة سلاحا تستخدمه ببراعة "الدموع"، وبعضهم يرى في جمال المرأة وأنوثتها سلاحا لا يقهر، إلا أن المرأة بعد الزواج ومرور السنين الأولى منه تعتقد بأن هذين السلاحين لن يجديا نفعاً، فتلجأ إلى سلاح آخر"النكد" والذي يأتي عادة تفسيراً لعدم وجود الاستقرار النفسي نتيجة ظروف معينة تعيشها المرأة، فالمرأة ليست نكدية بطبعها ما لم تساهم الظروف والمشكلات في وجود هذه الصفة.

وتستخدم المرأة هذا السلاح عندما تريد أن تقول شيئاً ما لزوجها تفترض مسبقاً أو من خلال تجاربها الحياتية معه بأنه لن يستوعب طلبها أو لن يفهم مقصدها.

وكثيراً ما يؤدي غياب لغة الحوار بين الزوجين إلى لجوء المرأة لافتعال المشاكل لإثارة هذا الرجل الصامت الذي لا يحرك ساكناً ولا يعبأ بكل ما يحدث حوله.

ومن المعروف عن المرأة بأنها لا تقوى على كتمان مشاعرها؛ إذ إنها سريعة التأثر وسرعان ما تعبر عما في داخلها من ضغوطات ومشاعر، سواء سلبية أو إيجابية، وربما هذا ما يجعل تصرفاتها تصنف في قائمة النكد.

والبعض يرجع حالة النكد التي تسببها المرأة إلى معاناتها من النظرة الدونية من قبل الرجل وإحساسها بأن حقوقها مهضومة باعتبارها امرأة، وأنها غير قادرة على الحصول على هذه الحقوق، مما يجعلها تلجأ للشكوى وتصبح كثيرة التذمر والصراخ لعلها تجد متنفساً عن مشاعرها.

ولاشك أن للأشياء الموروثة والمكتسبة من الأسرة علاقة بهذا الموضوع؛ إذ إن التي تكبر وهي تشاهد أمها تستخدم هذا الأسلوب مع والدها تتشرب هذه المعاملة وتبدأ لا شعورياً بتقليد أمها، وتلعب نصائح الصديقات التي لا يجب الأخذ بها دوماً دوراً في استخدام النكد كأسلوب لتحصل المرأة على ما تريد من زوجها.

وتتسبب الرتابة والملل الذي يدخل عش الزوجية في إشاعة جو النكد كما يساهم الضعف أو البرود الجنسي في وجوده بقوة.

كما أن طبيعة المرأة العاطفية الحالمة تجعلها تصدم بالواقع حين تواجه الحياة حيث تعتقد الكثيرات أن الزواج شهر عسل دائم، ورومانسية لا تنتهي، وحين تدخل هذا العالم وتلمس حجم المسؤوليات الملقاة عليها وصعوبة الحياة بشكل عام يصيبها الاكتئاب ويدخل النكد في حياتها، الذي ينعكس تباعاً على الزوج والبيت والأطفال أيضاً.



كيف نعيش بعيداً عن النكد؟

لا يمر النكد في بيوتنا مرور الكرام، فإن دخلها لابد أن يهدد استقرار الحياة الزوجية، فالزوج الذي يرى أن النكد هو سيد الموقف يستقبله كلما دخل بيته الذي ينشد فيه الراحة والهدوء يهرب منه وينشد الراحة خارجه، وهو ما لا ترغب به أي امرأة، لذلك على المرأة أن تعي خطورة النكد الذي قد تتسبب فيه، وهنا لا نبرئ الرجل من كونه قد يسبب النكد في بعض الأحيان، إلا أن المرأة بضحكتها العذبة وابتسامتها الرقيقة يمكن أن تذيب أي خلاف أو سوء تفاهم يداهم عشها الصغير.

وأول ما يجب أن تنطلق منه أي امرأة تنوي حياة زوجية سعيدة الالتزام الصحيح بدين الله سبحانه وتعالى، وهو وقاية من حياة النكد والشقاء، وتطبيق سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فكلنا يعرف ما جاء في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما سئل عن خير النساء ((الذي تسره إذا نظر وتطيعه إذا أمر ولاتخالفه في نفسها ولاماله بما يكره)) ولاشك أن الملل قد يدخل الحياة الزوجية، وهذا ما قد تفرضه الحياة علينا نتيجة كثرة المسؤوليات والواجبات؛ لذا عليك أن تبدئي أنت برحلة التجديد في حياتك، افعلي شيئاً مختلفاً، حضّري المفاجئات لزوجك، أعدي عشاءً على ضوء الشموع ناقشي خلاله ما تريدينه بصراحة مغلفة باللباقة، وبمقدمة تمتدحين حياتك فيها مع زوجك وتمتدحين خصاله، فهذا سيكون جواز سفرك إلى عقله وقلبه معاً، وبذلك تضمنين عدم عودتك من رحلتك خائبة.

ابتعدي عن الشكوى المستمرة، سواء من الأحوال المادية أو مسؤولية الأولاد أو الأعمال المنزلية، واعلمي أن لزوجك مشاكله التي قد لا يبوح لك بها؛ لأن طبيعة الرجل تختلف عن طبيعة المرأة، فهو يكتم هذه المشاكل لئلا يحملك عبأً فوق أعبائك، بينما تقذفين أنت في وجهه شكواك، والأسوأ من كونك تكثرين الشكوى أنك قد تحملينه مسؤولية ما تعانينه وإن كان خارج دائرة معاناتك، وهو ما يجعله يصد عما تقولينه، ولو أنك عرضتها بمعزل عنه وبطريقة هادئة لفكر معك في حل لها ولوجدت منه تعاطفاً يرضيك.

لا تستسلمي للهم والقلق وكوني طلقة الوجه، بشوشة، متفائلة، فلكل مشكلة حل؛ لذا فكري بحل لمشكلاتك التي تعترض حياتك، لا في وجودها وحسب.

ابتعدي عن الخيال وواجهي الحياة بواقعية، فعالم الأحلام لا ينطبق على الواقع.



* عليك بالرضا والقناعة وعدم مقارنة حالك مع الآخرين،
فإن قنعت بما قسمه الله لك ملكت مفاتيح السعادة.

*لا تفكري بهموم الغد فكما يقال: لكل وقت أذان.

*وعليك أخيراً.. أن تعلمي أن إسعاد الطرف الآخر يجب أن يكون غاية كل زوجين،
لا العكس كما يحدث في كثير من البيوت.



للكاتب : سلام الشرابي

رائع من كتبه والأروع من نقله

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

[/size]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قناع القبح كثيرا ما نستخدمه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
۞ ۞ ۞ ۞ daawa ۞ ۞ ۞ ۞ :: تواصل أعضاء المنتدى :: 
۩ التنمية البشرية ۩
-
انتقل الى: