صمتى و عذابى
السلامـ عليكـ ورحمــه الله وبركاتــه
...
كثير منا من يمر بمواقفـ...
ولكنـــ...!!
حينما تقف الحروف على باب لسانك لكنك لا تقوى على الكلام
بل تكتفي فقط بالنظر والتطلع إلى ذلك الموقف العجيب باحثا
عن لسانك وقوة عزيمتك كي تسعفك من حاله الشلل التي انتابتك
لكنك عبثا تحاول ويمر الأمر وتشعر بعدها بألم ومرارة
وتأنيب للضمير ورغبه في عودة عقارب الساعة إلى الوراء
لتقول ما عجزت عن قوله
وتبقى تلك الرغبة أسيرة لكلمه ( لو )
وتأنيب مستمر لذاتك لما لم أقول ؟؟ ربما لو قلت ما كان يدور في
بالي لكان كل شيء تغير ؟؟؟
ربما أنت قد مررت يوما بمثل هذه المواقف ربما يكون هذا الموقف
كلمه لا ترحل .... لشخص تحب لم تردة أن يرحل لكنك عجزت عن البوح
بها أمامه
ظلمته لكنك عجزت عن قولها له
والكثير الكثير من الكلمات
ما هي تلك الكلمه التي عجزت عن قولها ؟؟؟
وما هو ذلك الموقف الذي أبقاك صامتا
والكلمات لا تقوى على الخروج من فمك ؟؟؟..
موضوع اعجبني فاردت ان اناقشه معكم
انا تمر بي مواقف كثير ويكون الصمت هو ردي
اتمنى ان يعود الوقت واقول كل مايجول في خاطري
في اكثر المواقف لاادري لماذا ينتابني الصمت
اريد التحدث اريد ان اوضح لذلك الشخص ولكن .....
لكن جميع المواقف اكون انا المظلومة وانا من يتهجم علي من اجل ذلك افضل الصمت
ربما لو تكلمت ساغلط في كلامي وبعد ذلك سوف اندم
لكن بمجرد ان اكون بمفردي اعاتب نفسي لماذا لم اتحدث لماذا لم اتكلم واتمنى الوقت ان يعود للوراء قليلا
مما اعجبني فاحببت نقله لكم
r]