بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
ثم أما بعد ............
منذ فترة ليست بالقصيرة وانا تراودنى خواطر كثيرة بشأن التغيير
نعم التغيير ....
ترى ما الهدف الحقيقى فى حياتك اختاه ؟
سأتكلم عن نفسى
ومن وافق هدفها هدفى فنحن اذا على نفس الطريق فلتكمل قراءة الموضوع ...............
هدفى الوصول لشىء واحد هو رضى الله والجنة
طيب لابد من
**انصلاح حال قلبى
***الترقى دوما فى عبادتى
****الثبات حتى الممات (لانه من مات على شىء بعث عليه )
ودائما وابدا يقول العلماء ان العبد لابد له من ذنب يتركه ثم يعاوده فيقاوم ويتوب ويرجع للجادة
ويقول الحبيب (انما الصبر بالتصبر والعلم بالتعلم والحلم بالتحلم )
اى ان طريق التعلم والتخلق بأخلاق مغايرة لما نحن عليه امر .........ممكن وليس بمستحيل
وها هى نسائم الخير مقبلة مع رياح رمضان
فهل لنا فى ان نستقبل خير زائر ليس بالورد والفل والياسمين
بل نستقبله بتوبة نصوح تنصحنا عن العود
لذنوب باتت تؤرقنا وتقسى قلوبنا وتمنع العبرات من السقوط فنبتعد عن طريق
الوصول الى ساحة الرضى ....رضى الحبيب (الله )
من هنا كانت دعوتى التى والله هى من شغاف القلب اطلقها
ان نبتدر الى تغيير ملحوظ فى اخلاقياتنا
فما الطريق اذا ؟
اجد ان صلاح الامر كله منوط بتلك المضغة فى صدورنا فلنبدأ منها
فلتنظر كل اخت معى الى قلبها
ما الذى يشغلك يا قلب عن ذكر الله كما ينبغى ؟،،ما كل تلك الصور المنطبعة عليه وابعثرها لاجد
حب الله ورسوله فاجد مشقة للوصول اليهم؟؟؟
فلنجاهد اخواتى فى وقفة مع النفس ولنجتهد فى ترتيب تلك المبعثرات داخل انفسنا
لنرتب اولوياتنا ،،،،،،،
فلتحضر كل اخت دفترا (وانا سافعل ذلك ) وتتفاعل معى يوميا ونتواصى بافعال من شانها
ان تثقل القلب وتزيح تلك الصور جانبا ....
لنجاهد فى ان نصل الى رمضان وقد اصبحنا بفضل من الله من عباده الذين يستحقون ان ينظر اليهم فى اول ليلة منه ليرحمنا بها ابداااااااا
وسؤال لمن تريد الاكمال معى :
هل هناك عادة او خلق تريدين التخلص منه ليصفو لك العيش ؟
بالنسبة لى نعم واكيد
يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم (انما بعثت لأتمم مكارم الاخلاق )
فمن ذا لا يتوق للكمال فى الاخلاق ....
ومن هنا يقول الله تعالى (والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا )
اذا الحكاية عاوزة مجاهدة ...........
فهل منكن من هى مستعدة من الان وحتى رمضان ان تجاهد معى لتصحيح اخلاق وعادات ..........
لجبر كسور فى العبادة هى واقعة فيها ................
لزيادة وترقى فى حياتها مع الله ...............
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم لأصحابه :
ألا مشمر للجنة
فإن الجنة لا خطر لها هي ورب الكعبة نور يتلألأ وريحانة تهتز وقصر
مشيد ونهر مطرد وفاكهة كثيرة نضيجة وزوجة حسناء جميلة وحلل كثيرة في مقام
أبدا في حبرة ونضرة في دور عالية سليمة بهية قالوا نحن المشمرون لها
يا رسول الله قال قولوا إن شاء الله ثم ذكر الجهاد وحض عليه
سنن ابن ماجة
منتظرة تفاعلكم ليس للنقاش فقط ولكن للعمل
وجزى الله خيرا من تستمر معى
اللهم بلغنا رمضان واعتق رقابنا فيه