۞ ۞ ۞ ۞ daawa ۞ ۞ ۞ ۞
زائرنا العزيز أسرة منتدى دعوة الإسلامي ترحب بك وتتمنى لك الاستفاده الكامله وندعوك أن تكون أحد أفراد أسرتنا الصغيرة المتواضعة عسى الله أن ينفعنا بما لديكم من علم ومعرفة
وتفضل بقبول فائق التحية والتقدير
۞ ۞ ۞ ۞ daawa ۞ ۞ ۞ ۞
زائرنا العزيز أسرة منتدى دعوة الإسلامي ترحب بك وتتمنى لك الاستفاده الكامله وندعوك أن تكون أحد أفراد أسرتنا الصغيرة المتواضعة عسى الله أن ينفعنا بما لديكم من علم ومعرفة
وتفضل بقبول فائق التحية والتقدير
۞ ۞ ۞ ۞ daawa ۞ ۞ ۞ ۞
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

۞ ۞ ۞ ۞ daawa ۞ ۞ ۞ ۞

۞ منتدى دعوة الإسلامي ۞
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 هكذا تكون النصيحة !!!

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ام معاذ
مشرفة قسم الموضوعات الاسلامية
مشرفة قسم الموضوعات الاسلامية
ام معاذ


عدد الرسائل : 173
العمر : 42
مزاجى : هكذا تكون النصيحة !!! 4210
الوظيفة : هكذا تكون النصيحة !!! Progra10
الهوايه المفضله : هكذا تكون النصيحة !!! Readin10
دعاء : هكذا تكون النصيحة !!! C13e6510
تاريخ التسجيل : 01/10/2008

هكذا تكون النصيحة !!! Empty
مُساهمةموضوع: هكذا تكون النصيحة !!!   هكذا تكون النصيحة !!! Icon_minitimeالإثنين مارس 09, 2009 8:02 pm

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

والحمد لله رب العالمين

هناك حكمة تقول

!..طوبى لمن أهدى إلي عيوبي..!

وانا اقول

!..الدعوه لاتكون بالفضيحة وإنما بالنصيحة..!

مهما تنوعت سبل الاتصال ووسائل الدعوة والتأثير فإن الكلمة الصادقة والنصيحة المباشرة المخلصة ستظل تحتل مكانة عالية وأساسية في عالم الدعوة

فلقد كان تقديم النصيحة رسالة كل رسل الله عليهم السلام، فقد سجَّل القرآن الكريم
على لسان نوح ـ عليه السلام ـ قوله لقومه: }أُبَلِّغُكُمْ رِسَالاتِ رَبِّي وأَنصَحُ لَكُمْ وأَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ{الأعراف:62
وعلى لسان هود ـ عليه السلام ـ : }أُبَلِّغُكُمْ رِسَالاتِ رَبِّي وأَنَا لَكُمْ نَاصِحٌ أَمِينٌ{الأعراف: 68
وعلى لسان صالح ـ عليه السلام ـ : }يَا قَوْمِ لَقَدْ أَبْلَغْتُكُمْ رِسَالَةَ رَبِّي ونَصَحْتُ لَكُمْ{الأعراف:79
وعلى لسان شعيب ـ عليه السلام ـ : }لَقَدْ أَبْلَغْتُكُمْ رِسَالاتِ رَبِّي ونَصَحْتُ لَكُمْ{الأعراف:93.

وقال الرسول صلى الله عليه وسلم : ( الدِّينُ النَّصِيحَةُ )
قيل: لِمَنْ؟ قَالَ: ( لِلَّهِ، وَلِكِتَابِهِ، وَلِرَسُولِهِ، وَلأَئِمَّةِ الْمُسْلِمِينَ وَعَامَّتِهِمْ ) [مسلم]

وفي هذا الحديث أشار النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ إلى تلك المكانة العليا للنصيحة حيث عرَّف الدين بأنه النصيحة

والنصيحة تحمل في معناها :_ الإخلاص والصدق والنقاء والصراحة والصفاء

يقول الإمام النووي نقلاً عن الإمام ابن بطال -رحمهما الله-: إن النصيحة تُسَمَّى دينًا وإسلامًا
وإن الدين يقع على العمل كما يقع على القول
والنصيحة فرض يجزي فيه من قام به ويسقط عن الباقين
والنصيحة لازمة على قدر الطاقة
إذا علم الناصح أنه يُقبَل نصحه، ويُطَاع أمره
وأَمِنَ على نفسه المكروه؛ فإن خشي على نفسه أذى فهو في سعة. ا.هـ.

ولكن اعلم أخي الداعية أن الأجر والثواب إنما يكون على قدر المشقة والتعب
فلا تترك النصيحة لشخص ما بحجة الحفاظ على صداقته ومودته
أو لطلب الوجاهة عنده ودوام المنـزلة لديه
فإن تلك الصداقة والمودة بينكما إن كانت حقيقية توجب له حقًّا عندك

ومن حقه أن تنصحه وتهديه إلى مصالح آخرته، وتنقذه من مضارها وصديق الإنسان ومُحِبُّه هو من سعى في عمارة آخرته
وإن أدى ذلك إلى أذى في دنياه
وعدوه من يسعى في ذهاب أو نقص آخرتهوإن حصل بسبب ذلك صورة نفع في دنياه
وإنما كان إبليس عدوًّا لنا لهذا، وكان الأنبياء -عليهم السلام- أولياء للمؤمنين لسعيهم في مصالح آخرتهم وهدايتهم إليها.

أمور يجب أن يراعيها الناصح

1- الإخلاص لله، وجعل النصيحة خالصة لوجهه وحده، وليس لأي غرض دنيوي.


2- أن يكون هو نفسه يطبق ما يقول وقدوة حسنة فيما ينصح به من فضائل أو ينهى عنه من رذائل.


3- التأكد من صحة الأمر الذي ينصح به من الناحية الشرعية وغيرها، فلا يقدم معلومات مشوشة، فتلك أمانة.


4- تخير الوقت المناسب.


5- تحسس الجو النفسي المهيِّئ لسماع النصيحة.


6- الذكاء في انتقاء واستخدام الكلمات المناسبة.


7- إظهار الحب وإبداء الود بإخلاص قبل الشروع في توجيه النصيحة.


8- يجب أن تكون النصيحة سرًّا بينك وبين المنصوح، وليست علانية


فقد قال الإمام الشافعي -رحمه الله-: "مَنْ وَعَظَ أخَاهُ سِرًّا فقد نَصَحَه وزَانَه، ومَنْ وَعَظَهُ عَلانِيَةً فَقَدْ فَضَحَهُ وشَانَه"


9- عدم إشعار المنصوح بالتكبر والتعالي عليه، ولا تجعله يشعر في كلامك بنغمة التفوق والاستعلاء، أو اللوم أو السخرية، أو الاتهام.


10- أشعر المنصوح بتقبلك شخصيًّا للنصح إن هو أو غيره نصحك، وأنك غير منـزه عن الخطأ.


11- أشعر المنصوح بتقديرك لظروفه وأنك تلتمس له الأعذار.


12- احذر أن يتحول موقف النصيحة إلى ساحة جدال عقيم ومناقشة عدائية.


وفي المأثور: "أدِّ النصيحة على أكمل وجه، واقبلها على أي وجه".

ولكن ماذا لو لم تجد من المنصوح هذه الأشياء، رغم قيامك بالنصيحة على أكمل وجه؟

اعلم أولاً أن تقديم النصيحة واجب علينا وعبادة نؤديها لله ـ عز وجل ـ ، بغض النظر عن الطريقة التي يتلقاها بها المنصوح.

اعلم أن أفضل الناصحين قوبلوا بمثل أو أشد ما قوبلت أنت به
فقد أقام رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ على أمر الله ـ عز وجل ـ صابرًا محتسبًا، مؤديًا إلى قومه النصيحة، على ما يلقى منهم من التكذيب والأذى والاستهزاء.

إذا حاورك المنصوح فاحرص على محاورته بالحسنى
وإن أساء إليك فلا ترد إساءته
بل افعل مثلما فعل هود ـ عليه السلام ـ حيث حكى عنه القرآن الكريم: }وإلَى عَادٍ أَخَاهُمْ هُودًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُم مِّنْ إلَهٍ غَيْرُهُ أَفَلا تَتَّقُونَ قَالَ المَلأُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِن قَوْمِهِ إنَّا لَنَرَاكَ فِي سَفَاهَةٍ وإنَّا لَنَظُنُّكَ مِنَ الكَاذِبِينَ{ [الأعراف: 65، 66].

إذا لم تجد نتيجة من الحوار، فانْهِ الحوار فورًا
وافعل وقُل مثلما فعل وقال صالح ـ عليه السلام ـ لقومه: }فَتَوَلَّى عَنْهُمْ وقَالَ يَا قَوْمِ لَقَدْ أَبْلَغْتُكُمْ رِسَالَةَ رَبِّي ونَصَحْتُ لَكُمْ ولَكِن لا تُحِبُّونَ النَّاصِحِينَ{ [الأعراف: 79].

لا تتقاعس ولا يثبط عزمك إذا لم تجد تغييرًا فوريًّا في سلوك من نصحته؛ فمثل هذه التغييرات عادة ما تحتاج إلى فترة زمنية تنقضي بين الاقتناع، ثم العزم، ثم التنفيذ.

من الممكن أن تجد البعض غير مكترث بنصيحتك المخلصة، ولكن هذا ينبغي ألا يصيبك بالإحباط؛ فقد أظهرت التجارب أن هؤلاء الذي أزعجتهم النصيحة الصريحة ورفضوها عند تلقيها كانوا في وقت ما فيما بعد مقدرين وممتنين تمامًا في قلوبهم للنصيحة ومقدمها.


ولا تنسى ان الإنسان بطبعه يكره التشهير ويعتبر النصيحة أمام الناس فضيحة ..!

لهذا يحاول الدفاع عن نفسه

لأن الهدف من النصيحة أن يقلع الشخص عن الخطأ
وليس الغرض إشاعة عيوبه أمام الأخرين

يقول الإمام الشافعى - رحمة الله -

تَعَمَّدْنى بنُصحِك فى انفرادى * * * وجَنِّبْنى النصيحة فى الجماعه

فإنَّ النصْح َ بين الناس ِ نوع * * * من التوبيخ لا أرضى استماعَه

وإن خالفتنى وعصيت َ قولى * * * فلا تَجْزَع إذا لم تُعْطَ طاعه


واختم قولي بحديث عمر ابن الخطاب رضي الله عنه طالما دعا ربه
قائلاً: "رَحِمَ الله امرأً أهْدَى إليَّ عيوبي"

وقوله هذا يدل على أنه يعتبر تذكيره بعيوبه هدايا وأنها ليست هدايا قيمة فقط، لكنها ضرورية لا يمكن الاستغناء عنها، ولا سيما في الوقت الحاضر.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
هكذا تكون النصيحة !!!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
۞ ۞ ۞ ۞ daawa ۞ ۞ ۞ ۞ :: منوعات اسلامية :: 
۝ موضوعات اسلامية ۝
-
انتقل الى: