أختنا في الله ليس علينا أن نمزق مثل هذه الصور ولكن علينا الإحتفاظ بها بين أضلاعنا حتى لا ننسى يوماً ما فعله عباد الصليب بأبنائنا وإخواننا وأخواتنا يجب أن نحتفظ بتلك الصور التي لا معنا لها إلا ان الإعلام الغربي الكافر يريد أن يقول لنا سوف نحزن على موت أطفالكم ولكننا لن نرحمهم من رصاص الغدر القذر ولن نترك مسلماً مهما كان عمره ومهما كانت برائتة
يريدون أن يبلغونا رساله ثلاثية الأبعاد
البعد الأول لها : لن نرحم صغيراً ولا كبيراً
والبعد الثاني : سوف نتظاهر بحبنا لكم ولكن مادمت ضعافاً فسوف تموتون وتقتلون وتقطع أوصالكم
والبعد الثالث : أنتم أعداء أنفسكم فلو لم تتحدوا وتكونوا كالجسد الواحد فلا عزاء لكم
فلعل هذا الجندي القاتل يحتضن ضحيته ليقول لها سامحيني فلم أكن أقصدكي أنتي ولكنني أقصد دينكم وهذه ليست حرب ضدك أنتي ولكنها حرب موجهة على الإسلام كما قال زعيم أمتنا الإرهابي جورج بوش هذه حرب صليبية وأنت أيتها الضحية ولدتي وتواجدتي في المكان الخطأ والزمان الخطأ .
ولكني أحب أن أقول لهذا القاتل لا تبكي ولا تحزن ولا تنتظر منها ولا منا السماح فهي الأن عند أرحم الراحمين في جنة خلد ونعيم وأما أنت فسوف تُعذب بكل قطرة من دمائها إلى يوم الدين وسوف تُردُ إلى أسفل الأسفلين في جهنم مع إخوانك وزعمائك الكفار عباد الصليب أبناء القردة والخنازير وسوف يبدل الله جلدك حتى تعيش العذاب وتكون فيه من الخالدين إن شاء الله رب العالمين وأما عنا نحن فلن نترك يوماً قطرة دم أُريقت على أرض العراق أو فلسطين أو أفغانسان أو الشيشان أو جوانتانمو أو في أي مكان إلا وستدفعون ثمنها من أغلى ما تملكون فدم المسلم لا ثمن كما تعتقدون ولكن الحق أقول إن دم المسلم لا ثمن له لأنه لا يقدر بثمن فهو أغلى من كل ما تملكون ولن نترك حقة يضيع وإن هذا اليوم قادم وليس بالبعيد ( ألا إن نصر الله قريب ) والله إن نصر الله قريب وسوف تعرفون أيهما أغلى ثمناً دم قال لا إله إلا الله محمداً رسول الله أم دم سجد وركع للصليب يا عباد الصليب