يا حكام العرب أرجوكم لا تنقذوا غزة

يا حكام العرب أرجوكم
لا تنقذوا غزة

يا حكام العرب أرجوكم
إلى مجلس الامن لالالالالالالا تذهبوا

يا حكام العرب أرجوكم
لالالالالالالالا تساعدوهم

يا حكام العرب
بألسنت أهل غزة لالالالالالا تتحدثون

يا حكام العرب
دعوهم وشأنهم فانهم منتصرون

يا حكام العرب
ابقوا في قصوركم حتى تموتون

كلوا واشربوا
وناموا ولا تهتمون

ولكـــــــــــــــــــــــــــــــــن

اعطونا اسلحتكم
وانا لهم لذاهبون

اعطونا السلاح
الذي باموالنا تشترون

انا لغــــــــــــــــــــــــــــــزة
مساندون

فما أنتم عنا
وكلاء ولا بالسنتنا تتحدثون

يا حكام العرب
ناموا بسعاده وإنا للاقصى محررون

ابقوا اماكنكم ولا
تسانـــــــــــــــــتدون

دعونا وشأننا وإنا
لدماء الاحرار منتقمون

يا حكام العرب إرفعوا
حصاركم عن شعوبكم واتركوهم يتعاملون

فإن شعوب أمتنا
رجالا وليسوا خونه ولا مرتشون

يا حكام العرب
لستم رجالا ولا يوما ستصبحون

يا حكام العرب لا
تساندون

فإن مساندتكم خزي
وعار على آمة من نشأت وهم منتصرون

أمة محمد ما كانت
يوما من القتال فارون

أمه خلقت للجهاد
وهم له جاهزون

أمه يتمنون الشهادة
وللشهداء مصدرون

يا حكام العرب
قراركم خاطئ

وكلامكم تافه

واسبابكم واهيه

وألسنتكم كاذبه

والله انكم خزي
على أشرف أمه وخير أمه

والله انكم خزي
وعار علينا وما نحن لكم مساندون

لو يتركونا والله لنحارب
وبأذن الله سننتصر
يارب انصر اخوننا فى غزة وفى بقاع الارض

اذبحوني .. لعلني أستريحُ
لا أرى في البقاء شيئاً يُريحُ

اذبحوني فمُنْيَتي الموتُ في دارٍ
بها جحفلُ البُغَاةِ يسيحُ

ليس من مات في علاه ذبيحاً
إنَّ من عاشَ بالهوان الذبيحُ!!

يشتكي في الجِرَاب سيفي ويبكي:
ما ليمناك لم تعدْ بي تلوحُ؟!

قلت: يا سيف ما ملكتُ يميني
لا ولا مرجلاً بقلبي يفوحُ

ليس يثني عزيمتي ـ وأنا حرٌ
جيوشٌ وسط اللهيب تصيحُ

لم أُدِرْ للوراء رأساً وما
بُحـــتُ لغير الإله فيما أبوحُ

ساقني الغدر.. لا.. بل استقت نفسي
كبريائي يقودني والطموحُ

ما شجاني إلا دموعُ صغيري:
يا أبي! إن رحلتَ أين تروحُ؟

وملاكُ الفؤاد أمّي إذا ما
أثقلتها من الفراق الجروحُ

ودَّعَتْني يوم الرحيل وقالت
وهي من لفحة العذاب تنوحُ:

من سيرعى بُنيَّ زهرَ الأماني
في فؤادٍ توسَّدَتْه القروحُ

آه يا أمُّ! ذاك شوقي وهذا
خافقي من أسى الفراق جريحُ

أُبصر الليل مثقلاً بهمومي
وأرى الذكريات حولي تلوحُ

أنا لله أستقلُّ الأماني
عيبُ قصدي خلوصه والوضوحُ

يشتكي الدهرُ لثغة القوم ذلاً
وإبائي ثغر الزمان الفصيحُ

ما طموحُ الفتى بمُجدٍ إذا لم
يك فوقَ السماء ذاك الطُّموحُ

اذبحوني لعلَّ قومي يفيقون
على صيحتي، فيصحو الصحيحُ

إن يكُ البعد جمرةً فحياةٌ
في زمان الهوان نارٌ تفوحُ

قد قضى الله أمره فإذا عشتُ
فأسرٌ وإن أَمُتْ فضريحُ

وسيبقى بعد الممات إبائي
مثلما كان في الحياة يلوحُ

ا
من منا لا يريد ان تكون خاتمته الشهاده والجهاد في سبيل الله
اللهم يسر لنا هذا
وتقبل منا يالله

جزانا الله وإياكم كل خير وبارك الله لكم وفيكم وتقبل الله منا ومنك إن شاء الله